[أبو عبيدة أمارة]

السلام عليكم
وبارك الله بكما أخوي الكريمين .
وزيادة لما قاله أخي الكريم ابو جهاد فأحببت أن اضيف ملاحظتين مهمتين !
1 . المعاصرة : تعني أنهما تواجدا فعلا في نفس الوقت والزمان وثبت ذلك .
2. اللقي : هي أنهما ثبت تواجدهما في نفس المكان .
فهما شرطين ! : شرط زماني ، وشرط مكاني .
فاثبات أنهما تواجدا في نفس العصر قد لا يثبت أنهما التقيا البتة !
ولكن عندما تثبت عدالة الراوي فالحقيقة فإن هذا من أعظم الشروط !
والمسلمون لا يزكون أي كان وخصوصا في الدين وفي النقل عن الرسول .
وبالنسبة للقي فقد يكون أن الشخص الفلاني مثلا عاش في مصر والآخر في الشام ! وقد ترد أخبارا أن فلانا سكن مصر ولم يغادرها بقية حياته (وهو يعني أنه سكنها بعدما أدى الحج بداهة ) وهذا فقط للبيان .
ولكن لم تكن أمة حريصة ودقيقة على حفظ دينها وعلى حفظ قول الله ورسوله كأمة الاسلام وخير أمة أخرجت للناس والتي حملت الرحمة للعالمين وصانتها أعظم صيانة!
فالكتاب هو المقام الأول ثم السنة المطهرة(القولية والفعلية) -وكله وحي-فهي جزء من الدين لا يتجزأ !!! فهي حفظت بالأمانة والحرص ! ولا ننسى أن كتاب الله قد رعاه المسلمون وحفظوه وصانوه بفضل من الله تعالى ومنة ! والله قد أورثه خير أمة أخرجت للناس .