عرض مشاركة واحدة
  #10  
قديم 2016-07-29, 10:43 PM
محب المعرفه محب المعرفه غير متواجد حالياً
عضو مطرود من المنتدى
 
تاريخ التسجيل: 2015-07-07
المشاركات: 71
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة احمد عبد الحفيظ احمد غيث مشاهدة المشاركة
الكذاب يفضح نفسه

من الجيد ان تذكرني بما قلته لك...لتفضح نفسك بنفسك يا "مفوض امره للشيطان"...

[/U][/B]
وخصوصا بترك لكلام ابن عبد البر
اترك الاسئلة هذه وقل لي اين الدليل اريد عقيدتك هذه منسوبة لا بي بكر وعمر لا للبربهاري واحمد بن حنبل وابن تيمية وكلهم مستتاب اريد كلام لعلماء مشهود لهم


انظر لما بترته ليعلم الجميع ان من مميزات الوهابية البتر للنصوص
"أهل السنة مجمعون على الإقرار بالصفات الواردة كلها في القرآن والسنة، والإيمان بها، وحملها على الحقيقة لا على المجاز، إلا أنهم لا يكيفون شيئا من ذلك، ولا يحدون فيه صفة محصورة، وأما أهل البدع والجهمية والمعتزلة كلها، والخوارج، فكلهم ينكرها ولا يحملون شيئا منها على الحقيقة، ويزعمون أن من أقربها مشبه ! وهم عند إثباتها نافون للمعبود، والحق فيما قال القائلون بما نطق به كتاب الله وسنة رسوله، وهم أئمة الجماعة والحمد لله... (11) ثم أخذ يؤكد هذا الذي قاله بالنقول الموثقة إلى أن انتهى إلى هذا الاستنتاج: "الذي أقول: إنه من نظر إلى إسلام أبي بكر، وعمر، وعثمان، وعلي، وطلحة، وسعد، وعبد الرحمن، وسائر المهاجرين والأنصار، وجميع الوفود الذين دخلوا في دين الله أفواجا... علم أن الله عز وجل، لم يعرفه واحد منهم إلا بتصديق النبيئين بأعلام النبوة، ودلائل الرسالة، لا من قبل حركة، ولا من باب الكل والبعض، ولا من باب كان ويكون... ولو كان النظر في الحركة والسكون عليهم واجبا، وفي الجسم ونفيه، والتشبيه ونفيه لازما ما أضاعوه، ولو أضاعوا الواجب ما نطق القرآن بتزكيتهم، وتقديمهم، ولا أكنب في مدحهم، وتعظيمهم، ولو كان ذلك من عملهم مشهورا، ومن أخلاقهم معروفا، لاستفاض عنهم ولشهروا بهن كما شهروا بالقرآن والروايات... وقول رسول الله صلى عليه وسلم: "ينزل ربنا إلى السماء الدنيا" عندهم مثل قول الله عز وجل: ( فلما تجلى ربه للجبل) (12) ومثل قوله: ( وجاء ربك والملك صفا صفا). (13)
كلهم يقول: ينزلن ويتجلى ويجيء بلا كيف، لا يقولون كيف يجيء؟ وكيف يتجلى؟ وكيف ينزل؟ ولا من أين جاء؟ ولا من أين تجلى؟ لا من أين ينزل؟ لأنه ليس كشيء من خلقه، وتعالى عن الأشياء ولا شريك له..." (14)
ونستخلص من هذا أن ابن عبد البر، يرى أن الواجب على المؤمن أن يؤمن إيمان الصحابة رضوان الله عليهم، دون أن يتفلسف ويسأل كيف؟ ولماذا؟ ومن أين...؟
رد مع اقتباس