عرض مشاركة واحدة
  #5  
قديم 2010-02-17, 06:39 PM
طالب عفو ربي طالب عفو ربي غير متواجد حالياً
عضو متميز بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2009-02-28
المشاركات: 716
افتراضي

تشابه اللهجات




انطلاقا من تماثل تركيب جهاز النطق " الفم " عند البشر جميعا فإن احتمالات انزلاق اللسان عن مخارج الحروف واستحداث مخارج جديدة , واحدة عند الجميع , أي أن أصوات المخارج الجديدة " الحروف الجديدة " تتكرر في اللهجات . للأرض كلها لغة واحدة هي العربية الفصحى , وما عداها لهجات منبثقة منها , وكل لغات العالم واللهجات العربية المحلية " لغة التخاطب اليومية " ماعدا العربية الفصحى تتفق في نظام استحداث مخارج صوتية جديدة أو تراكيب لغوية أو أساليب تعبيرية غير أحرف العربية الفصحى وغير طريقتها في التعبير .




تسير اللهجات كلها في مسارات متشابهة :


فكما يلفظ الناس في جنوب الجزيرة العربية والمغرب بعض الكلمات بطريقة الخطف . أي تسكين الحرف الأول من الكلمة والمرور عبر الحرف الأوسط إلى الحرف الأخير الذي يكون ساكنا أيضا حيث يخرج الصوت عاليا . فكلمة ضَرَبَ تصبح ضْرَبْ و جَمَعَ تصبح جْمَعْ , فإن هذه الطريقة موجودة في الإنكليزية , فكلمات Press " يضغط " Crush " يسحق , يحطم " Crumb " كسر , فتات من الخبز " , هي : فرْس : فرَسَ الأسد فريسته : دق عنقها , قرْش : قرَشه قطعه , قرْم : قرَم الطعام :أكله , ولكنها تلفظ خطفا فتصبح : فرس , قرم , قرش . بتسكين الحرف الأول .




وكما تفعل اللغة التركية في كلمات العربية المنتهية بتاء مربوطة فتجعل التاء مفتوحة كما في عزة : عزت , حكمة : حكمت , عصمة : عصمت , كذلك تفعل الإنكليزية , فكلمات يتأقلم : Acclimate تجدها في العربية " أقلمة " و بارع : Addroit " الدراية و حكاية , نادرة : Anecdote تجدها " النكتة " و ينشط , يقوى , مفهم بالحيوية Animate تجدها " النعمة .




تميل العامية عندنا إلى جعل ال التعريف القمرية تتحول إلى شمسية , فنقول مثلا اجّمل بدلا من الجمل , وفي اللهجة المصرية إكِّبير بدلا من الكبير , وكذا في الإنكليزية فإنها تجعل كثيرا من ال التعريف القمرية شمسية كذلك كما في القمة : Acme وهي في العربية القمة و وسام , ميدالية Accolade وهي القلادة و يكشط , يحك Abrade وهي االبرد ومنها البرادة .


كما نرى حرف الجيم في بعض دول الخليج العربي يلفظ "ياء " فإن لغات أخرى في أوروبا تفعل ذلك في حرف الجيم فتلفظه ياء : سراييفو تكتب سراجيفو وJohan تلفظ يوهان .




بينما نرى العربية الفصحى تخلو من الكلمات التي تبدأ بالحرف الساكن , فإن كثيرا من الأسماء في عاميتنا تبدأ بحرف ساكن مثل كلمات : بْلاد , كْتاب , تْراب التي هي بالفصحى , بلاد , كتاب آ تراب . كذلك الإنكليزية فإن فيها كلمات كذلك مثل : Glad , Plan , Star .




نلجأ في العامية إلىلا إبدال ياء الفعل المضارع في أوله بحرف " باء " فنقول : هو بوكل , بشرب بكتب , ونقصد : يأكل , يشرب , يشتب . ومثل هذا موجود ف يالإنكليزية ؛ فلو نزعنا حرف B من الكلمات التالية ووضعنا بدلا منه حرف الياء واعتبرنا أحرف الكلمة الباقية أحرفا عربية لتكونت عندنا كلمة عربية .
فمثلا : Blame تقابلها كلمة يلوم العربية , و Behind تقابلها يهنُد نقول في العربية : ما هند عن الأمر : أي ما تأخر , و Below تقابلها يلي مما هو دونه و Bevel يشطب تقابلها يفل نقول :لا يفل الحديد إلا الحديد , و Bury ومعناها يواري , و Benumb ومعناها يشل , يخدر تقابلها " ينوّم و Begin تقابلها " يجن " وجن الشباب : أوله , نقول : جنت الأرض : إذا ظهر نبتها وهو المعنى نفسه لكلمة Begin يشرع ويبدأ .




ونحن في العامية نضع حرف الباء الذي يعني ياء الفعل , نضعه قبل الاسم لنصنع من الاسم فعلا , فمثلا نأخذ من كلمة نجار صيغة نضع قبلها حرف الباء ونقول بِنَجَّر ونقصد يقوم بأعمال النجارة , وكذا في الإنكليزية فإن Friend: صديق هي اسم و Befriend : يصادق






بين يدى الدراسة


بدأت تلك الدراسة المقارنة بين كلمات اللغتين العربية والإنكليزية في عام 1986 , بعد أي ترسخت في ذهني فكرة انتساب اللغات كلها إلى العربية , فكانت الدراسة المحاولة بالنسبة لي لإثبات صحة تلك الفكرة التي تقوم على الاعتقاد بأن لغة آدم عليه السلام هي العربية .


وقد اعتمدت في الدراسة على المعاجم اللغوية في العربية والإنكليزية . ومع أني أمضيت سنوات عدة في النظر في كلمات اللغتين إلا أني لم أستطع أن ابحث في أكثر من ثلث قاموس المورد تقريبا وكان ذلك في أحرف A,B,C,D,L . ومع أني تجاوزت الكلمات التي تبحث في العلوم والفنون والمخترعات العلمية والأمراض والأدوية وأسماء الكائنات الحية والنباتات إلى غير ذلك من الكلمات التي هي من نتاج الحضارات الإنسانية , إلا ما ندر منها , لكني جمعت ما يزيد على 1500 كلمة هي في معظمها كلمات تستطيع أي قبيلة عاشت في العصور القديمة أن تستعملها .


إنها كلمات تمثل في معظمها جذورا بالنسبة لغيرها . وإني أهيب بالباحثين من أهل اللغة للنظر فيما بقي من كلمات اللغة الإنكليزية من أجل تكملة هذه الدراسة وإعادة باقي الكلمات إلى أصولها العربية .


لقد كانت رحلتي في هذه الدراسة صعبة وشاقة , ولولا أني كنت على يقين من صحة ما أقوم به لتوقفت منذ البداية , بل لقد هممت مرات بذلك , وكثيرا ما كان يساورني الشك في صحة ما أدعيه عندما كنت أصادف بعض الكلمات التي كان يصعب على التعرف على أصلها , ولكني كنت أزداد يقينا عندما كنت أتعرف على أصول تلك الكلمات .


ولقد تركت الكثير من الكلمات التي كنت أعجز عن إثبات العلاقة بينها وبين مقابلاتها العربيات , والسبب في رأيي في وجود مثل تلك الكلمات على حالها التي هي عليه تنقلها بين اللهجات أو اللغات في عرف الناس ؛ ذلك التنقل الذي يخضع الكلمة إلى تغيير متزايد في لفظها يتطلب اكتشافه التعرف على اللغات الأخرى المعروفة بقربها من الإنكليزية .


سارت الدراسة مع كلمات القاموس من أولها حسب الترتيب الهجائي , فلم أترك صفحة إلا مررت على ما فيها , حتى تنتهي مجموعة الكلمات في الحرف الهجائي موضوع الدراسة . ولكني كنت أعود أحيانا لأبدأ من أول الحرف , وذلك ما حصل في حرف A فقد شمل النظر فيه مرة ثانية كلمات جديدة , وهديت إلى معرفة أصول المزيد من الكلمات . ولكني كنت أسرع أحيانا أخرى لإحساسي ببطء العمل , إلى أن تيقنت أن إتمام هذا العمل على الشكل الأوفى أمر بعيد المنال بالنسبة لي , لا سيما وأن الفرد منا يتأثر بظروف معيشته التي قد تجعله أحيانا عاجزا عن إنجاز أحب الأعمال إلى نفسه .


لقد اكتفيت بالقدر الذي قمت بدراسته من كلمات اللغتين , وقلت : يأتي الله إن شاء بغيري من ذوي الهمم في هذا المجال ليكملوا الطريق , بل قد يفتح الله عليهم بأكثر مما أتيت به .


بعد سنتين من بدء الدراسة كتبت بحثا من خمس وعشرين ورقة , شرحت فيه نظرية هذه الدراسة وأتيت بأمثلة من كلمات الإنكليزية وأصولها العربية لإثبات صحة ما أقول , وتقدمت بذلك البحث إلى قسم اللغة الإنكليزية بجامعة الكويت , ونشر شيئ عن الدراسة في الصحافة الكويتية .


وفي عامي 1991 – 1992 نشر في الصحافة الأردنية عنها كذلك , وتقدمت ببحث عنها إلى مجمع اللغة العربية , وقدمت شرحا مماثلا إلى قسم اللغة العربية بالجامعة الأردنية , وفي عام 1994 توجهت همتي إلى تأليف هذا الكتاب .


ربما يختلف معي الكثيرون بشأن ما ورد في هذا الكتاب , والاختلاف في الرأي من أجل الوصول إلى المعرفة النافعة أمر طبيعي , ولكن ينبغي توخي الحذر والتأني في إصدار الحكم على الرأي المخالف, ولست سوى صاحب رأي أحاول إثبات صحته , وإني في النهاية أعتبر الكتاب إشارة إلى القارئ للنظر في الكلمات .


إن النظر في الكلام وكيف يكون اختلافه على ألسن الناس مع مرور الزمن يجعلنا نعرف في النهاية شيئا عن طريقة حصول ذلك الاختلاف , فالحروف ذات المخارج المتقاربة قد يحل بعضها محل بعض : فالقاف قد تستبدل بالألف أو تستبدل الألف بها ولكنها لا تستبدل بالباء . والفاء تستبدل بالباء ولكنها لا تستبدل بالعين . وقد تستحدث حروف جديدة مخارجها الصوتية تقع بين المخارج الأصلية مثل : " جي " في BIG فهو بين القاف والكاف و " بي " في PINفهو بين الباء والفاء .. وهكذا .




ومن طبائع الناس قلب الكلمة أحيانا أو إسقاط شيئ منها أو الزيادة عليها . ولو نظرنا إلى العالم العربي لوجدنا فيه لهجات لم تكن في السابق , فقد خرج العرب الفاتحون من الجزيرة ولغتهم الفصحى .


وهكذا فقد ظلت اللهجات يخرج بعضها من بعض بعدما خرجت من اللغة الأولى , ولكن هذا الأمر لا يقف حائلا دون إعادة الكلمات في لغات العالم كلها إلى أصلها إذا روعي النظر بدقة عند القيام بالدراسات اللغوية المقارنة في احتمالات التغيير التي تطرأ على الألفاظ وأساليب التعبير .


وقد اتبعت هذا الأسلوب في دراستي لكلمات اللغتين العربية والإنكليزية والعلاقة فيما بينهما . فقد كنت أنظر أولا إلى الكلمة الانكليزية على أنها الشكل الأخير الذي وصلت إليه الكلمة العربية وأكتب لفظها كما هو ولكن بالأحرف العربية مثل : " طريق : Road " تكتب رود . ثم أعود إلى قاموس العربية إلى مادة راد حيث تقلب الألف في المضارع إلى واو ووجدتها كالتالي :
الرود : الذهاب والإياب , ورادت الإبل ريادا : اختلفت في المرعى مقبلة ومدبرة . وارتاد الشيئ ارتيادا : طلبه . والرائد : هو الرسول الذي يرسله القوم لينظر لهم مكانا ينزلون فيه . وإن قال قائل إن Road تعني المكان الذي نمشي عليه , بينما تعني الرود : المشي نفسه . عندها نقول : إن حال اللهجات المنبثقة من العربية أنها لا تتقيد بدقة المعنى في الألفاظ . فنحن في عاميتنا لنا مثل هذا التصرف , فعندما ينهمر المطر نقول " الدنيا بتشتي " مع أن الشتاء هو اسم الفصل , وعندما نرى الأرض مخضرة في الربيع نقول " طلع الربيع " مع أن الأعشاب هي التي تبتت .


ولكن كلمة مثل " سيئ : Bad " بعد كتابتها بالأحرف العربية والعودة إلى المعجم وجدت أن أصلها هو " باذ " , بذ : ساءت حالته فهو باذ , وقريب منها بذأ بذاءة : فحش , سفه فهو بذئ . وهنا حصل في الكلمة ما نعرفه في تحويل العامية من تحويل الذال إلى دال كما نقول في كلمة ذيب : ديب وذاب : داب .


أما كلمة " فشل : Fail " فكانت " فال : أخطأ رأيه وضعف " شبيهة بها إلى حد كبير في اللفظ والمعنى .




وهكذا رحت أنظر في الكلمات ؛ كلمة كلمة , وكثيرا ما كانت كل واحدة منها تختلف عن الأخرى في أحوالها وما طرأ عليها لفظا ومعنى , كان بعضها مشابها تقريبا لأصله العربي ولكن بعضها الآخر كان يبتعد قليلا أو كثيرا عن أصوله التي يبدو صدق انتسابها إليه للناظر المتأمل .


ليست هذه الطريقة في الدراسة المقارنة ببعيدة عن الأساليب الدراسية التي يقوم بها اللغويون الباحثون في اللغات من حيث تشابهها واختلافها . فقد خرج اللغويون الغربيون الذين قاموا بدراسة مقارنة بين كلمات اللغة السنسكريتية واللغات الأوروبية في القرن التاسع عشر , خرجوا بنتيجة مفادها أن اللغة السنسكريتية هي أصل اللغة اللاتينية واللغات الأوروبية . وأن مجموعة اللغات الآرية " الهندوأوروبية " بما فيها الفارسية تشكل أسرة لغوية واحدة .


ولو تساءلنا عن طبيعة تلك الدراسة المقارنة التي أجروها على اللغة السنسكريتية واللغات الأوروبية لاستنتجنا أنها تعتمد في الأساس على ملاحظة التشابه بين كلمات اللغة السنسكريتية وكلمات اللغات الأوروبية من حيث اللفظ والمعنى وطرق التعبير بين الطرفين , فقالوا بانتساب الأوروبيات إلى السنسكريتية .


ولو كانت كلمات السنسكريتية هي بنفس اللفظ والمعنى للكلمات اللاتينية مثلا , لكانت إنما هي اللغة اللاتينية بعينها . ولكن واقع كونهما لغتين منفصلتين دليل على وجود تشابه فقط في اللفظ والمعنى مع وجود الاختلاف الذي يميز بينهما كلغتين . أي أن وجود التشابه بين الكلمات مع بعض الاختلاف الطارئ كفيل بتسجيل اعتراف بالقرابة اللغوية وانتساب اللغات إلى بعضها .


وقد سجلت في هذه الدراسة الكلمات الإنكليزية وما يقابلها في العربية , فلو اختلف حرف أو اثنان بين الكلمة الإنكليزية والعربية المقابلة , أو حذف مقطع أو تغير ترتيب الحروف في إحداهما , فليس معنى هذا عدم وجود القرابة اللغوية . وليس غريبا أن يعتري المعنى وجود بعض التغيير المساير لطبيعة العصر والحياة الاجتماعية , ويتعين على دارس اللغة أن يتعمق في فهم المعنى فهو يساعد في التعريف على الألفاظ .




تتلخص القناعات المعروفة الآن بشأن الإنكليزية بأنها انبثقت من اللاتينية والجرمانية وبعض اللغات الأوروبية الأخرى , وأنها إحدى اللغات الآرية " الهندأوروبية " , وأنها لا علاقة لها بالعربية إلا من خلال مجموعة من الكلمات التي تسربت إليهاعبر عصور النهضة الإسلامية في القرون الوسطى من خلال التجارة والحروب الصليبية وعبر الأندلس , وأن هذا هو حال اللغات جميعا , إذ يكتسب بعضها من بعض وتتسرب الكلمات فيما بينها .


ولا أخالف القول بأنها انبثقت كلغة منفصلة من اللاتينية والجرمانية , ولكن الكلمات المكونة لها في رحلتها عبر الزمن قديمة , فقد كانت من قبل في اللاتينية أو في اللغات البريطانية القديمة أو في السنسكريتية , وهي التي تعيدها هذه الدراسة لأصلها العربي . ولو قال أحد عن الكلمات التي أوردتها أمثلة على صحة ما أقول : إن هذه كلمة لاتينية في الأصل وهذه فرنسية ... الخ , لقلت : لا بأس , فكل اللغات تعود أصلا إلى العربية , وقد وفقت والحمد لله تعالى لإعادة هذه الكلمات وعادت بالفعل إلى أصلها العربي .


ومع قبولي لمبدأ تسرب الكلمات عبر المنافذ المذكورة آنفا في عصور النهضة الإسلامية , إلا أنني أقول بانتساب ما تبقى من اللغة الإنكليزية أيضا إلى اللغة العربية , شأنه في ذلك شأن اللغات الأخرى كاللاتينية وغيرها , لأن العربية أصل لجميع اللغات .


إنني أستثني الكلمات التي تسربت عبر الحضارة الإسلامية إلى أوروبا مثل " الكيمياء " والجبر " والقطن " إلى غير ذلك , وأتعامل مع كلمات قديمة قدم المجتمع البشري مثل : هواء , وسحاب , وأب , وأم , ولا علاقة لهذه الدراسة بالكلمات الحديثة جدا مثل أسماء المخترعات , مع أنها قد لا تخلو من جذور بعض الكلمات , إلا أن لنا في الكلمات القديمة ما يغني عن الاستشهاد بها .




إنني أتوقع من القارئ الكريم أن يحافظ على قناعته الفكرية , ولكني أطلب نزاهته وأن يعطي الفرصة لاحترام الفكرة الصادقة الواضحة , وأهيب به قبل أن يعطي حكمه بشأن العلاقة بين العربية والإنكليزية ويقطع بأن لا علاقة بينهما , مدفوعا بزجود بعض الكلمات التي رآها بعيدة عن ما يقابلها من الكلمات العربية , أو بقناعاته السابقة بشأن الأسر اللغوية , أن يتريث قليلا وأن يفكر في ذلك الكم الهائل من الكلمات المتشابهة بشكل كبير وواضح وأن يبحث عن مبرر هذا التشابه بين كلمات لغتين إحداهما في الغرب والأخرى في الشرق , وكل منهما تنتمي لأسرة لغوية مخالفة حسب تقسيم علماء اللغة , وأن يتحلى بالروح العلمية المحايدة فلا يتجاهل هذا التساؤل الذي لا جواب له إلا صحة ما قلته .


وأود قبل تقديم الكلمات الإنكليزية التي تمت دراستها وما أعتقد أنه أصل لها من الكلمات العربية أن أذكر بالمبدأ الذي قامت عليه الدراسة بناء على النظرية اللغوية التي يطرحها هذا الكتاب بشأن اللغة العربية . فاللغة الإنكليزية هي في الأصل لهجة تمثل الحلقة الأخيرة في سلسلة الحلقات التي تبدأ عند اللغة الأولى والتي هي في رأيي اللغة العربية , وأن قانون تكون اللهجات إن جاز لي هذا القول ينطبق عليها كما ينطبق على غيرها , لذا فقد تشترك في أساليب التعبير مع بعض لهجاتنا العربية الدارجة . فاحتمالات التغيير في أصل اللفظ عند جميع الناس واحد لاتحاد الناس في تكوين أعضاء النطق . وإن ما يترتب على ذلك فهو حصول تغييرات مماثلة على ألفاظ اللغة العربية الفصحى لغة الأرض تتشابه فيها اللغات .


وإننا بناء على هذا المفهوم , قد نرى من لهجاتنا العامية التي نستعملها في عالمنا العربي ما يتعامل مع الكلمات العربية بصيغة قد تكون موجودة في لغة أخرى معروفة بين الناس كلغة منفصلة .




إننا ونحن نقرأ كلمات الإنكليزية وما يقابلها في العربية كما هو وارد في هذا الكتاب , لو تذكرنا هذه المبادئ لأقبلنا بتركيز أكبر على الربط بين الكلمة وما يقابلها , آخذين في الاعتبار تطور المجتمع البشري وما قد يعتري المعنى من تغيير عبر الزمن .




مما نذهب إليه في عاميتنا أن نضع حرف " الباء " في أول الفعل بدلا من ياء الفعل المضارع مثل : بكتب بدلا من يكتب , بشرب بدلا من يشرب . ونرى مثل هذا في الإنكليزية , فكثير من الكلمات الإنكليزية التي تبدأ بحرف B إذا نزعنا هذا الحرف منها واعتبرنا باقي الكلمة لفظا عربيا ثم وضعنا بدلا من B ياء لذلك اللفظ فإننا نحصل على فعل من أفعال اللغة العربية .


مثل : يعدو , يندفع : Biker " بكر " التي لو نزعنا " الباء " من أولها ووضعنا " ياء " بدلا منها لصار عندنا " يكر " وهي بنفس المعنى, فالذي يهجم على الأعداء تقول عنه " كر " عليهم .
" إلى الخلف : Behind " لو جعلنا بدلا من B حرف الياء ثم لفظنا الكلمة على أنها كلمة عربية لأصبحت " يهند " , وفي العربية : ما هند عن الأمر : ما تأخر , ومضارعه : يتأخر , والذي يتأخر يكون في الخلف . أما " يلوم : Blame " فإنها تصبح بعد إجراء ما تم لسابقتيها من نزع B وإضافة " ياء " بلفظ قريب من كلمة " يلوم . وكلمة " يندب , ينوح : Bewail " تصبح ياء , ياويل " , " Besot يخبل , يسكر " تصبح " يشط ومنها الشطط , وقد جعلنا الشين بدلا من السن في الكلمة لأن الإتيان بالسين بدلا من الشين حاصل في لهجاتنا العربية , وهناك من يقول " سمس " بدلا من شمس .




أحيانا , نجعل " ال " التعريف في آخر الكلمة مثل الرد على من يهنئ بالنجاح بأن نقول له " عقبالك أي العقبى لك فنضع " أل " التعريف في كلمة العقبى في آخر الكلمة فتصبح عقبال . وقد يقول شخص لآخر : تذكر يوم الجيت عندنا ؟ أي اليوم الذي جئت فيه عندنا . فنضع " ال " التعريف بعد كلمة يوم وليس قبلها . وبوجودها بعد الكلمة نكتفي فيحذف الاسم الموصول " الذي " وهو عندما نؤخر الواو التي تسبق الجملة وتأتي بمعنى " أثناء " مثل : " أنا وراجع " بدلا من : " وأنا راجع " .


مثل هذا الاستعمال اللغوي موجود في الإنكليزية : " Animal حيوان " لو وضعنا " AL " في أول الكلمة لكانت " Alanim " أي الأنعام . " Carvel مركب شراعي " ولو وضعنا " EL " في أول الكلمة لكانت " Elcarv" أي القارب . أما تفسير أنها كانت " EL " في آخر " Carvel " وليس " AL " فهذا بسبب كسر همزة أل التعريف أصلا كما نفعل في عاميتنا " القارب : إلقارب " . " Apteral عديم الجناح " بوضع " AL " في أول الكلمة تصبح " ِAlapter " أي " الأبتر " وهو المقطوع جناحه . " Corral يطوق " ولو وضعنا " Al " في أول الكلمة لكانت " Alcorr " نقول كار كورا العمامة : لفها فطوق الرأس , أي أن " Corral " هي الكور . " Canal قناة " ولو وضعنا " AL " في أول الكلمة لكانت " Alcna " القنا وهي القصبة التي يشبه شكلها شكل القناة , حرفي a في كلمة Canaal .


من استعمالاتنا اللغوية اللغوية في لهجاتنا العامية لفظ الكلمات بطريقة الخطف مما يغير من حركات الكلمة إن كانت فعلا ويغير من حركاتها ويحذف أولها وهو الألف إن كانت اسما مبدوءا بأل التعريف مثل : جمعْ , شربْ , ضربْ , للأفعال : جمع , شرب , وضرب ومثل : لحبيب , لقريب , لبعيد , لكبير , للأسماء : الحبيب , القريب , البعيد والكبير . وكذلك في الإنكليزية ففي الفعل : Crash يحطم , يهشم , وأصلها : قرَش و Crum يقطع , وأصلها قرم , وتصبح قْرَم بتسكين الحرف الأول و Grass عشب , وأصلها غرس , وتصبح غرس بتسكين الغين .




نضع الألف بدلا من القاف ببعض اللهجات العربية فنقول : " آل " بدلا من قال , و " أبل " بدلا من قبل , بينما تقوم لهجات أخرى بإبدال الألف الأصلية في الكلمة قافا , فيقولون : هلّق بدلا من هلأ التي تعني الآن وأصلها هذا الأوان أو هذا الآن .


وكذلك تبدأ بعض الكلمات في الإنكليزية بحرف C الذي يلفظ مثل K فتكون الكلمات العربية المقابلة مبدوءة بالهمزة على اعتبار أن الهمزة هي الأصلية وقد أبدلت سابقا بقاف ثم تحولت إلى كاف , من : Caudial ذيلي شبيه بالذيل , وتقابلها كلمة الذيل , و Catamaran الطوف , وتقابلها كلمة : الطمران , وهي صيغة مقربة إلى اللفظ , ونفهم من الشطر " كمر " : غمر جزء منها في الماء , و Catamina الحيض , وتقابلها كلمة الطمث , الجزء Catam . هو شطر الكلمة العربية : الطم و Goose إوزة , بوضع حرف " أ " تعود الكلمة عربية " إوز " .




مفتاح اللغة




هذه طريقة نستطيع بها أن نعيد كلمات أي لغة إلى العربية . وقد سميتها مفتاح اللغة , أي أنها تقوم بدور المفتاح الذي نفتح به مغاليق اللغة .


ونستطيع أن نلخص هذه الطريقة بالخطوات التالية :


[LIST][*] أن نعرف لفظ ورسم كل حرف من أحرف اللغة على حدة .[*] أن نعرف لفظ كل مقطع " حرفين أو أكثر " , وكيفية استعماله , " أي حالات دخوله على الاسم أو الفعل أو غير ذلك " .[*] أن نعرف لفظ كل حرف في الكلمة لآنه قد يختلف عما إذا كان منفردا .[*] أن نعرف الحرف أو الأحرف التي لا تلفظ في الكلمة .[*] معرفة جميع معاني الكلمة التي سنخضعها للدراسة المقارنة .[*] اعتبار لفظ الكلمة لفظا عربيا ومحولة التعرف على اختلاف الأحرف .[*] أن نتوقع أن تكون الكلمة التي يصعب إرجاعها إلى أصلها قد دخلت هذه اللغة " اللهجة " من لغة " لهجة " أخرى وعليه فقد يكون ضروريا معرفة أحوال الكلمة في اللغة الأولى وما طرأ عليها من تغيير .[*] إسقاط البادئة أو اللاحقة من الكلمة في حال دخولها عليها فقد نعرف أصل الكلمة العربي بعد ذلك .[*] إذا تعسر الاهتداء سريعا إلى الكلمة العربية المقابلة للكلمة المدروسة والتي يحتمل أن تكون أصلا لها , نسعى إلى وضع الاحتمالات التي قد تكون عليها الكلمة في العربية .[*] أثناء وضع الاحتمالات توضع الأحرف الثلاثة المناسبة في الأصل الثلاثي العربي التي تناسب ثلاثة أحرف أساسية في الكلمة التي يجري إرجاعها للعربية .[*] النظر في قاموس اللغة العربية للبحث عن الأصل العربي .[/LIST]





نواة قاموس جديد




وقبل أن أتحدث عن منهج الدراسة المقارنة بين كلمات العربية والانكليزية , أنوه بأن العصور الوسطى قد شهدت انتقال كلمات عربية كثيرة إلى أوروبا , ولكنها كلمات أملتها الحضارة الإسلامية في مجالات العلوم والصناعة والطب والعمارة والفلك وغير ذلك ولم يأخذ الأوروبيون كلمات مثل : أب , أم . طويل , غيم , مطر , وذلك لوجود الكلمات التي تعنيها عندهم . وكذا حالنا في هذه الأيام , فلم نأخذ كلمات كهذه من الإنكليزية وأخذنا غيرها مثل : تلفزيون وتلغراف وسينما .


لقد كانت اللغة الإنكليزية تخلو في الماضي من كثير من الأسماء العلمية الحديثة وأسماء المخترعات . ولا ضير في دراستنا من استثناء كل ما استجد من كلمات علمية , بل يتعين التركيز على الكلمات التي تمثل جذورا بالنسبة لغيرها كالأسماء المتعلقة بالإنسان أو الحياة من حوله أو عواطفه وانفعالاته وهي الكلمات التي قد تستعملها أي قبيلة بدائية مثل : أب , أم , هواء , تراب , محبة , وربما وجدنا أن الكلمات القديمة في اللغة الإنكليزية هي أكثر إثباتا لصحة انتساب الإنكليزية للعربية , وهذا شيئ طبيعي فكونها قديمة يعني أنها أقرب إلى الأصل وأقل تحولا عنه من الكلمات الحديثة . والدراسة التي بين يديك تسقط الكلمات التي يعتقد بأنها عربية وانتقلت إلى الإنكليزية مع امتداد الحضارة الإسلامية .


وآمل أن تكون هذه الدراسة المقارنة في الكتاب نواة قاموس " انكليزي عربي " غير كل القواميس التي عهدناها , قاموس من نوع جديد ؛ ليس بين لغتين مختلفتين , بل بين لغة وإحدى لهجاتها .




هذه الدراسة المقارنة لم تتناول إلا جزءا يسيرا من كلمات الإنكليزية , ونرجو أن تكون وازعا ودافعا لأهل العربية لعرض ما تبقى من كلمات اللغة الإنكليزية على الأصول العربية عرضا صحيحا وعلى أسس سليمة بحيث لا نترك مجالا للطعن في صحة تنسيب الكلمات إلى أصولها


كما نرجو أن تكون هذه الدراسة دافعا أيضا لمن تمكن من اللغات الأخرى كالفرنسية والألمانية والروسية والإيطالية والإسبانية , بل ولغات الشرق الأخرى كاليابانية والصينية ... لإعادتها إلى العربية تعزيزا لأصالة اللغة الأم




خدمة جديدة للترجمة




الإيمان بأن اللغة العربية أصل لجميع اللغات يعني أن الكلمات في اللغات الأخرى تنحدر من أصول عربية , وعليه فإن كلمة ما في لغة ما على الأغلب هي الشكل الأخير لكلمة عربية لفظا ودلالة , وتختلف الكلمات فيما بينها كل حسب الظروف التي مرت بها والأحوال التي كانت عليها وهي تتقلب بين اللهجات في رحلتها الزمنية منذ أن كانت في حضن اللغة الأم وإلى الزمن الحاضر .




ثمة كلمات لم تبتعد كثيرا عن حالها في العربية لفظا ومعنى ؛ إما بسبب سلامتها من تأثير اللهجات عليها , وإما لحداثة انتقالها من العربية كما في كثير من الكلمات الدينية في الأوردية والفارسية وغيرها من لغات الشعوب المسلمة .


وثمة كلمات أخرى طالها التغيير في حرف أو أكثر بحذف أو زيادة أو قلب , ومنها ما تعرضت لكل أنواع التغيير حتى أصبح من الصعب الاهتداء إلى أصلها دون عناء كبير , فمن حذف لحرف أو أكثر إلى استبدال حرف بغيره ثم قلب للكلمة وحذف لبعضها , وهذا حاصل في بعض لهجاتنا العامية ؛ مثل : جملة " حتى أروح " التي أصبحت : " تروح " , وجملة : " أي شيئ تريد " التي تحولت إلى : " شتريد " , وجملة : " هذا ولد صغير " التي انحرفت بها اللهجة المصرية إلى هذه الصورة : د ود زغير " .




وهكذا فقد بقى من " حتى " حرف ت ومن " أي شيئ " حرف ش , أما كلمة هذا ؛ فقد تعرضت للحذف والتبديل فمن هذا إلى د الذي هو في الأصل ذ .


ولا ريب أن الانظلاق أثناء الترجمة إلى العربية من مبدأ انتساب كلمات النص أصلا إلى العربية يفيدنا كثيرا في نقل المعنى الصحيح للكلمة المترجمة , ووضع الكلمة المناسبة لها والتي يعتقد أنها أصل لها في العربية , ونسلم بذلك من الوقوع في أخطاء الترجمة التي تخرج الكلمات العربية عن معناها الصحيح بعد أن يشيع استعمالها الخاطئ وتطغى على كلمات في اللغة كان الأجدر بنا استعمالها بدلا من الأخطاء الشائعة.


كما قد نريح لغتنا من عناء احتوائها لمسميات جديدة بألفاظ غريبة , وأورد هنا بعض الأمثلة على الترجمة من منطلق أن الكلمة في الإنكليزية مثلا كلمة عربية في الأصل :




الكلمة الإنجليزية
معناها كما في قاموس المورد
أصلها العربي
Aspirate
يلفظ بملء النفس كصوت حرف H
الزفير
Aubade
أغنية أو قصيدة ترحيب بالصباح
أوابد . أوابد الشعر: ما لا تماثل جودته أو قوافيه
Band
قيد
بند . البند : القيد .
Beguile
يسلبه " مالا " بالحيلة والخداع .
يغيل . غال " غيلا " , غاله : سرقه .
Behind
إلى الوراء , خلفي .
يهند . ما هند عن الأمر : ما أحجم ولا تأخر .
Blush
يحمر وجهه خجلا أو ارتباكا
يلش . لشلش : أكثر التردد عند الفزع .
فلان جبان لشلاش : مضطرب . " آثار الفزع والاضطراب تظهر على الوجه أولا " .
Cable
حبل غليظ
الكبل . الكبل : القيد أو أعظم ما يكون من القيود . " فلو شد به القارب مثلا لثبته " .
Card
شخص مضحك أو مسل
غريض . غرض : تفكه ومزح . الغرض : المغني المجيد
Cowar
يجثم أو ينكمش مرتعدا .
خور . خور خورا : فتر وضعف , انكسر .
Curse
يجدف على الله .
خرص . خرص خرصا : كذب .
Cycl-
بادئة معناها : دائرة , دوري , حلقي
زاجل . الزاجل : الحلقة زج الرمح . الزج : الحديدة التي في أسفل الرمح .
Cyclostome
المستدير الفم : واحد مستديرات الفم وهي فقاريات مائية دنيا تتميز بقرص دائري أو مستدير حول الفم بدلا من الفكين
زاجل التم – زاجل الفم .






منهج الدراسة


بالنسبة للفظ الكلمات الإنكليزية عند البحث عن جذر الكلمة في اللغة العربية , يؤخذ في الاعتبار الاختلاف في لفظ بعض الأحرف , فيوضع مثلا بدلا من A و H في الكلمة الإنكليزية حر " أ " أو " ع " أو " هـ " أو " ح " في الكلمة العربية المقابلة لها لأن حرف A قد يكون مقلوبا عن " أ " أو " ع " أو " هـ " كما في كلمة Air " " هواء " فإن الكلمة المقابلة هي " الهير " وهي ريح الشمال .




لا يلفظ الناطقون بالإنكليزية الحاء والخاء والصاد والضاد والغين والقاف , وإنهم يلفظون أحرفا ليست في اللغة العربية مثل : P , V , H . G . حينما تكون وسطا بين القاف والكاف . وعلى ضوء ذلك فقد ارتأيت أثناء البحث عن الكلمة العربية المشابهة في لفظها كليا أو جزئيا للفظ الكلمة الإنكليزية أن أضع فيها حرف الخاء والقاف والكاف والغين بدلا من " C " التي تكون في الكلمة الإنكليزية بلفظ " K " . والعين بدلا من " A " أو " "E أو "O " في حالات النصب والكسر والرفع . وبدلا من " S " و " Z " جعلت الضاد والظاء والذال والثاء بالإضافة إلى الزاي والسين والصاد .


أما حرف " P " فقد وضعت بدلا منه " فاءا " أو " باءا " وكذلك صنعت بحرف " V " قد تكون بدلا من الواو , وقد جعلت الضاد والطاء والدال والذال والتاء بدلا من " D " و " T "




إرشادات


العمود الأول على اليمين فيه الكلمة الإنكليزية ويقابلها معناها كما في القاموس .
[LIST][*] إذا تعددت المعاني المدروسة للكلمة تكتب الكلمة في كل مرة ويقابلها معنى مختلف عن سابقه وتقابله على يسار الصفحة كلمة عربية غير تلك المقابلة للمعنى السابق .[*] العمود على يسار الصفحة عليه الكلمة العربية المقابلة أو صيغة منها .[*] الكلمة العربية المقابلة هي الكلمة التي نعتقد أنها أصل الكلمة الإنكليزية وأن الكلمة الإنكليزية هي الشكل الأخير الذي أصبحت عليه الكلمة العربية المقابلة بعدما تعرضت له من تغيير .[*] بعد كتابة الكلمة العربية المقابلة نقوم بكتابة معناها ومعاني ما يشتق منها أحيانا من معجم اللغة العربية لتوضيح المعنى من أجل ربطه بمعنى الكلمة الإنكليزية على طريق إثبات انتساب الكلمة الإنكليزية إلى أصلها العربي .[*] قد نضطر أحيانا إلى إيراد صيغ متقاربة تقترب في لفظها من لفظ الكلمة الإنكليزية لإثبات انتساب الكلمة الإنكليزية إلى تلك الصيغ .[*] يأتي بعد ذلك شرح من المؤلف لما يمكن أن يكون قد طرأ على الكلمة العربية فجعلها بلفظ الكلمة الإنكليزية التي تقابلها , وهذا الشرح محصور بين قوسين [/LIST]
رد مع اقتباس