عرض مشاركة واحدة
  #3  
قديم 2013-04-03, 05:47 PM
أبو أحمد الجزائري أبو أحمد الجزائري غير متواجد حالياً
عضو متميز بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2012-07-11
المشاركات: 6,886
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الرضي مشاهدة المشاركة
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على خير خلقه محمد وآل بيته الطيبين الطاهرين .
أما بعد فيا أبو احمد الجزائري , أنتم ترون الحق حقا فتنكروه , فلا القرآن عندكم ذا قيمة لو جاء فيما يخالف هواكم , ولا السنة عنكم ذات قيمة إذا جاءت تخالف هواكم , ولا كلام علمائكم ذا قيمة إذا جاء يخالف هواكم .
فحتى لو جئناك بما تريد سوف تحاول التملص منه .
ومع ذلك وحتى لا يقول قائل إن الشيعة تهربون من أسئلتكم هاك جوابك , ولنرى كيف تتفنن بتحوير كلام أحد أكبر علمائكم .
قال المباركفوري صاحب كتاب ( تحفة الأحوذي بشرح سنن الترمذي ) :
( وهو ولي كل مؤمن من بعدي " كذا في بعض النسخ بزيادة من ، ووقع في بعضها بعدي بحذف من وكذا وقع في رواية أحمد في مسنده ، وقد استدل به الشيعة على أن عليا -رضي الله عنه- كان خليفة بعد رسول الله - منتعصب الشيعه للامام على - -صلى الله عليه وسلم- من غير فصل ، واستدلالهم به عن هذا باطل فإن مداره عن صحة زيادة لفظ بعدي وكونها صحيحة محفوظة قابلة للاحتجاج ، والأمر ليس كذلك فإنها قد تفرد بها جعفر بن سليمان وهو شيعي بل هو غال في التشيع ، قال في تهذيب التهذيب : قال الدوري : كان جعفر إذا ذكر معاوية شتمه وإذا ذكر عليا قعد يبكي ، وقال ابن حبان في كتاب الثقات : حدثنا الحسن بن سفيان حدثنا إسحاق بن أبي كامل حدثنا جرير بن يزيد بن هارون بين يدي أبيه قال : بعثني أبي إلى جعفر ، فقلت : بلغنا أنك تسب أبا بكر وعمر ؟ قال : أما السب فلا ولكن البغض ما شئت فإذا هو رافضي الحمار . انتهى فسبه أبا بكر وعمر -رضي الله تعالى عنهما- ينادي بأعلى نداء أنه كان غاليا في التشيع ، لكن قال ابن عدي عن زكرياء الساجي : وأما الحكاية التي حكيت عنه فإنما عنى به جارين كانا له قد تأذى بهما يكنى أحدهما : أبا بكر ، ويسمى الآخر عمر فسئل عنهما فقال : أما السب فلا ولكن بغضا ما لك ولم يعن به الشيخين ، أو كما قال . انتهى . فإن كان كلام ابن عدي هذا صحيحا فغلوه منتف ، وإلا فهو ظاهر ، وأما كونه شيعيا فهو بالاتفاق ، قال في التقريب : جعفر بن سليمان الضبعي أبو سليمان البصري صدوق زاهد لكنه كان يتشيع . انتهى ، وكذا في الميزان وغيره ، وظاهر أن قوله بعدي في هذا الحديث مما يقوى به معتقد الشيعة وقد تقرر في مقره أن المبتدع إذا روى شيئا يقوي به بدعته فهو مردود ، قال الشيخ عبد الحق الدهلوي في مقدمته : والمختار أنه إن كان داعيا إلى بدعته ومروجا له رد وإن لم يكن كذلك قبل إلا أن يروي شيئا يقوي به بدعته فهو مردود قطعا . انتهى .
فإن قلت : لم يتفرد بزيادة قوله بعدي جعفر بن سليمان بل تابعه عليها أجلح الكندي فروى الإمام أحمد في مسنده هذا الحديث من طريق أجلح الكندي عن عبد الله بن بريدة عن أبيه بريدة قال : بعث رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بعثين إلى اليمن ، على أحدهما علي بن أبي طالب وعلى الآخر خالد بن الوليد الحديث ، وفي آخره : " لا تقع في علي فإنه مني وأنا منه وهو وليكم بعدي وإنه مني وأنا منه وهو وليكم بعدي " . قلت : أجلح الكندي هذا أيضا شيعي قال في التقريب : أجلح بن عبد الله بن حجية يكنى أبا حجية الكندي ، يقال : اسمه يحيى صدوق شيعي . انتهى ، وكذا في الميزان وغيره ، - ص 147 - والظاهر أن زيادة بعدي في هذا الحديث من وهم هذين الشيعيين ، ويؤيده أن الإمام أحمد روى في مسنده هذا الحديث من عدة طرق ليست في واحدة منها هذه الزيادة ) اهـ
[IMG][/IMG]
[IMG][/IMG]
وهذا الرابط للتأكد .
http://hadith.al-islam.com/Page.aspx...=37&TOCID=2030
أقول : وقد حقق الألباني هذا الحديث تحقيقيا أجاد فيه حيث قال :
"لا تقع في علي فإنه مني وأنا منه وهو وليكم بعدي"، أخرجه أحمد قلت وإسناده حسن، رجاله ثقات رجال الشيخين غير الاجلح وهو ابن عبد الله الكندي مختلف فيه، وفي التقريب صدوق شيعي، فإن قال قائل راوي هذا الشاهد شيعي وكذلك في سند المشهود له شيعي آخر وهو جعفر بن سليمان أفلا يُعتبر ذلك طعناً في الحديث وعلَّة فيه؟ فأقول: كلا لان العبرة في رواية الحديث إنما هو الصدق والحفظ وأما المذهب فهو بينه وبين ربه، فقد صحَّح الحديث ابن حبَّان كما رأيت مع انه قال في رواية جعفر في كتابه مشاهير علماء الأمصار كان يتشيع ويغلو فيه بل أنه قال في ثقاته: كان يبغض الشيخين، وهذا وان كنتُ في شكٍ من ثبوته عنه فإنه مما لا ريب فيه انه شيعي لإجماعهم على ذلك، ولا يلزم من التشيع بغض الشيخين وإنما هو مجرَّد التفضيل والإسناد الذي ذكره ابن حبان برواية تصريحه ببغضهما فيه جرير بن يزيد بن هارون ولم أجد له ترجمة ولا وقفت على إسناد آخر بذلك إليه ومع ذلك فقد قال ابن حبان عقب ذلك التصريح وكان جعفر بن سليمان من الثقات المتقين في الروايات غير انه كان ينتحل الميل إلى أهل البيت ولم يكن بداعية إلى مذهبه وليس بين الحديث من أئمتنا خلاف إن الصدوق المتقن إذا كان فيه بدعه ولم يكن يدعوا إليها أن الاحتجاج بأخباره جائز، على أن الحديث جاء مفرقاً من طرق أخرى ليس فيها شيعي... وأما قوله: هو ولي كل مؤمن بعدي، فقد جاء من حديث ابن عباس فقال الطيالسي: حدثنا أبو عوانه عن أبي بلج عن عمرو بن ميمون عنه أن رسول الله (ص) قال لعلي: "أنت ولي كل مؤمن بعدي" وأخرجه أحمد ومن طريقه الحاكم وقال صحيح الإسناد ووافقه الذهبي وهو كما قالا. .. فمن العجيب حقاً أن يتجرأ شيخ الإسلام ابن تيميه على إنكار هذا الحديث وتكذيبه في منهاج السنة كما فعل بالحديث المتقدم.. فلا أدري وجه تكذيبه للحديث إلا التسرع والمبالغة في الرد على الشيعة.
السلسلة الصحيحة: ج5/222.
فالحديث صحيح , والزيادة صحيحة , والمباركفوري صرح بأنها تفيد الشيعة في إثبات مدعاهم إذا صحت , وقد صحت كما هو معلوم .
ومن غير قول المباركفوري , فلفظة ( بعدي ) مبطلة لكل محاولة لتحريف الحديث عن معناه .
والحمد لله .
وأعتذر من أخي وحبيبي صاحب الحجة للإجابة بدلا عنه , فالموضوع مهم , والإجابة عنه أهم .

إستدلال الشيعة أتركه عندك
سبحان الله سؤالي صعب حتى أتيت بهذه الجريدة
أعطينا دليلا أن الولي هو الخليفة في "لعليٍّ أنت وليُّ كلِّ مؤمنٍ بَعدي "
لعلماءنا
نبدأ بالألباني
أين قال الألباني أن المقصود بالولي في الرواية هو الخليفة
ثم نضع العلماء أهل السنة الأخرين
تفضل
رد مع اقتباس