عرض مشاركة واحدة
  #65  
قديم 2009-08-21, 06:46 PM
الياس11 الياس11 غير متواجد حالياً
عضو جديد بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2009-08-12
المشاركات: 26
افتراضي




كيف تؤمن بنظرية التطور؟ اليست "مجرد نظرية" ؟


نظرية التطور مثبتة بنسبة 100% ولا يمكن أن تكون خاطئة في أي حال من الأحوال, تم حل اللغز الأخير في النظرية عام 2005 عندما اكتشف العلماء الكروموسوم الناقص والذي اندمج مع الكروموسوم الثاني, فأصبحت من وقتها نظرية التطور حقيقة علمية مثبتة لا تقبل الشك, ولا يمكن أن ينكر أي عالم أحياء نظرية التطور, لذلك نقد نظرية التطور دائماُ يأتي من جهات دينية لا علاقة لها بعلم الأحياء


المشكلة الوحيدة الآن هل في الصدمة التي تلقتها الأديان بعد ثبوت النظرية, حيث أن العلم أثبت وبشكل قاطع ولا جدال فيه أن الإنسان تطور من نفس الفصيلة التي تطورت منها القرود, وهو ما ينافي قصة الخلق في الأديان المعروفة, وهو أيضاً يفسر إلحاد 95% من كبار علماء الأحياء في الولايات المتحدة.. إذا اردت معرفة المزيد بخصوص تلك المسألة اطلع على هذا الموضوع

كذب في كذب في كذب يا ملحد









هدم نظرية التطور من أساسها


يعبر داروين عن هذه الحقيقة في كتابه: ''إذا صحت نظريتي فلا بد أن تكون هذه الكائنات الحية العجيبة قد عاشت في مدة ما على سطح الأرض••• وأحسن دليل على وجودها هو اكتشاف متحجرات ضمن الحفريات''•(111(خيبة آمال داروينأجريت حفريات وتنقيبات كثيرة جداً منذ منتصف القرن التاسع عشر وحتى الآن، ولكن لم يعثر على أي أثر لهذه '' الأشكال الانتقالية ''، وقد أثبتت المتحجرات التي تم الحصول عليها نتيجة الحفريات عكس ما كان يتوقعه الداروينيون؛ من أن جميع الأحياء بمختلف أنواعها قد ظهرت إلى الوجود فجأة وعلى أكمل صورة •وقد اعترف بهذه الحقيقة أحد غلاة الداروينيّة وهو ديريك وايكر الاختصاصي



ويشرح داروين هذا الأمر في كتابه ''أصل الأنواع'':
إذا صحت نظريتي فينبغي وجود كائنات حية انتقالية عديدة جداً على كوكبنا والعثور على متحجرات هذه الأنواع هو وحده الذي يثبت أنها عاشت فعلا. (149)

خيبة أمل داروين
استمرت أعمال البحث بشكل مكثف عن المتحجرات منذ أواسط القرن التاسع عشر وحتى يومنا هذا في كافة أنحاء الأرض التي نعيش عليها ولكن لم تعثر هذه الأبحاث والحفريات أي أثر لهذه الكائنات الانتقالية. وثبت من الأدلة التي تم التوصل إليها عن طريق فحص المتحجرات أن جميع الكائنات الحية نشأت وظهرت على وجه الأرض فجأة وبدون نقص وهذا عكس ما يدعيه



واعترف بهذه الحقيقة الباحث في علم المتحجرات «DEREK W.AGER درك.و.يكر» بالرغم من كونه مؤمناً بفكرة التطور قائلاً:
مأزقنا أن هو: عندما نقوم بتدقيق سجلات الحفريات نجد أمامنا حقيقة واحدة لا غير سواء المتعلقة بالأجناس أو بالأنواع، نرى أمامنا مخلوقات كاملة ظهرت فجأة على شكل مجاميع بدلاً من رؤيتنا لكائنات متطورة تدريجياً (150).
أي أن هذه الحفريات تدل على أن هذه المتحجرات تعود إلى كائنات حية ظهرت فجأة على وجه الحياة بدون أي نقص ولا أثر في هذه المتحجرات لأي مخلوقات حية انتقالية، وهذا يتعارض مع ادعاءات داروين، والأبعد من ذلك أن هذا دليل كاف على هذه الكائنات مخلوقة، لأن هذا الدليل يبين لنا أن هذا الكائن الحي قد ظهر إلى الوجود بدون جد له ودون أي عملية للتطور أي أن هذا الكائن الحي مخلوق حتماً، ويعترف بهذه الحقيقة Doglas Futuyma دوغلاس فوتويما المتخصص بعلم الأحياء قائلاً:
الخلق والتطور يعتبران التفسيران الوحيدان لشرح أصل الكائنات الحية، فهناك احتمالان لا ثالث لهما الأول أن تكون الكائنات الحية قد ظهرت إلى الوجود فجأة ودون نقص أي أنها مخلوقة، أو أن تكون غير ذلك، وعندما تكون غير ذلك ينبغي أن تكون مرت بفترة تطور عن أنواع أخرى سبقتها في الوجود، وإذا كانت هذه الكائنات الحية قد ظهرت فجأة وبهذا الشكل المعجز فينبغي أن يكون هناك من خلقها بهذه الصورة وهذا الخالق بلا شك ذو علم وقوة لا حد لها (151).
أما المتحجرات فتعتبر دليلاً قوياً على أن الكائنات الحية قد ظهرت إلى الوجود دون نقص وبهذا الشكل المتكامل أي أن أصل الأنواع ليس كما يدعي داروين.




من أهم الموضوعات التي يخوض فيها الداروينيون ويدخلون في نقاشات متشعبة هي موضوع أصل الإنسان، أما الادعاء الدارويني بهذا الصدد فيتلخص في فرضية كون الإنسان قد نشأ من مخلوقات شبيهة بالقرود، وهذا النشوء والتطور قد استمر لفترة من 4 - 5 مليون سنة تطور هذا المخلوق الشبيه بالقرود إلى أنواع انتقالية حتى أخذ شكل الإنسان الحالي، وصنفت أربعة أنواع للإنسان حسب التسلسل الزمني:
Austrapithecus -1 أوسترالوبيثيكوس
Homo Habilis -2 هومو هابيليس
Homo Erectus -3 هومو أركتوس
Homo sapiens -4 هوموسابينس {الإنسان الحالي}
وسمى الداروينيون الجد الأعلى للإنسان باسمAustralopitheucus أو قرد الجنوب، وفي الحقيقة لم تكن هذه المخلوقات إلا نوعاً من القرود المنقرضة، وثبت ذلك علمياً عن طريق الأبحاث التي أجراها باحثان مشهوران في علم التشريح وهما الأميركي Charles Oxnard تشارلس أوكسنارد والبريطاني Lord Solly Zuckerman اللورد سوللي زوكرمان وأثبتا أن هذا النوع من الكائنات الحية لا يمت بأية صلة بالإنسان. (152)
ويصنف دعاة التطور الجيل التالي من هذه الأحياء تحت اسم Homo أي الإنسان، وهذا الجيل تطور عن قرد الجنوب أو الـ Australopithecus ويرتب هؤلاء المتحجرات الخاصة بهذا الكائن الحي في جدول زمني لعملية التطور، وهو جدول خيالي بالطبع والخيالية فيه نابعة من عدم وجود أي دليل يثبت أن هذه الأنواع نشأت وتطورت عن بعضها، واعترف بهذا الخطأ العلمي أحد أشرس المدافعين عن نظرية التطور في القرن العشرين وهو Ernest Mayr أرنست ماير أستمرار قائلاً: ''إن السلسلة المتصلة بـ Homo sapiens في حقيقتها مفقودة'' (153).
ويدعي المؤمنون بنظرية التطور أثناء تشكيلهم للسلسلة التي حلقاتها هي:
بأن كل نوع منها هو جد النوع الذي يليه، ولكن علماء المتحجرات بعد فحصهم للمتحجرات الخاصة بـ Homo



Australopithecus اكتشفوا أن هذه الأنواع قد عاشت معا في أنحاء مختلفة من كوكب الأرض وفي نفس الفترة الزمنية. (154)
والأدهى من ذلك أن أفراداً من نوع Homo Erectus قد عاشت حتى فترات زمنية حديثة {قريبة}، حتى أن إنسان النياندرتال Homo Sapiens Neandertalensis وإنسان الـ سابينس (الإنسان الحالي) Homo Sapiens قد عاشا في نفس الوسط أو البيئة جنباً إلى جنب. (155)
وهذه الأدلة بالطبع تؤدي إلى نسف الادعاءات القائلة: بأن هذه الأنواع بعضها جد بعض.
ويتحدث Stephen Jay Gould ستيفن جي كوولد المتخصص في علم المتحجرات في جامعة هارفارد عن هذا المأزق العصيب الذي دخلته نظرية التطور بالرغم من كونه مؤمناً بها قائلاً:
أمامنا مشهد يصور لنا أن هناك ثلاثة أنواع مختلفة من الإنسان تعيش بموازاة بعضها، إذن فما الذي حدث لشجرة التطور الخاصة بنا؟ والواضح أن لا أحد من هذه الأنواع قد تطور من الآخر، والأبعد من ذلك عندما نجري بحث مقارنة نوعية بين هذه الأنواع لا نجد بينها أي ترابط يدل على أنها تطورت بعضها عن بعض تدريجياً. (156)
وملخص الكلام أن النظرية الخاصة بنشوء الإنسان من مخلوق نصفه قرد ونصفه الآخر إنسان ما هي إلا نظرة خيالية مستندة إلى نوع من الدعاية المضللة لجعلها صحيحة في دنيا العلم ولكن الحقيقة أن هذه النظرية لا تستند إلى أي دليل علمي يثبت صحتها أو صحة فرضيتها.
وتوصل لهذه الحقيقة Lord Solly Zuckerman اللورد سوللي زاكرمان الذي أجرى أبحاثاً على متحجرات Australopithecus ولمدة خمس عشر سنة وهذا الباحث يعتبر من أشهر علماء المتحجرات في بريطانيا في نظرية التطور فبالرغم من إيمانه بنظرية التطور اعترف بعد أبحاثه بأنه لا توجد سلسلة تطورية تمتد من الكائنات الشبيهة بالقرود إلى إنساننا الحالي

رد مع اقتباس