[فتح الرحمن احمد محمد]

اولا اخي قولك

(يقول هذا فعل الخوارج فالذي يفعل فعل الخوارج ماذا يكون ؟ )

ياخي يكون قد شابه الخوارج وهو علي خطر عظيم ويكون من الخوارج اذا اعتقد عقائدهم
وليس كل من قال قولا او فعل فعلا يوافق بعض الطوائف المنحرفة يكون منهم

واظنك قد نسيت قولك في احدي المشاركات عندما سالتك هذا السؤال

2/ هل كل من قال قولا يوافق بعض اقوال الطوائف المنحرفة يعتبر منهم .فكانت اجابتك ( لا )

فمثلا قولك الاخير

(قاتل الله ولاة الامور الكفره الفجره المرتدون عن الاسلام الذين يولون الكفار ويناصرونهم ...

هذا هو قول ومذهب( الخوارج قاتلهم الله كلاب اهل النار) لا شك في ذلك ولا مرية اما قائله
وهو انت او غيرك فلا يوصف بالخوارج الا اذا انضم اليها امور اخري
وانت اخي علي خطر عظيم فقد ركبت موجة التكفير للحكام وهذا سيقودك الي تكفير
العساكر والجنود فهم اعوان الكافرين عندك
ثم بعدها الي تكفير العوام ثم بعدها الخروج بالسيف والقتال وهنا تكون قد اكتملت

حلقة التكفير والانضمام الي الخوارج

ثانيا الحديث (قال رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم :
( لأخرجنَّ اليهود والنصارى من جزيرة العرب حتى لا أدع إلا مسلماً )

فكما تشاء سوف اقوم بفتح موضوع خاص عن هذا الحديث ان شاء الله حتي تعلم اقوال العلماء فيه !!!

ثالثا قولك

(0والله لو أتيت بـ اناس تعرفهم ولم اعتذر لك عن هذي الجزئيه فـ والله انني كذاب وسأعترف انني كذاب اذا لم اعتذر

واما انني سأقول لهم انهم عملاء لن اقول هذا الكلام بل سيحلفون بالله العلي العظيم انهم سابقآ كانو يعتقدون ان بن لادن المهدي وهنا ينتهي هذا الامر وسأعتذر لك واقبل رأسك زياده عليها )

وحقيقة لتعتذر عن هذه الجزئية يحتاج الي جهد كبير !!!!!!!!!!!!

ولكنك لم تعلق علي من يقول ان بن لادن هو الحارث بن حراث ومنهم

الدكتور منصور عبدالحكيم في كتابه السيناريو القادم لأحداث اخر الزمان

وهناك مقال لعالم بعنوان (الجواب المبتكر في الرد على من زعم أن ابن لادن هو المهدي المنتظر )
وهذا العالم موجود واعرف بلده وان اردت ان احصل لك علي هاتفه حتي يحلف لك فسافعل

ومع كل هذا اظن ان الاعتذار صعب !!!!!!!!

رابعا اما الصبر علي الحكام والدعاء لهم وعدم ذكر معايبهم فهذا مذهب السلف

فان من عقيدة اهل السنة والجماعة الدعاء للحاكم واليك هذه الاثار

قال ابن أبي عاصم – رحمه الله - : حدثنا هدية بن عبد الوهاب : ثنا الفضل بن موسي : حدثنا حسين بن واقد، عن قيس ابن وهب، عن أنس بن مالك، قال : نهانا كبراؤنا عن أصحاب رسول الله (، قال :

(( لا تسبوا أمراءكم، ولا تغشوهم، ولا تبغضوهم، واتقوا الله واصبروا ،فإن الأمر قريب )).

أخرج البيهقي في (( شعب الإيمان )) ،وابن عبد البر في(( التمهيد )) عن أبي الدرداء – رضي الله عنه – أنه قال :

(( إن أول نفاق المرء طعنه على إمامه )).

وقال الإمام البربهاري -رحمَهُ اللهُ- :

وإذا رأيت الرجل يدعو على السلطان فاعلم أنه صاحب هوى ، وإذا سمعت الرجل يدعو للسلطان بالصلاح فاعلم أنه صاحب سنة -إنْ شَاءَ اللهُ- . ثم قال:

"فأمرنا أن ندعو لهم بالصلاح ، ولم نؤمر أن ندعو عليهم وإن جاروا وظلموا ،

لأنَّ جورهم وظلمهم على أنفسهم ، وصلاحهم لأنفسهم وللمسلمين

شرح السنة (ص113).

وقال الإمام الطحاوي -رحمه الله تعالى-: (ولا
نرى السيف على أحد من أمة محمد -صلى الله عليه وسلم- إلا من وجب عليه
السيف، ولا نرى الخروج على أئمتنا وولاة أمورنا وإن جاروا، ولا ندعو عليهم
ولا ننزع يدًا من طاعتهم، ونرى طاعتهم من طاعة الله -عز وجل- فريضة، ما لم
يأمروا بمعصية وندعو لهم بالصلاح والمعافاة).