عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 2012-05-15, 02:52 PM
அறிவியல் மாணவர் அறிவியல் மாணவர் غير متواجد حالياً
عضو نشيط بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2012-03-31
المكان: السعوديه
المشاركات: 181
كتاب قول السلف في المجاهدين والعمليات الاستشهاديه


هنا سؤال ماحكم من يلغم نفسه ليقتل بذالك مجموعه من اليهود ؟؟؟
الشيخ عبد العزيز ابن باز رحمه الله (الجواب)
اللذي ارى وقد نبهنا غير مره أن هذا لا يصح لأنه قتل لنفس والله يقول ( لا تقتلوا انفسكم) ويقول النبي صلى الله عليه وسلم ""من قتل نفسه بشيء عذب به يوم القيامه "" يسعى في هدايتهم واذا شرع الجهاد جاهد مع المسلمين وإن قتل فالحمد لله أما ان يقتل معهم هذا غلط لايجوز أو يطعن نفسه معهم لكن يجاهد حيث شرع الجهاد مع المسلمين -كتاب الفتاوى الشرعيه للحصين صفحه 166

أما الشيخ الالباني فقد سأله سائل العمليات اللي نقوم بيها العمليات الاستشهاديه تجوز ولا لا ؟؟
الألباني -الجواب-لا ماتجوز . سلسله الهدى والنور 678
كما افتى الالباني وقال:
الآن نأتي الى العمليات الانتحاريه هذه عرفناها من اليابانيين وامثالهم حينما كان الرجل يهاجم باخره حربيه مثلا بطائرته ولكن يقضي على الجيش الذي هو في تلك الباخره الحربيه الامريكيه مثلا --نحن نقول العمليات الانتحاريه في الزمن الحاظر الآن كلها غير مشروعه وكلها محرمه وقد تكون من النوع اللذي يخلد صاحبه في النار أما ان تكون عمليه الانتحار يتقرب بها الى الله اليوم يقاتل في سبيل ارضه في سبيل وطنه هذه العمليات الانتحاريه ليست اسلاميه إطلاقا بل انا اقول ان مايمثل الحقيقه الاسلاميه وليس الحقيقه التي يريدها بعض المسلمين المتحمسين أقول اليوم لا جهاد في الارض الاسلاميه اطلاقا هناك قتال في كثير من البلاد أما الجهاد يكون تحت رايه اسلاميه ويقوم على اساس احكام اسلاميه ومن هذه الاحكام ان الجندي لا يتصرف برأيه لا يتصرف بإجتهاد من عنده وانما هو يأتمر بأمر قائده وهذا القائد ليس هو الذي نصب نفسه وانما هو اللذي نصبه خليفه المسلمين --سلسله الهدى والنور 760
************************************************** *********
سؤال: سمعت شيخنا مشهور يقول " شروط الجهاد الشرعي 3 شروط:
1-) ان يكون الجهاد من وراء امام.
2-) ان يكون تحت راية.
3-) اعداد العدة"
نرجو توضيح لهذه الشروط
أولاً : أن يكون الجهاد من وراء امام ..
عن أبي هريرة ، قال رسول الله : مَنْ أَطَاعَنِي فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ وَمَنْ عَصَانِي فَقَدْ عَصَى اللَّهَ وَمَنْ يُطِعْ الْأَمِيرَ فَقَدْ أَطَاعَنِي وَمَنْ يَعْصِ الْأَمِيرَ فَقَدْ عَصَانِي وَإِنَّمَا الْإِمَامُ جُنَّةٌ يُقَاتَلُ مِنْ وَرَائِهِ وَيُتَّقَى بِهِ فَإِنْ أَمَرَ بِتَقْوَى اللَّهِ وَعَدَلَ فَإِنَّ لَهُ بِذَلِكَ أَجْرًا وَإِنْ قَالَ بِغَيْرِهِ فَإِنَّ عَلَيْهِ مِنْهُ"
أخرجه البخاري في كتاب الجهاد والسير باب يقاتل من وراء الأمام، ويتقى به، حديث رقم (2957)، ومسلم في كتاب الإمارة باب وجوب طاعة الإمام في غير معصية وتحريمها في المعصية، حديث رقم (1835).
قال أبو جعفر الطحاوي (ت321هـ) رحمه الله تعالى : "والحج والجهاد ماضيان مع أولي الأمر من المسلمين برِّهم وفاجرهم إلى قيام الساعة، لا يبطلهما شيء و لا ينقضهما"اهـ
وقال ابن قدامه (ت620هـ) رحمه الله: "وأمر الجهاد موكول إلى الإمام واجتهاده، ويلزم الرعية طاعته فيما يراه من ذلك"اهـ
وقال ابن تيمية (ت728هـ) رحمه الله: "ويرون (يعني: أهل السنة والجماعة) إقامة الحج والجهاد والجُمع مع الأمراء أبراراً كانوا أو فجاراً"
قال ابن عثيمين (ت1421هـ) رحمه الله: "لا يجوز غزو الجيش إلا بإذن الإمام مهما كان الأمر؛ لأن المخاطب بالغزو والجهاد هم ولاة الأمور، وليس أفراد الناس، فأفراد الناس تبع لأهل الحل والعقد، فلا يجوز لأحد أن يغزو دون إذن الإمام إلا على سبيل الدفاع، وإذا فاجأهم عدو يخافون كلبه فحينئذ لهم أن يدافعوا عن أنفسهم لتعين القتال .
وإنما لم يجز ذلك؛ لأن الأمر منوط بالإمام، فالغزو بلا إذنه اقتيات وتعد على حدوده، ولأنه لو جاز للناس أن يغزوا بدون إذن الإمام لأصبحت المسألة فوضى، كل من شاء ركب فرسه وغزا، ولأنه لو مكن الناس من ذلك لحصلت مفاسد عظيمة، فقد تتجهز طائفة من الناس على أنهم يريدون العدو وهم يريدون الخروج على الإمام، أو يريدون البغي على طائفة من الناس، كما قال تعالى: }وَإِنْ طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا{ (الحجرات: من الآية9)، فلهذه الأمور الثلاثة ولغيرها أيضاً لا يجوز الغزو إلا بإذن الإمام"اهـ
ثانياً : أن يكون تحت راية ( وضوح الراية ) .
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ : " مَنْ خَرَجَ مِنْ الطَّاعَةِ وَفَارَقَ الْجَمَاعَةَ فَمَاتَ مَاتَ مِيتَةً جَاهِلِيَّةً وَمَنْ قَاتَلَ تَحْتَ رَايَةٍ عِمِّيَّةٍ يَغْضَبُ لِعَصَبَةٍ أَوْ يَدْعُو إِلَى عَصَبَةٍ أَوْ يَنْصُرُ عَصَبَةً فَقُتِلَ فَقِتْلَةٌ جَاهِلِيَّةٌ وَمَنْ خَرَجَ عَلَى أُمَّتِي يَضْرِبُ بَرَّهَا وَفَاجِرَهَا وَلَا يَتَحَاشَى مِنْ مُؤْمِنِهَا وَلَا يَفِي لِذِي عَهْدٍ عَهْدَهُ فَلَيْسَ مِنِّي وَلَسْتُ مِنْهُ "
رواه مسلم في صحيحه(3/1477)
ثالثاً : إعداد العدة .
" من تمام التوكُّل على الله إعدادُ الأسبابِ الماديَّة التي أمر الله بها عبادَه الذين حقَّقوا الإيمان لمواجهة عدوِّهم، حيث قال: ﴿ وَأَعِدُّواْ لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ وَمِن رِّبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدْوَّ اللّهِ وَعَدُوَّكُمْ ﴾ [الأنفال: 60].
فأيُّما قوَّة تكون لدى المسلمين لا يرهبها العدوُّ فليست بقوَّة شرعاً، وتأمَّل حسنَ موقعِ كلمة ﴿ تُرْهِبُونَ ﴾ من الآية.
وقد بيَّن رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم- معنى القوة المذكورة في الآية، فقال: (( ألاَ إنَّ القوَّةَ الرَّميُ، ألاَ إنَّ القوَّةَ الرَّميُ ))، رواه مسلم.
فخص اللهُ -عزَّ وجلَّ- الخيلَ بالذِّكرِ؛ لأنَّها أحسنُ ما يُقاتَلُ عليه يومئذٍ، وخصَّ رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم- الرَّميَ بالذِّكر؛لأنَّه أقوى ما يُقاتَل به يومئدٍ، تنبيهاً للمسلمين على أنَّ الإعدادَ هوما كان على مستوى أرقى ما لدى العدو.
فكيف يأتي اليوم من يوهمنا أنَّ المسلمين قد وصلوا إلى هذا، وهم لا يزالون يستوردون الإبرةَ من عدوِّهم؟!
فالَّلهمَّ اهدِ عبادَك وانصرهم.
قال الشيخ ابن عثيمين –رحمه الله- عن الجهاد: (إذا كان فرض كفاية أو فرض عين, فلا بد لـه من شروط, من أهمها: القدرة، فإن لم يكن لدى الإنسان قدرة فإنه لا يلقي بنفسه إلى التهلكة)اهـ [لقاء الباب المفتوح 1095].
وقال: (ولهذا لو قال لنا قائل الآن: لماذا لا نحارب أمريكا وروسيا وفرنسا وإنجلترا؟! لماذا؟! لعدم القدرة, الأسلحة التي قد ذهب عصرها عندهم هي التي في أيدينا، وهي عند أسلحتهم بمنزلة سكاكين الموقد عند الصواريخ, ما تفيد شيئاً, فكيف يمكن أن نقاتل هؤلاء؟ولهذا أقول: إنه من الحمق أن يقول قائل أنه يجب علينا أن نقاتل أمريكا وفرنسا وإنجلترا وروسيا! كيف نقاتل؟ هذا تأباه حكمة الله عز وجل, ويأباه شرعه, لكن الواجب علينا أن نفعل ما أمر الله به عز وجل "وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة"، هذا الواجب علينا أن نعدلهمما استطعنا من قوة، وأهم قوة نعدها هو الإيمان والتقوى)اهـ [شرح كتاب الجهاد من بلوغ المرام, الشريط الأول, الوجه الأول].
وقال: (فالقتال واجب، ولكنه كغيره من الواجبات لا بدّ من القدرة, والأمة الإسلامية اليوم عاجزة, لا شكّ عاجزة، ليس عندها قوة معنوية ولا قوة مادية, إذاً يسقط الوجوب لعدم القدرة عليه "فاتقوا الله ما استطعتم"، قال تعالى: "وهو كره لكم")اهـ [شرح رياض الصالحين, كتاب الجهاد, الجزء الثالث, صفحة 375, الطبعة المصرية]..
__________________

وَالسَّابِقُونَ الأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالأَنصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ
رد مع اقتباس