عرض مشاركة واحدة
  #13  
قديم 2008-01-07, 04:54 PM
أبو جهاد الأنصاري أبو جهاد الأنصاري غير متواجد حالياً
أنصارى مختص بعلوم السنة النبوية
 
تاريخ التسجيل: 2007-07-22
المكان: الإسلام وطنى والسنة سبيلى
المشاركات: 8,400
افتراضي

الشبهة العاشرة
اقتباس:
<TABLE cellSpacing=0 cellPadding=6 width="100%" border=0><TBODY><TR><TD class=alt2 style="BORDER-RIGHT: 1px inset; BORDER-TOP: 1px inset; BORDER-LEFT: 1px inset; BORDER-BOTTOM: 1px inset">وفي قوله :"ما في بطون هذه الأنعام خالصة لذكورنا و محرم على أزواجنا " لماذا جاءت لفظة خالصة مؤنثة , ومحرم مذكرة ؟؟؟!!!! فقد بحث لها المفسرون عن حجة فما استطاعوا الا ان يبرروا بان " محرم " ترجع إلى "ما" ,وكلمة "خالصة " ترجع الى الأنعام" فهل هذا مقبول من العقل ؟!! ولماذا أجاز القرآن التأنيث في مكان ولم يجزه في مكان آخر,

</TD></TR></TBODY></TABLE>
قوله تعالى : (َقَالُواْ مَا فِي بُطُونِ هَـذِهِ الأَنْعَامِ خَالِصَةٌ لِّذُكُورِنَا وَمُحَرَّمٌ عَلَى أَزْوَاجِنَا وَإِن يَكُن مَّيْتَةً فَهُمْ فِيهِ شُرَكَاء سَيَجْزِيهِمْ وَصْفَهُمْ إِنَّهُ حِكِيمٌ عَلِيمٌ (139)) [الأنعام]
والشبهة : هى تأنيث (خالصة) مع تذكير (محرم).
[الرد:]
الأصل أن الكلمتين مذكرتان. والهاء في "خالصة" للمبالغة في الخلوص؛ كأن نقول : هذا رجل (علامة) و (نسابة).وقد اختلف العلماء فى تفسير حال (خالصة) هل هى للتذكير أم للتأنيث. والراجح عندى أنها للمبالغة بدليل أنها جاءت مع الذكور (لذكورنا) لبيان مدى حرصهم واستئثارهم بها دون النساء ، حتى غلب اللفظ بها فجاءت زيادة المبنى لتدل على زيادة المعنى ، أى أنها جميعاً للذكور ولا شئ منها للإناث.
كقولنا فى لغتنا الدارجة : فلان خلاصة قومه. هل هنا نؤنثه؟
أما (محرم) جاءت مع (أزواجنا) لأن التحريم درجة واحدة لا يحتاج لمبالغة.
ويؤكد هذا قراءة الأعمش "خالص" بغير هاء. قال الكسائي: معنى خالص وخالصة واحد، إلا أن الهاء للمبالغة؛ كما يقال: رجل داهية وعلامة.
[والله أعلم]
__________________
قـلــت :
[LIST][*]
من كفر بالسـّنـّة فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله تعالى يقول : (( وما آتاكم الرسول فخذوه )).
[*]
ومن كذّب رسولَ الله ، فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ،لأن القرآن يقول : (( وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى )).
[*]
ومن كذّب أصحاب النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله سبحانه يقول فيهم : (( رضى الله عنهم ورضوا عنه )).
[*]
ومن كذّب المسلمين فهو على شفا هلكة ، لأن القرآن يقول : (( يأيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوماً بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين )) والنبي - صلى الله عليه وسلم يقول : ( من قال هلك الناس فهو أهلكهم ).
[/LIST]
رد مع اقتباس