عرض مشاركة واحدة
  #5  
قديم 2010-07-17, 12:26 PM
صهيب صهيب غير متواجد حالياً
محاور
 
تاريخ التسجيل: 2008-08-16
المشاركات: 6,291
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة thf مشاهدة المشاركة
النجدين كل مفسر يفسر على هواه
واحد يقول أن المقصود هو الجنة و النار
وآخر يقول الخير و الشر
والله لا يهدي للشر
و آخر يقول الدنيا و الأخرة
و أحمق آخر يقول الأثداء

كما تلاحظون هناك إختلاف كبير

لكن أظن أن تفسير الدكتور
زيد قاسم
هو الأصح
وقد صحح عدة تفاسير خاطئة أذكر منها
شرط تعدد الزوجات
النفاثات في العقد


...

كلامي كان واضحا من البداية عن الأمانة

الأمر الثاني : عندما تصف تفسير غيرك بالأحمق وأنت لا تملك علما ولم تكن إلا مجرد ناقل فبم سيصفك الناس؟

الأمر الثالث: زيد قاسم اجتهد رأيه ويبقى مجرد رأي بل هو أسوأهم إذ لم يأت بدليل داحض وإنما فسر على هواه

لو تمعنا جيدا في القول: هديناه النجدين الذي أراد به الدماغ وتجاويفه لوقعنا في الوهن حيث يصبح المعنى: هديناه بالعقل إلى العقل أو هديناه بالدماغ إلى العقل

وسيأتي آخر ويقول: النجدين هما الردفين هذا إذا لم أذكر كلمات أخرى لا يتقبلها المقام احتراما للقارئ

وسيسشهد بذكر الآية: إنا هديناه السبيل إما شاكرا وإما كفورا . وسيقول: الردفان يدخلان في كفورا


لكن السلف عندما فسروا كان لهم مستند قوي ومتين : الرسول صلى الله عليه وسلم

حدثنا عمران بن موسى، قال: ثنا عبد الوارث، قال: ثنا يونس، عن الحسن، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " هُمَا نَجْدَانِ: نَجْدُ خَيْرٍ، وَنَجْدُ شَرّ، فَمَا جَعَلَ نَجْدَ الشَّرّ أحَبَّ إلَيْكُمْ مِنْ نَجْدِ الخَيْرِ".

حدثنا مجاهد بن موسى، قال: ثنا يزيد بن هارون، قال: أخبرنا عطية أبو وهب، قال: سمعت الحسن يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ألا إنَّمَا هُمَا نَجْدَانِ: نَجْدُ الخَيْرِ، وَنَجْدُ الشَّرّ، فَمَا يَجَعَلُ نَجْدَ الشَّرِّ أحَبَّ إلَيْكُمْ مِنْ نَجْدِ الخَيْرِ".



وعليه إما أن تدخل في مواضيع أنت لك زاد فيها أو تمسك أحفظ لماء الوجه

ومن قال لك أن تفسير زيد قاسم لتعدد الوجات والفاثات في العقد صحيحا؟

وأخيرا سألتك سؤالا فهربت منه وتجاهلته

لم لا يكون القلب وسيلة الفهم والتعقل بشاهد القرآن

قال الله تعالى: لهم قلوب لا يفقهون بها
__________________
قال الله تعالى:وَالَّذِينَ يَدْعُونَ مِن دُونِ اللّهِ لاَ يَخْلُقُونَ شَيْئاً وَهُمْ يُخْلَقُونَ .أَمْواتٌ غَيْرُ أَحْيَاء وَمَا يَشْعُرُونَ أَيَّانَ يُبْعَثُونَ



رد مع اقتباس