عرض مشاركة واحدة
  #7  
قديم 2012-09-25, 08:20 PM
أحمد جميل مسعد أحمد جميل مسعد غير متواجد حالياً
عضو فعال بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2012-08-18
المكان: عمّان
المشاركات: 109
افتراضي إعادة البحث

أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم ، بسم الله الرحمن الرحيم ، الحمد لله ربّ العالمين و الصلاة و السلام على سيّدنا محمّد و على آله و أصحابه أجمعين .
تحيّة عطرة لكلّ سويّ فطرة .
أمّا بعد :
أوّلا :
إلى السيّد " غريب مسلم " ؛ تحيّة زميل .
أشكرك أخي على تصحيح كتابة الآيات ، و سأحاول في المرّة القادمة أن أكون أكثر دقّة . بالنسبة للآية 17 من سورة الشعراء فقد يكون رأيك أصوب من رأيي ، لكن لاحظ أن الألف الممدودة في كلمة إسرائيل لم تكتب في رسم المصحف الشريف كحرف إنّما كتبت كحركة ، أي أنّك لا تجدها مكتوبة إسرآئيل بهذه الطريقة . بينما في آيات أخرى تكتب الألف الممدودة كحرف ، و في لفظة الجلالة .. مع أنّ بين اللام و الهاء ألف ممدودة لفظاً ... لكنّها لا تحتسب حرفاً لأنّها تكتب في رسم المصحف الشريف كحركة ( و الله سبحانه و تعالى أعلم ) .
بالنسبة لأكبر عدد في القرآن فأقرّ أنّني أخطأت و هذه المرّة سأعتمد العدد الجديد 100000
كذلك أقرّ أنّني أخطأت في ذكر عدد حروف القرآن فأنا أخذتها من موقع عاديّ و لم أنتبه إلى الفتوى الشرعية في موقع إسلام ويب إلا موخّراً .
رقم الفتوى : 3635
و هنا الرابط : http://www.ansarsunna.com/vb/newrepl...ote=1&p=240484
إذن عدد حروف القرآن كما أقرّه السلف الصالح : 320015
و لهذا هذه المرّة سأعتمد هذا العدد .
و كما لاحظت أنّني ارتكبت خطأً في الأسلوب الذي اعتمدته ؛ فأنا قمت بإضافة الثابت الرمزيّ واحد الذي يعبّر عن الزيادة الدوريّة .. أضفته فقط على ناتج المضاعفة ... و نسيت أن أضيفه على العدد الذي اعتمدته في المرّة السابقة على أنّه أكبر عدد مذكور في القرآن الكريم .
لذلك هذه المرّة سأضيف ثابت رمزيّ هو الواحد .. سأضيفه إلى العدد 100000 ليعبّر عن الزيادة الدوريّة ... فيكون عدد مرّات المضاعفة هو 100001 .... لأنّ الله أعلم كم يضاعف الأجر فقد يضاعف أكثر من مئة 100000 ثمّ تثبت المضاعفة عند حدّ معيّن لتصبح الزيادة بعد ذلك واحداً واحداً . ( و الله تعالى أعلم ) .
بالنسبة لسؤالك حول شكوكي حول الإسلام .. فهو عدم يقين أكثر منه شكّاً ... على كلّ حال :
تساؤلي الأوّل حول آية : " قل ادعوا الله أو ادعوا الرحمن أيا ما تدعوا فله الأسماء الحسنى ولا تجهر بصلاتك ولا تخافت بها وابتغ بين ذلك سبيلا "
لماذا لله سبحانه و تعالى أكثر من اسم ؟ أرجو منك الإجابة و لعلّه لا يكون بعدها تساؤل ثاني . ( و الله سبحانه و تعالى أعلم )
ثانياً ؛ تعديل البحث :
نضرب عدد حروف القرآن و هو 320015 بِ 100001 ثمّ نضيف على الناتج واحد :
الناتج النهائيّ هو 32001820016
خصائص الناتج :
1 . مجموع الأرقام يساوي 23 و هو عدد أوّلي يمثّل عدد أعوام البعثة المحمّديّة .
2 . العدد بالنظام الثنائيّ :
11101110011011101010000010101110000
خصائص هذا العدد :
2 . 1 . عدد الواحدات 18 ناقصاً عدد الأصفار 17 يساوي واحد ... و هو الرقم الدال على الوحدانية ، و هو أيضاً يمثّل الفرق بين الواحد و الصفر .
2 . 2 . نسبة عدد كتل الواحدات 9 إلى عدد كتل الأصفار 9 هو 1:1 و هذا يدلّ على توازن القرآن الكريم .. لأنّ هذا و إن حصل في كثير من الحالات لكنّه لا يحصل دائماً . مثال 101 تحتوي على كتلتيّ واحدات و كتلة واحدة من الأصفار .
2 . 3 . عدد منازل هذا العدد ( عدد الواحدات 18 زائداً عدد الأصفار 17 ) يساوي 35 يقبل القسمة على 7 .
2 . 4 . عدد كتل هذا العدد ( عدد كتل الواحدات 9 زائداً عدد كتل الأصفار 9 ) يساوي 18 و هو نفس عدد الواحدات في العدد و هذا يدلّ مرّة أخرى على توازن القرآن الكريم .
2 . 5 . عدد منازل هذا العدد 35 زائداً عدد كتل هذا العدد 18 يساوي 53 و هو له خاصّيّتان :
2 . 5 . 1 هو عدد أوّلي .
2 . 5 . 2 هو العدد الناتج عن قراءة العدد 35 بالعكس .
و أقول في النهاية : الله سبحانه و تعالى أعلم .
و آخر دعوانا أن الحمد لله ربّ العالمين .
رد مع اقتباس