عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 2013-04-22, 06:45 PM
الشريف أبو محمد الحسيني الشريف أبو محمد الحسيني غير متواجد حالياً
عضو متميز بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2012-07-06
المكان: بلاد الله الواسعة
المشاركات: 902
مهم الدليل على من باع فلسطين

[الفلسطينيون لم يبيعوا أرضهم وهذا هو الدليل
إخوتي أعضاء المنتدى المبارك ، لقد اتهم الشرذمة والمتواطئين بأن الفلسطينيين هم الذين باعوا أراضيهم لمنظمات وجماعات وأفراد من الحركة الصهيونية المتشددة الارهابية المنظمة الهاجناالتي ارتكبت الكثير من المجازر تجاه أهلنا في فلسطين وستجدون تالياً أسماء عائلات ليست فلسطينية هي من خانت الأمانة وغدرت بالفلسطينيين بل وخانت كل عربي شريف يخاف على عرضه وارضه
هؤلاء الذين يتهمون الشعب الفلسطيني ببيع أرضه متناسين كل الثورات والانتفاضات والحروب والتهجير واللجوء التي خاضها وتعرض لها الفلسطينيون على مدار قرن، ومتناسين أيضا أن نصف الشعب الفلسطيني يرزح في مخيمات منذ 65 عاما. نرد عليهم : نحن نحارب الاستعمار منذ قرن، اقرؤوا تاريخنا، رجاءً لا تعلمونا البطولة ولا الرجولة! الرجاء التركيز على اسماء العائلات
# تورط وبيع عائلات لبنانية وسورية مئات آلاف الدونمات للمؤسسات الصهيونية في مرج بن عامر كعائلة سرسق التي باعت 400000 دونم كانت تملك حق الانتفاع منها وليس بيعها، وعائلة التيان اللبنانية التي باعت 32000 دونم في وادي الحوارث عام 1933، وشفيق زيتونة اللبناني الذي باع 18000 دونم في وادي القباني للصندوق القومي اليهودي، والملاك اللبناني الأمير «أحمد شهاب» شقيق «خالد شهاب» ـ رئيس الوزراء اللبناني في ذلك الوقت ـ 1300 دونم بواسطة شقيقه الأمير «خالد» في أراضي الناعمة في منطقة الحولة إلى جمعية صهيونية، وقد تقاضي شقيق رئيس الوزراء مبلغ ت300 ليرة عثمانية من الذهب كرشوة مقابل إتمام هذه الصفقة المشبوهة، وتصديق على الإفراز كونه شريكاً في هذه الأرض، كما باعت ذات الأسرة 1100 دونم أخرى لليهودي. والسوري الأمير «سعيد الجزائري» من دمشق الذي باع أراضي تلة واقعة على حدود فلسطين تقدر مساحتها بـ (3700 دونم) لليهود، وآل اليوسف السوريون الذين باعوا أراضي البطيحة ـ التي انتقلت لليهود ـ ستة عشرة قرية جميعها واقعة في هضبة الجولان عام 1934، وآل العمري من دمشق الذين باعوا قريتي إجليل، والحرم التابعة ليافا، مساحتها ستة آلاف دونم لليهود، وأسرة «المارديني» السورية التي باعت مساحة من أراضي صفد لليهود، وأسرة «المملوك» في صور في لبنان التي باعت قريتين في قضاء عكا لليهود، وأسرة «الأحدب» اللبنانية التي باعت أراضيها في فلسطين ليصل مجموع مساحة هذه الأراضي التي باعتها العائلات العربية المقيمة في سورية ولبنان لليهود إلى 625 ألف دونم تقريباً ـ طبقّا لما أوردته الوكالة اليهودية ـ موزعة على النحو التالي: 400.000 دونم في مرج ابن عامر، و 165 ألف دونم في أراضي الجولة، و32 ألف دونم في وادي الحوارث، و 28 ألف دونم في أقضية الناصرة وصفد وعكا وبيسان وجنين وطولكرم، وتشكل هذه المساحة نسبة قدرها نحو 2.3% لمجموع مساحة فلسطين، أي نحو 6.78% لمجموع مساحة الأراضي الزراعية وفق تقديرات عام 1945، و34.6% لمجموع ما حازه الصهاينة في فلسطين وهي نسبة كبيرة دعمت الوجود الصهيوني في فلسطين. كانت الأرض هي الهدف الرئيسي للغزو الصهيوني؛ لأنه بدون أرض يستحيل إقامة مستوطنات، وبالتالي يستحيل إسكان الغزاة، كذلك يستحيل زيادة قدرة فلسطين على الاستيعاب، ويترتب على ذلك كله استحالة زيادة الصهاينة العددية بما يجعلهم قادرين على تحويل هذا الجزء الفريد من وطننا العربي إلى دولة صهيونية.
رد مع اقتباس