عرض مشاركة واحدة
  #16  
قديم 2017-12-30, 05:42 PM
ابن الصديقة عائشة ابن الصديقة عائشة غير متواجد حالياً
عضو متميز بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2010-09-26
المكان: بلاد الله
المشاركات: 5,182
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عين النسر مشاهدة المشاركة
و إنما نبي تابع لسيده محمد صلى الله عليه و سلم .
غلام أحمد القادياني

معلومات شخصية
الميلاد 13 فبراير 1835
قاديان
الوفاة 26 مايو 1908 (73 سنة)[1]
لاهور
مواطنة الهند
أبناء مرزا بشير الدين محمود
الحياة العملية
المهنة مؤذن، وكاتب
التيار أحمدية

الميرزا غلام أحمد القادياني (1255 - 1326 ه‍ / 1839 - 1908 م)[2] مؤسس الجماعة الأحمدية بقاديان في الهند ويعتبر عند أتباعه هو المهدي الموعود والمسيح المنتظر. وقال بأنه مجدد للإسلام خلال القرن الرابع عشر الهجري.[3][4] حسب الإسلام فإن النبي عيسى على قيد الحياة وأنه في السماء وسينزل في نهاية العالم، لكن حسب غلام أحمد فإن عيسى قد نجا من الصلب وهاجر إلى كشمير، حيث توفي وفاة طبيعية وبالتالي كانت فكرة عودته البدنية خاطئة.

بداية ظهورالجماعة الأحمدية[عدل]
ولد غلام أحمد مؤسس الأحمدية في 13 فبراير عام 1835. وعندما بلغ الخمسين من العمر ادعى أن الله أوحى إليه وبعثه ليجدد الدين. وقد باشر بالكتابة في المواضيع الإسلامية منذ عام 1880 حتى عام 1890 عندما أعلن أن الله قد أرسله مسيحاً موعوداً ومهدياً منتظراً، وظل كذلك حتى وفاته بمرض الكوليرا في 26 مايو 1908 مخلفاً ورائه قرابة 80 كتاباً. وقد خلفه نور الدين القرشي الذي توفي عام 1914 ليخلفه مرزا بشير الدين محمود ابن مؤسس الأحمدية وبقي في منصبه حتى وفاته عام 1965 ليخلفه الميرزا ناصر أحمد الذي توفى عام 1982، تلاه انتخاب ميرزا طاهر أحمد والذي توفي في 19 أبريل 2003 حيث انتخبت الجماعة ميرزا مسرور أحمد المقيم في لندن زعيماً لها ولا يزال.
الأحمدية
كان أول ظهور لهذه الجماعة في الهند وتحديداً في بلدة قاديان إحدى قرى مقاطعة البنجاب الهندية وذلك عام 1889 على يد ميرزا غلام أحمد الذي عاش في الفترة من 1835-1908، والذي قال عن نفسه إنه المسيح الموعود والمهدي المنتظر الذي بشر بأنه يأتي في آخر الزمان. وقد استمر في دعوته حتى وفاته في العام 1908 ليخلفه 5 من (خلفاء الأحمدية) حتى الآن.
يؤمن الأحمديون أن الميرزا غلام أحمد القأدياني مؤسس جماعتهم هو الإمام المهدي، جاء مجدداً للدين الإسلامي، ومعنى التجديد عندهم هو إزالة ما تراكم على الدين من غبار عبر القرون. وقد اتهمه بعض علماء المسلمين من الباكستان ببعض الاتهامات التي رد الأحمديون عليها، حيث تم جمع هذه الردود في كتاب "شبهات وردود"[5].
للجماعة الأحمدية قنوات فضائية عربية وإنجليزية تمثل آلتهم الدعائية،


نعم .. الغلام القاديانى هلك فى المرحاض



بقلم / فؤاد العطار



بالنسبة لمكان موت الميرزا فتفصيله حسب رواية ابن الغلام في كتابه (سيرة المهدي) أن زوجة الغلام أعدت ترتيبات لقضاء حاجة الميرزا بجانب السرير و ذلك لأن أعراض الكوليرا منعته من المشي إلى دار الخلاء الموجودة في المنزل، و بهذا تحولت غرفة الميرزا التي مات فيها إلى بيت خلاء مؤقت إلى أن مات. راجع الوثائق المرفقة مع مقالي (هل مات الميرزا بالكوليرا) حيث قالت زوجة الغلام ما يلي:



((و بعد فترة قصيرة انتابته نوبة أخرى لكن هذه المرة كان ضعفه شديداً جداً بحيث لم يستطع الذهاب إلى الحمام. فقمت بالترتيبات قرب السرير حيث جلس هو هناك لقضاء حاجته)) – سيرة المهدي ج1 ص11.



لاحظ أن هذه القصة المخزية رويت عن طريق ابن الميرزا الذي كان يحاول تلميع سيرة والده الدجال، و قد تكون الحقيقة أخزى من ذلك. ففي بعض الأحيان كان الميرزا يزور بيت الخلاء 100 مرة في اليوم الواحد أنظر الوثيقة المرفقة من الوحي القادياني "تذكرة"حيث قال الميرزا:



((كنت أحيانا أتبول مائة مرة في اليوم و بعد أن دعوت جاءني هذا الإلهام: و الموت إذا عسعس))



مما يعني أن الميرزا كان في بعض الأيام يزور الخلاء كل 14 دقيقة على مدار 24 ساعة. و هذا يعني بأنه كان يقضي معظم وقته في بيت الخلاء، و لا عجب إن مات مثل هذا في بيت الخلاء نفسه لكننا لا ندعي ذلك لافتقار الدليل. على أية حال فإن غرفة الميرزا تحولت إلى بيت خلاء حسب شهادة زوجة الميرزا.



أما بالنسبة لأكاذيب مصطفى ثابت و غيره من القاديانيين عن تفاصيل اللحظات الأخيرة في حياة الغلام فيكفي لنقضها افتقارها إلى أي دليل و تجاهلها لكل الشهادات التي شهد بها المقربون من الميرزا الذين حضروا وفاته.


رد مع اقتباس