اقتباس:
قال تعالى
((ولقد جعلنا في السماء بروجا وزيناها للناظرين وحفظناها من كل شيطان رجيم )). [ الحجر : 16 - 18 ] .
قال تعالى
((إنا زينا السماء الدنيا بزينة الكواكب))
((إنا زينا السماء الدنيا بمصابيح وجعلناها رجوما للشياطين))
ما الفرق بين هذا الكلام الجليل وهذه الصور
|
هناك فرق شاسع
لاحظ كيف هذه الايات لا تفرق بين النجوم، و الكواكب، و الشهب، حيث انها تبدو جميعها نقاط بيضاء في السماء
الاشياء اللتي تتحرك و يمكن (ولو نظريا) ان تقذف بها الشياطين هي الشهب فقط .. و هي عبارة عن احجار صغيرة تضي حينما تخترق الغلاف الجوي و تشتعل
اما النجوم .. فمن السخف ان يظن احد انها مثل الاحجار اللتي ترجم الشياطين
و اما الكواكب فانتم تعرفون ما هي
اقتباس:
تقول معظم البشر لم يروها ولم نراها الا بالتلسكوبات
صح
الرسول محمد صلى الله عله وسلم كان لديه تلسكوب يشاهد فيه السماء ويخبر الناس بزينة السماء.؟؟؟؟؟؟؟
|
يبدو انك لم تفهم ما يرمي اليه الزميل ربوبي.
اولا، قوله انها زينة، هو قول يمكن لاي شخص من القرن السابع ان يقوله، و هذا لانه لا يرى للنجوم اي فائدة فاستنتاجه الوحيد انها مجرد زينة للسماء، و هو استنتاج خاطيء بالمناسبة.
ثانيا، ما قصده الزميل ربوبي هو ان الزينة هدفها ان ينظر اليها الناس، فإذا كانت هذه الصور لا يمكن ان ترى الا بالاجهزة الحديثة المعقدة، فإنها ليست زينة للناظرين، لان الناظرين لا يرون اي من هذه التفاصيل. هل فهمت ما يقصده الزميل ربوبي؟
ليس من الضرورة ان يكون هناك "هدف" من وجود النجوم، هي موجودة - امر واقع -
هذا اولا،
ثانيا، ان هناك دور للنجوم في ظهور الحياة، فالنجوم هي افران كونية تقوم بانشاء العناصر الكيميائية .. كل المواد الخام في الوجود بدأ تصنيعها في النجوم عن طريق تفاعلات ذرية، فكل ذرة كربون في جسدي و جسدك بدأت نشأتها في قلب احد النجوم.
و عليه، فإن خالق الكون لو كان قد خلق النجوم لهدف ما، فإن هذا الهدف هو تصنيع العناصر .. و ليس تزيين السماء.