عرض مشاركة واحدة
  #11  
قديم 2015-05-19, 04:09 PM
ذوو الفقار ذوو الفقار غير متواجد حالياً
عضو فعال بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2015-05-19
المشاركات: 59
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو علي الموسوي مشاهدة المشاركة
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين وصلى الله على سيد المرسلين وإمام المتقين
بايع المسلمون الحسن بالخلافة بعد استشهاد ابوه علي رضي الله عنهم هناك امران اود معرفتهما من الشيعة عن هذا الموضوع
1—هل اوصى علي بالخلافة للحسن رضي الله عنهم ام تمت باختيار المسلمين له؟؟؟؟؟؟؟؟
2—عندما صالحه الحسن معاوية رضي الله عنهم هل تنازل عن خلافة المسلمين لمعاوية ام بقي هو امير للمؤمنين ؟؟؟؟؟؟؟؟؟

وشكرا لمن يقول كلة حق
قال الرسول صلى الله عليه وسلم
لا تسبوا أصحابي فلو أن أحدكم أنفق مثل أحد ذهبا ما بلغ مد أحدهم ولا نصيف
علي بن ابي طالب أوصى ان يكون الحسن بعده خليفة لا بل اكثر من ذلك النبي محمد هو الذي بشر بال 12 امام يعني هو الذي قال اسماء الأئمة من بعده منهم الحسن والحسين
يا محمد أسألك عن أشياء تلجلج في صدري منذ حين، فان أجبتني عنها أسلمت على يديك، قال (صَلّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ): سل يا أبا عمارة، فقال: صف لي ربَّك! فقال (صَلّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ): لا يوصف إلاّ بما وصف به نفسه، وكيف يوصف الخالق الذي تعجز العقول أن تدركه، والأوهام أن تناله، والخطرات أن تحدّه، والأبصار أن تحيط به، جلَّ وعلا عما يصفه الواصفون، ناءٍ في قربه، وقريب في نأيه، هو كيَّف الكيف، وأين الأين، فلا يقال له أين هو، وهو منقطع الكيفيَّة والأينونية، فهو الأحد الصمد كما وصف نفسه، والواصفون لا يبلغون نعته، لم يلد ولم يولد، ولا يكن له كفواً أحد، قال: صدقت يا محمد! فأخبرني عن قولك أنه واحد لا شبيه له، أليس الله واحداً والإنسان واحداً، فقال (صَلّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ): الله عزَّ وعلا واحد، حقيقي، أحديُّ المعني، أي لا جزء ولا تركيب له، والإنسان واحد ثنائي المعني، مركَّب من روح وبدن، قال:
</span>صدقت فأخبرني عن وصيِّك من هو؟ فما من نبي إلاّ وله وصي، وإنَّ نبينا موسى بن عمران أوصى ليوشع بن نون، فقال (صَلّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ):
إنَّ وصيي علي بن أبي طالب، وبعده سبطاي الحسن والحسين، تتلوه تسعة أئمة من صلب الحسين، قال:
يا محمد فسمِّهم لي، قال (صَلّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ):
إذا مضى الحسين فابنه علي، فإذا مضى علي فابنه محمد، فإذا مضى محمد فابنه جعفر، فإذا مضى جعفر فابنه موسى، فإذا مضى موسى فابنه علي، فإذا مضى علي فابنه الحسن، فإذا مضى الحسن فابنه الحجة محمد المهدي، فهؤلاء إثنا عشر

الحسن تنازل بشكل ظاهري عن الخلافة يعني سمح لمعاوية بأن يجلس على كرسي الحكم ولكن في الحقيقة الحسن هو امير المؤمنين حتى ولو سلم لمعاوية الخلافة كان هذا بشكل ظاهري ويبقى الخليفة من أوصى به رسول الله ص هو أدرى بالكفؤ

ولكن سؤال يطرح نفسه لماذا رضي معاوية بأن يحارب سيد شباب اهل الجنة والذي سبقه الى الجنان كيف تجرأ على ذلك..يعني معاوية يحارب سيد شباب اهل الجنة وسبط الرسول؟؟ هذا خطأ وقع فيه معاوية يظهر نوايا معاوية تجاه اهل البيت....ويقول رسول الله ص "إني سلم لمن سالمكم وحرب لمن حاربكم" يعني الرسول حرب لمن حارب علي والحسن والحسين ومعاوية كان ممن حارب الحسن وباتالي انتم احكموا عليه
رد مع اقتباس