عرض مشاركة واحدة
  #7  
قديم 2020-08-16, 11:46 PM
ابو براء الانصارى ابو براء الانصارى غير متواجد حالياً
مشرف قسم الإعجاز فى الإسلام
 
تاريخ التسجيل: 2020-08-11
المشاركات: 256
افتراضي رد: دراسة جديدة:الأم تشارك في تحديد جنس الجنين

جزاكم الله خيرا
دراسه حديثه ( البويضات تنتقى من يخصبها)
https://royalsocietypublishing.org/d...805#d9814016e1
يقول جون فيتزباتريك -قائد فريق البحث- لـ"للعلم" إن دراستهم توصلت إلى أن السوائل الجرابية المحيطة بالبويضات تجذب نسبةً أكبر من الحيوانات المنوية للذكر الذي تفضله بمقدار يتراوح بين 18 و40%. وأضاف أن قدرة البويضة على انتقاء الحيوانات المنوية لبعض الرجال دون غيرهم، كان واضحًا جدًّا، ولكنهم حتى الآن لا يعرفون السبب.

وعن أهمية النتائج قال: "فهمنا لطبيعة هذه العملية في أثناء التخصيب داخل الجهاز التناسلي الأنثوي مهم جدًّا؛ نظرًا إلى أن جزءًا صغيرًا فقط من الحيوانات المنوية يصل إلى البويضة بعد ممارسة الجنس".

وأشار إلى أن بعض الأزواج قد يواجهون مشكلة عدم وجود توافُق كيميائي بين الحيوانات المنوية والسائل الجريبي، ما يجعل حدوث الحمل صعبًا. مضيفًا: "لم نكن نفكر في كيفية تأثير الإشارات الكيميائية على تفاعلات البويضة والحيوانات المنوية من قبل، وستساعد هذه النتائج على فتح الباب للنظر في هذا الأمر مستقبلًا".

وعادةً ما ترسل ذكورالحيوانات في مرحلة ما قبل التزاوج مجموعةً من الإشارات والمثيرات الصوتية أو البصرية أو حتى الكيميائية للتعبير عن مدى قدرتها وعن وجود توافق جيني بين الطرفين. وتستمر عملية التواصل هذه إلى ما بعد مرحلة التزاوج، كما تُظهر نتائج الدراسة، وإن كانت تقتصر على التواصل الحسي الكيميائي بين الحيوانات المنوية والبويضات.

وعن محددات هذا التوافق الجيني، أشار "فيتزباتريك" في تصريحات صحفية، إلى أن أحد العوامل يكمن في مجموعة من الجينات يُطلق عليها اسم "معقد التوافق النسيجي الرئيسي" .

وأوضح أن وظيفة تلك الجينات هي مكافحة العدوى والأمراض، ومساعدة جهاز المناعة على أداء دوره بكفاءة، و"كلما كانت تلك الجينات أكثر تنوُّعًا، زاد تنوُّع أنواع العدوى التي يمكنك مكافحتها"، وإذ إن الثدييات، ومن ضمنها البشر، مبرمجة لإعطاء نسلها أفضل فرصة للبقاء، فقد طورت أجسادنا مختلف أنواع الطرق لمكافأة الشريك الأقوى، والأكثر تنوعًا، والأكثر توافقًا.

ووفقًا للدراسة، فإن "الجاذبات الكيميائية" التي تطلقها البويضة لاختيار الحيوان المنوي المفضل لتخصيبها، تسهل أيضًا عملية التوافق الجيني أو "معقد التوافق النسيجي الرئيسي" (MHC) اللازمة لحدوث الإخصاب، وبالتالي فإن التوافق الجيني قائم على تفضيل البويضات لحيوانات منوية من رجل معين على حيوانات أخرى من رجل آخر (بغض النظر إن كان ذلك هو الشريك أم لا)، وبالتالي فإن ذلك يمكن أن يفسر بعض الغموض حول حالات العقم غير المسوَّغ التي تحدث لدى الأزواج. يشار إلى أن نسبة عالية (32٪) من الأزواج الذين يخضعون لعلاجات الخصوبة في المملكة المتحدة، على سبيل المثال، يعانون من سبب غامض لعدم الإنجاب
رد مع اقتباس