عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 2012-11-09, 12:04 AM
مسلم مهاجر مسلم مهاجر غير متواجد حالياً
عضو متميز بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2009-10-17
المكان: أنصـار السُنــة
المشاركات: 4,207
افتراضي

اقتباس:
ثبت في الصحاح والسنن أن معاوية كان يأمر الناس بسب سيدنا علي رضي الله عنه وأرضاه: روى مسلم في الصحيح(2404) عن عامر بن سعد بن أبي وقاص، عن أبيه قال: أمر معاوية بن أبي سفيان سعداً فقال: ما منعك أن تسب أبا التراب؟ ! فقال: أمَّا ما ذكرتُ ثلاثاً قالهن له رسول الله(ص)فلن أسبه ! لأنْ تكون لي واحدة منهن أحب إلي من حُمْر النَّعم ، سمعت رسول الله(ص)يقول له وقد خلَّفَه في بعض مغازيه فقال له علي: يا رسول الله خلفتني مع النساء والصبيان ! فقال له رسول الله(ص): أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبوة بعدي . وسمعته يقول يوم خيبر: لأعطين الراية رجلاً يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله قال فتطاولنا لها فقال: أدعوا لي علياً فأتيَ به أرمد فبصق في عينه ودفع الراية إليه ففتح الله عليه. ولما نزلت هذه الآية: فَقُلْ تَعَالَوْا نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ وَنِسَاءَنَا وَنِسَاءَكُمْ وَأَنْفُسَنَا وَأَنْفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَلْ لَعْنَتَ اللهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ. دعا رسول الله(ص)علياً وفاطمة وحسناً وحسيناً فقال: اللهم هؤلاء أهلي(5) .
لايوجد امر بالسب
بل سؤال استفهامي
وبعدها معاوية رضي الله عنه سكت بعد ان عرف فضائل علي


اقتباس:
. وقد روى ابن ماجه (121) بسند صحيح(6) عن سعد بن أبي وقاص قال: قدم معاوية في بعض حجاته فدخل عليه سعد فذكروا علياً فنال منه ! فغضب سعد ؛وقال: تقول هذا لرجل سمعت رسول الله(ص)يقول: من كنت مولاه فعلي مولاه وسمعته يقول: أنت مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لانبي بعدي ، وسمعته يقول: لأعطين الراية اليوم رجلاً يحب الله ورسوله .
السند فيه إنقطاع بين ابن سابط و سعد

حيث أن الحافظ ابن حجر قال في "تهذيب التهذيب": قيل ليحيى بن معين سمع عبد الرحمن
من سعد بن أبي وقاص؟ قال: لا. (جزء 6، صفحة: 163)
وقال عنه في التقريب « ثقة كثير الإرسال» (تقريب التهذيب ترجمة رقم3867 ص340 الإصابة5/228).
بل حكى الحافظ أنه « لا يصح له سماع من صحابي» (الإصابة5/228).
قال الشيخ المحدث مقبل الوادعي في (أحاديث معلة) 146
" سنده ثقات ، ولكن يحيى بن معين يقول : إن عبد الرحمن بن سابط لم يسمع من سعد بن أبي وقاص "
ثالثا: أبو معاوية في حديثه إضطراب


اما ان الشيخ الألباني صححها
فأقول
الأول: أن يكون الشيخ قد غفل عن علة الإرسال في الرواية. والشيخ بشر. ولا يعرف
لمحدث عدم وقوع الغفلة والزلة والخطأ منه.
الثاني: أن يكون الشيخ كان يعني في التصحيح تلك الأحاديث التي ورد في الرواية
احتجاج سعد بن أبي وقاص بها ومنها حديث (من كنت مولاه فهذا علي هو مولاه). وهذا هو
الراجح والله أعلم.


ولي عودة للرد على متبقى
__________________
أحسب ان هذه الامة لو تعقلت وتوحدت وجمعت طاقاتها لمدة اسبوع واحد سينكسر صليب الغرب و نجمة الصهاينة و تحالف الرافضة
لكن قوى الانبطاح و الغلو تعمل لصالح الاعداء






غُرباء



الأمر الذي يخفيه الأعلام والذي لا يعلمه الكثير.. تنظيم قاعدة الجهاد هو طليعة الأمة في مواجهة التوسع الإيراني