عرض مشاركة واحدة
  #3  
قديم 2010-09-19, 03:14 PM
سيف السنه سيف السنه غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: 2009-07-13
المشاركات: 1,371
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم


نُخْبَةُ الإِعْلامِ الجِهَادِيِّ
قِسْمُ التَّفْرِيغِ وَالنَّشْرِ

تفريغ الإصدار المرئي الرائع والمميز

" غزوة الأسير 2 "

[الغلاف]


الصادر عن مؤسسة الفرقان للإنتاج الإعلامي
رمضان - 1431 هـ
9/ 2010 م



بسم الله الرحمن الرحيم

قراءة بصوت القارئ أبو الحسن الحسني:
(وَيَا قَوْمِ مَا لِي أَدْعُوكُمْ إِلَى النَّجَاةِ وَتَدْعُونَنِي إِلَى النَّارِ*تَدْعُونَنِي لِأَكْفُرَ بِاللَّهِ وَأُشْرِكَ بِهِ مَا لَيْسَ لِي بِهِ عِلْمٌ وَأَنَا أَدْعُوكُمْ إِلَى الْعَزِيزِ الْغَفَّارِ*لَا جَرَمَ أَنَّمَا تَدْعُونَنِي إِلَيْهِ لَيْسَ لَهُ دَعْوَةٌ فِي الدُّنْيَا وَلَا فِي الْآخِرَةِ وَأَنَّ مَرَدَّنَا إِلَى اللَّهِ وَأَنَّ الْمُسْرِفِينَ هُمْ أَصْحَابُ النَّارِ*فَسَتَذْكُرُونَ مَا أَقُولُ لَكُمْ وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ).



إنّ الله سبحانه الغني القوي لا يحتاج إلى أحدٍ من خلقه, وقد أرسل سبحانه رُسله إلى خلقه ليبلغوا رسالةً واحدةً لُخِّصت في قوله تعالى: (وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ*مَا أُرِيدُ مِنْهُم مِّن رِّزْقٍ وَمَا أُرِيدُ أَن يُطْعِمُونِ*إِنَّ اللَّهَ هُوَ الرَّزَّاقُ ذُو الْقُوَّةِ الْمَتِينُ).
وقد كان الصراع بين الحق والباطل صراعًا قديمًا أزليًّا, فأهل الحق يدعون إلى عبادة الله وحده وتحكيم شرعه والانقياد التام لأمره والرضى والتسليم لحكمه, وقد أرخصوا لذلك كل شيء, فسالت على طريق تحقيق ذلك الدماء وأُزهِقت الأرواح. بينما أهل الباطل ينازعون الله في حقه ويشاركونه في حكمه مُدّعين تخلف أحكامه ورجعيتها وعدم انسجامها مع متطلبات العصر الحديث! متجاهلين قول الله تبارك وتعالى: (الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلاَمَ دِيناً), فشكّلوا لذلك البرلمانات والمجالس النيابية ومنحوها سلطةً تشريعية تسن القوانين وتشرِّعها وتُلزِم الناس بها, والله تعالى يقول في محكم التنزيل على لسان نبيه يوسف عليه السلام: (إِنِ الْحُكْمُ إِلاَّ لِلّهِ أَمَرَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ).

أبو عبدالله الأنصاري رحمه الله – مدمِّر ما يسمى وزارة العدل:



رسالتي الأولى إلى أمّة الصليب وأعوانها من أبناء جلدتنا المرتدين, فأقول لكم أولًا: يا أمّة الصليب, لقد تجبّرتم في البلاد وأكثرتم فيها الفساد فسلّطنا الله عليكم, ولقد أخزاكم الله بنا, فأنتم رغم عدتكم وعتادكم لكن الله أخزاكم لأن الله السميع قال: (كَتَبَ اللَّهُ لَأَغْلِبَنَّ أَنَا وَرُسُلِي) فالغلبة لنا وليست لكم لأنكم طواغيت تحكمون بغير ما أنزل الله وتريدون أن تمكنوا ما يسمونه بالديمقراطية أو في معنى ثاني أنّ الحاكم الذي يحكم البشر هو الشعب وليس الله, وقال الله تعالى: (إِنِ الْحُكْمُ إِلاَّ لِلّهِ أَمَرَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ), فهذا أعظم شركٍ على وجه الأرض, وأنّا نقاتلكم من أجل أن نُقيم هذا الدين, ومن أجل أن نُعلي كلمة لا إله إلا الله وأن نجعل الحكم لله, فهذا ما أمرنا الله به بقوله تعالى: (وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لاَ تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ كُلُّهُ لِلّه).

طارق الهاشمي – تابع للرافضي إياد علاوي:



هذا فعلًا الحزب ربما يُحسب على التيارات الإسلامية لكن لو قرأتِ المشروع الذي طرحه عام 2005 سوف لن تجدي فيه مسحةً دينيةً على الإطلاق, هذا هو الذي دفعني عام 2009 حقيقة الأمر أن أقدِّم استقالتي وأرحل بعد تجربة أربع سنوات وأنا في السلطة وأنا في العمل السياسي وجدت أنّ من الضروري جدًّا أن ننطلق من ضيق هذه التسمية ونظرة الناس لها إلى حقيقة المشروع الوطني نبشِّر به الناس ونستوعب فيه الجميع...
أنا أتحدى كل شخص يقول أنّ الأحزاب الدينية بمختلفها طرحت برامج لتسييس الدين أي أنّ السنة سعوا من خلال برنامجهم الانتخابي لتأسيس الخلافة الإسلامية.



الشيخ أسامة بن لادن حفظه الله:
فمهمّة هؤلاء العلماء والدعاة إقناع قادة هذه الجماعات بنفس الشرط السابق وهو الرضى بحكومة وحدة وطنية فضلًا عن حثهم لبث الدعايات المغرضة ضد دولة العراق الإسلامية وقتالها إن أمكن فضلًا عن استهداف جميع دول الجوار بدون استثناء لدولة العراق الإسلامية ناهيك عن صحوات الضِرار وأحزاب وجماعات الضِرار بقيادة من خان الملة والأمّة طارق الهاشمي.
وبعد هذه وتلك حملاتٌ إعلامية لتشويه دولة العراق الإسلامية والتي يتولى كبرها حكام الرياض وعلماؤهم وإعلامهم, وما أحسب كل هذه الحملات الشرسة على المجاهدين في دولة العراق الإسلامية إلا لأنهم من أكثر الناس تمسكًا بالحق والتزامًا بمنهج رسول الله صلى الله عليه وسلم والذي قال له ورقة ابن نوفل: "ما جاء رجلٌ قط بمثل ما جئت به إلا عودي".

المعلق:
وبين هذا وذاك انقسم أهل السنة في العراق إلى فسطاطين لا ثالث لهما: فسطاطٌ يريد حكم الله فوق كل حكم, وشرعه فوق كل شرع, ودينه فوق كل دين, وفسطاطٌ آخر يريد حكم البشر وشرعته ودولته التي يستوي فيها المسلم بالنصراني والمجوسي وعبدة الكواكب والشياطين, وتُعطّل فيها أحكام الله وحدوده باسم الحرية وتعدد الأديان! وعلى ذلك أعلن كل فسطاط حربه وسلّ سيفه وقدّم جنده فكان شعار الفسطاط الأول:



الله أكبر

(إِنَّا بُرَاء مِنكُمْ وَمِمَّا تَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ كَفَرْنَا بِكُمْ وَبَدَا بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةُ وَالْبَغْضَاء أَبَداً حَتَّى تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَحْدَهُ).




بينما كان شعار الفسطاط الآخر: (أَخْرِجُوا آلَ لُوطٍ مِّن قَرْيَتِكُمْ إِنَّهُمْ أُنَاسٌ يَتَطَهَّرُونَ).



هذا هو مُجمل الصراع في الأرض, صراعٌ بين أولياء الله وأولياء الطاغوت, فالمجاهدون حدّدوا أهدافهم وسياستهم وأصبحت مُعلنةً للعيان لا غبش عليها ولا تضليل, ولأن طريق الحق محفوفٌ بالمخاطر والأهوال قلّ فيه السالكون وعزّ الناصرون وربِح فيه الثابتون الصابرون, ربحوا عِزّ الدنيا ونعيم الآخرة, فالربح في هذه الحرب لا يُقاس بالمادة وإنما يُقاس بالثبات والصبر والمجالدة التي هي سمة أبناء الدولة الإسلامية وشعارهم, فما تزيدهم الأهوال إلا صبرًا ولا تلقِّنهم الأحداث إلا عِبرًا.

أبو أحمد المهاجر رحمه الله – الغائر على فندق بابل:



إنّ هذا الصراع الدائر اليوم بين المجاهدين وبين أعدائهم هو حلقة من حلقات الصراع المستمرة بين عباد الله الذين يدعون إلى عبادة الله وحده لا شريك له من الأنبياء والمُرسلين ومن سار على نهجهم وسلك طريقهم من الصديقين والصالحين والشهداء, وعلى رأسهم في هذا الزمان المجاهدين في دولة العراق الإسلامية وأفغانستان والقوقاز والشيشان وفي الصومال وبلاد المغرب الإسلامي ومن هو على نهج أهل السنة والجماعة في شتى بقاع الأرض من الذين يصدعون بدعوة التوحيد في وجوه الطواغيت من جهة, وبين عبدة الشيطان الذين يدعون إلى الشرك والكفر والفاحشة والمنكر في أقذر صورها وعلى رأسهم أمريكا والعالم الغربي الديمقراطي ومن والاهم ونصرهم من الطواغيت في العالم الإسلامي وجنود الردة والكفر لعنهم الله وعجّل في هلاكهم.
فالسعيد من اختاره الله ليكون مع الذين أنعم الله عليهم من الذين يُقاتلون حتى لا تكون فتنة ويكون الدين كله لله, والشقي من كان مع الذين يدعون إلى عبادة غير الله ويقتلون الذين يأمرون بالقسط من الناس.

المعلق:
لقد كانت الأحداث تتوالى بشكلٍ كبيرٍ وسريع وأظهرت الأيام نوايا الرافضة في العراق, فازدادت بصيرة أهل السنة بأطماعهم التي لا تقف عند حد وانكشف لهم عمالة وعجز من يزعم أنه زعيمهم من خونة السنة.

مثال الآلوسي – عضو برلمان:



يعني السيد طارق الهاشمي الآن نائب رئيس الجمهورية ومرشح للبرلمان. أنت نائب رئيس للجمهورية ما قدمت لي شيء, لما تصير عضو مجلس نواب ماذا ستقدم؟!.



المعلق:
وفي دليلٍ واضح على خيانة ودناءة هؤلاء القوم نرى أنّ كل زعماء القوائم الكبرى رافضة متعصبون لمراجعهم وعتباتهم المشركة في محاولة منهم لجعل أهل السنة أقلية في العراق وأصبح من جعل نفسه ممثلًا للسنة تابعًا لهم مطيعًا لأمرهم.

أحمد عبد الغفور السامرائي – تابع للرافضي جواد البولاني:



أنا اخترت ائتلاف وحدة العراق, نحن كنا جميعًا أنا والأستاذ جواد والشيخ أحمد أبو ريشة وعدد كثير من قادة الكتل والكيانات اتفقنا على أن نشكل كيانًا لا تظهر عليه صبغة معروفة لا يُعرف على أنه سني ولا يُعرف على أنه شيعي وصبغة الوطنية فيه واضحة...
فنحن أعطينا تخويلًا للأستاذ جواد البولاني أن يتحدث وله مكانة ومنزلة لدينا وقد رشّحناه نحن فيما بيننا إلى منصب رئاسة الوزراء...

علي الحاتم الدليمي – تابع للرافضي نوري المالكي:
بس أعقب, أولًا ما وقف ويانا غير نوري المالكي رئيس الحكومة أول ما جئنا كصحوة أنبار... دعمنا بكل ما أعطاه الله من قوة أرسل على السيد وزير الدفاع والداخلية وعمل مناقلة وأرسل لنا سلاح.

الرافضي حسن علوي:


بعد أن قدم السنة تنازلاتهم شوف السني قبل أن يكون رئيس الجمهورية كردي وهو عربي ورئيس الوزراء شيعي وهو سني والقائد العام للقوات المسلحة شيعي وهو سني ووزير الخارجية كردي وهو عربي ورئيس الأركان كردي وهو عربي, لم يُعط شيء للسني ثم بعد هذا جاؤوا السنة وقالوا اقبلنا وقالوا للأمريكان في مؤتمرات اقبلنا تعالوا نتفاهم, نحن كسنة لا ننزل كسنة وإنما سننتخب زعيمًا شيعيًّا ليبراليًّا ونقبل به لأنه عروبي وهو إياد علاوي!

محمد أبو رمان – محلل سياسي:


أنا أعتقد أنّ القاعدة أو دولة العراق الإسلامية حينما قرّرت الدخول في إعلانها لدولة إسلامية داخل العراق هي جاءت لتسد فراغ داخل المجتمع السني لأنها وجدت أنّ الأمريكان دعموا موضوع الطائفية والتقسيم, في الجنوب دولة شيعية وفي الشمال دولة كردية والسنة لا يوجد لهم أي تمثيل حقيقي سياسي داخل التكوين السياسي في الحكومة العراقية أو غيرها, وكانت السنة معزولة شبه عزل تام بحيث أنّ الطوائف الشيعية سيطرت على مفاصل الحكم السياسي والأمني والعسكري.

الشيخ أيمن الظواهري حفظه الله:


أما واقع حالهم فهو تقديسهم للمصالح الشخصية, والتسابق على نهب المال العام, وخدمة الصهاينة والأمريكان, وأنهم حتى بمقياس الوطنية والقومية قد خانوا وتنازلوا عن أهم قضية قومية, وأنهم كذبة حتى في ادعائهم أنهم حركة تحرر وطني, فليس هناك حركة تحرر وطني تعترف بشرعية المحتل الغاصب لأرضها.

المعلق:
ولأن المشروع الرافضي المجوسي لا يتقاطع مع المشروع الصليبي في الأهداف والتوجهات وإن كان ما يطفوا على السطح غير ذلك فإنّ ما يدور في دهاليزهم هو شراكة حقيقية في حرب الإسلام المتمثل بأهل السنة والجماعة.

الرافضي حسن علوي:
اكتشفوا الأمريكان أنّ الخصم العقائدي الجديد هو الخصم الذي ضرب عمائر نيويورك ووصل إلى تصور أنّ هذا وهابي سني, فهم يبحثون عن خصم يواجه هذا الخصم فذهبوا إلى الشيعة, وصارت مراسلات وأنا شاهد في المعارضة وأُرسل رجال معينين قاموا بدور للتوافق بين أمريكا وبين طهران وانتهت إلى مسألة إنّ طهران ستغض النظر عن موضوع احتلال العراق...
فانتهى الأمر إلى إقامة نوع من التحالف الاستراتيجي مع الشيعي بينما مع السنة ديكور.

الرافضي محمد العسكري:


أنت تعلم السيد النائب أنّ الأمريكان قبل أشهر أتوا إلينا لديهم مشكلة في أفغانستان يريدون من الجيش العراقي والشرطة العراقية أن تعطيهم التجربة أن تعطيهم كيف أننا نحن استطعنا أنه هكذا حجم من الإرهاب كانت مدن ساقطة الآن أقاليم ساقطة في أفغانستان 11 إقليم لا يستطيعون كيف يجابهون, أتوا إلينا يتعلمون كيف بنينا...





المعلق:
وبكل حزنٍ وأسف استعمل الرافضة بعض من ينتسب لأهل السنة لحرب أبنائهم المجاهدين بعد أن فشلوا في هذه الحرب فشلًا ذريعًا وعلِموا يقينًا أنّ أبناء السنة لا يُفلُّ لهم جناب, فلجؤوا إلى بعض الحمقى والمرتزقة من أهل السنة وجعلوهم رأس الحربة في هذه المعركة, وأعاد هؤلاء الخونة الأشرار إلى اليهود أنفاسهم بعد أن كانت خيول المجاهدين على مسافةٍ قصيرةٍ من أكناف بيت المقدس وقدّموا للرافضة والصليبيين فرصةً كبيرة لالتقاط أنفاسهم ومكّنوهم عن جهلٍ وغفلة أو عمدٍ وطمعٍ من بغداد الرشيد عاصمة المجد والعز التليد.

قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله:
"وكذا إذا صار لليهود دولة في العراق وغيره تكون الرافضة من أعظم أعوانهم فهم دائمًا يوالون الكفار من المشركين واليهود والنصارى ويعاونونهم على قتال المسلمين ومعاداتهم".



أحمد عبدالغفور السامرائي – تابع للرافضي جواد البولاني:
جاء الأمريكان إليه قالوا لقد أخفقتم ونحن لا نسمح لكم أنت يا رياض تتصرف تصرف جنوني ماذا تفعل اليوم أنتم تريدوا تحرروا الأعظمية نحن سنتين كأمريكا ما قدرنا نسوي شيء كيف تعمل هذا العمل؟ فقال لهم المرحوم رياض قال المسألة مو يمي روحوا على الدكتور أحمد, فجاؤونا الأمريكان إلى أم القرى قالوا دكتور أحمد نحن سمعنا مسؤول حماياتك العقيد رياض يريد ينزل وشفناه نحن نزل قبل أسبوعين وخلّف قتلى وما قدر يسوي شيء, قلت نعم نحن كنا قد استعجلنا واليوم نحن أعددنا خطة كبيرة وتوكلنا على الله وإن شاء الله, فأنتم قفوا على الصفحة وخلونا نحن بيننا وبين الجماعة اتركونا, فأعددنا الخطة وحدّدنا ساعة الصفر وتوكلنا على الله, والله يومها كنت أتضرع إلى الله يا ربي نصرك...

الرافضي محمد العسكري:
قبل عامين من منكم يستطيع أن يذهب إلى شارع حيفا بالنهار أو بالليل؟ كان يُقتل لدينا جنود ويعلقون على أعمدة الكهرباء يبقى يومًا وثلاثة بوجود القوات الأمريكية لا نستطيع أن نخليهم, كانوا يسيطرون على مدن وعلى قصبات وعلى قرى وعلى, وعلى, وعلى, وعلى...

ناظم الجبوري – عضو صحوة:
طبعًا المملحة منطقة واسعة تقع شمال الضلوعية وهي قريبة من سامراء كانت أحد معاقل تنظيم القاعدة إلى قبل فترة قليلة طبعًا, هذه المنطقة لم تسقط بيد القاعدة إلا بعد معركة ضارية دامت أكثر من شهر بين فصيل الجيش الإسلامي وبين تنظيم القاعدة استُخدمت فيها الأسلحة الثقيلة وتجاوزت شهر كامل حتى سقط هذا المعقل بيد الجيش الإسلامي ثم الآن هو بيد الحكومة العراقية.

الدكتور عبد الله النفيسي:
العراق محتل اليوم عسكريًّا من الأمريكان لكن محتل سياسيًّا من إيران, الحكومة العراقية الآن لا تستطيع أن تخطو خطوة إلى الأمام إلا بعد إيعاز وبعد مشورة مع طهران, التأخير في تشكيل الحكومة العراقية اليوم سببه هو طهران, ينتظروا القرين لايت من طهران.

طارق الهاشمي – تابع للرافضي إياد علاوي:
وعندما بدأت الجلسة الأولى تكلم الإخوة في إيران وقالوا نحن نريد حوارًا طائفيًّا, نحن نتكلم باسم الشيعة وأنتم تكلموا باسم العرب السنة وعادوا مرة ثانية وكرروا أنه ينبغي أن يكون لـ 159 ناخب شيعي الحق في المعادلة المقبلة.

الشيخ محارب الجبوري رحمه الله – أول متحدث باسم دولة العراق الإسلامية:
وليعلم الغزاة المعتدون والروافض الحاقدون أنّ دماء أهل السنة عزيزةٌ غالية ولن تضيع سدًى بعد اليوم وسوف نقابل بقوة الله أي تعدٍّ عليها بأقسى وأشد وأنكى أضعاف الرد الذي ليس له حدود, وليعلموا أنّ بغداد الرشيد دار الخلافة بناها أجدادنا ولن تخرج من أيدينا إلا على أشلائنا وجماجمنا, ولسوف نعيد غرس راية التوحيد راية دولة الإسلام فيها من جديد.





المعلق:

فإلى متى يا أهل السنة أنتم غافلون؟ هل وصل بكم الهوان والتبعية إلى أن يصبح الرافضي الحاقد السافك لدمكم والمنتهك لعرضكم هو طوق النجاة لكم فعقدتم عليه الآمال؟





مقطع من تقرير إخباري عن حرب الفلوجة:
المذيع: استخدمت القوات الأمريكية أنواعًا شتّى من الأسلحة بينها الذخائر الفسفورية التي أثارت جدلًا واسعًا وباتت محل انتقاداتٍ كبيرة, لكن يبدو أنّ المعارك التي سقط فيها عشرات القتلى دفع ثمنها أيضًا أطفالٌ أبرياء قُدِّر لهم أن يولدوا في زمن الحرب.
هنا في إحدى مسشفيات المدينة عشرات الأطفال وُلِدوا بتشوهاتٍ غريبة ومعظمهم يعانون مشكلاتٍ في القلب, تقول الحكومة العراقية إنّ عدد الحالات التي تم رصدها حتى الآن لا تزيد عن اثنين أو ثلاثة في السنة, لكن مسؤولين في مستشفى الأطفال هذه يقولون غير ذلك...

طبيبة في المستشفى:
لا لا لا, نستقبل ما بين حالتين إلى ثلاث حالاتٍ في اليوم ومعظمها تشوهاتٌ في القلب, الآن فقط استقبلنا -أعتقد- حالتين, اليوم فقط.

الرافضي إياد علاوي – قاتل أهل السنة في الفلوجة:
أنا ما ضربت الفلوجة حقيقةً وما ضربت النجف, أنا اعترضت وضربت مراكز الإرهاب في الفلوجة وبناءً على طلب أهالي الفلوجة الكِرام.


يتبع ..........
رد مع اقتباس