عرض مشاركة واحدة
  #28  
قديم 2009-08-19, 12:40 PM
عبد الله بوراي عبد الله بوراي غير متواجد حالياً
عضو متميز بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2009-04-27
المشاركات: 658
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عثمان مشاهدة المشاركة
عندي سؤال اتمنى من اللي يعرف ينورني
متى ظهر القرانيين في اي زمن وفي اي عام ؟

أولاً : التعريف بهذه الفرقة باختصار :

هي فرقة خبيثة انتشرت ( ونشأت في الربع الأول من القرن الرابع عشر الهجري في شبه القارة الهندية على يد زمرة من أبناء تلك البقعة التي تفرعت فيما بعد ثلاث دول

<!--coloro:#8B0000--><!--/coloro-->ويعتقدون بأن ديننا فقط الذي نأخذ منه الأحكام هو كتاب الله عز وجل وضربوا عرض الحائط بكتب السنة والحديث الشريف فلم يستندوا لحديث واحد في أقوالهم وأحكامهم فأنكروا حجية السنة وتأثروا بالفكر الغربي<!--colorc--> <!--/colorc-->( فدعت هذه الفرقة لنعلتها تحت رعاية الاستعمار الانجليزي ثم انتقلت من الهند للباكستان – بعد التقسيم – تحت مسمى ( البروزيين )
ثانياً : الرد عليهم من كتاب الله سبحانه وتعالى في وجوب الأخذ بالسنة وأحاديث المصطفى محمد صلى الله عليه وسلم .

قال الله تعالى : <!--coloro:#FF0000--><!--/coloro-->(({قُلْ أَطِيعُواْ اللّهَ وَالرَّسُولَ فإِن تَوَلَّوْاْ فَإِنَّ اللّهَ لاَ يُحِبُّ الْكَافِرِينَ))<!--colorc--><!--/colorc--> (سورة آل عمران :32)

فأمر الله سبحانه بطاعته وبطاعة رسوله صلى الله عليه وسلم وذكر أنه من تولى عن ذلك فإنه سبحانه لا يحب الكافرين فوصف من تولى بالكفر .

وقال تعالى : ((<!--coloro:#FF0000--><!--/coloro--> يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَلا تُبْطِلُوا أَعْمَالَكُمْ))<!--colorc--><!--/colorc--> (محمد:33).

وهذا نداء منه سبحانه لأهل الإيمان بأن يطيعوه وقرن طاعته بطاعة رسوله محمد صلى الله عليه وسلم .

وقال تعالى : <!--coloro:#FF0000--><!--/coloro-->(( وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا )) <!--colorc--><!--/colorc-->(الحشر: من الآية7).

وقال تعالى : <!--coloro:#FF0000--><!--/coloro-->(( قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ))<!--colorc--><!--/colorc--> (آل عمران:31) .

وقال تعالى : <!--coloro:#FF0000--><!--/coloro-->(( وَإِنْ تُطِيعُوهُ تَهْتَدُوا ))<!--colorc--><!--/colorc--> (النور: من الآية54) .

وقال تعالى :<!--coloro:#FF0000--><!--/coloro--> ((إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِداً وَمُبَشِّراً وَنَذِيراً ، لِتُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُعَزِّرُوهُ وَتُوَقِّرُوهُ وَتُسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلاً))<!--colorc--><!--/colorc--> (الفتح: 8 ، 9) .

ومن الآيات التي تدل على أن السنة وحي قوله تعالى :

((<!--coloro:#FF0000--><!--/coloro--> وَلَوْ تَقَوَّلَ عَلَيْنَا بَعْضَ الْأَقَاوِيلِ ، لَأَخَذْنَا مِنْهُ بِالْيَمِينِ ، ثُمَّ لَقَطَعْنَا مِنْهُ الْوَتِينَ ، فَمَا مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ عَنْهُ حَاجِزِينَ))<!--colorc--><!--/colorc--> (الحاقة:44 ، 47) .

قال ابن كثير : (( وَلَوْ تَقَوَّلَ عَلَيْنَا)) .

أي محمد صلى الله عليه وسلم لو كان يزعمون مفترياً علينا فزاد في الرسالة أو نقص منها ، أو قال شيئاً من عنده فنسبه إلينا وليس كذلك لعاجلناه بالعقوبة ، ولهذا قال تعالى : (( لَأَخَذْنَا مِنْهُ بِالْيَمِينِ )) .

قيل معناه : لانتقمنا منه باليمين لأنها أشد في البطش ، وقيل : لأخذنا منه بيمينه (( ثُمَّ لَقَطَعْنَا مِنْهُ الْوَتِينَ )).

قال ابن عباس : وهو نياط القلب وهو العرق الذي القلب معلق فيه ، وكذا قال عكرمة وسعيد بن جبير والحكم وقتادة والضحاك ، ومسلم البطين وأبو صخر حميد بن زياد ، وقال محمد بن كعب هو القلب ومراقه وما يليه .

قوله تعالى : (( فَمَا مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ عَنْهُ حَاجِزِينَ)) .

أي فيما يقدر أحمد منكم أن يحجز بيننا وبينه إذا أردنا به شيئاً من ذلك ، والمعنى في هذا بل هو صادق بار راشد لأن الله عز وجل مقرر له ما يبلغه عنه ومؤيد له بالمعجزات الباهرات والدلالات القاطعات ) .


وقال تعالى : <!--coloro:#FF0000--><!--/coloro-->((الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الْأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوباً عِنْدَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالْأِنْجِيلِ يَأْمُرُهُمْ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَاهُمْ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَالْأَغْلالَ الَّتِي كَانَتْ عَلَيْهِمْ فَالَّذِينَ آمَنُوا بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُوا النُّورَ الَّذِي أُنْزِلَ مَعَهُ أُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ))<!--colorc--> <!--/colorc-->(لأعراف:157) .

فانظر لقوله تعالى : ((يَأْمُرُهُمْ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَاهُمْ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ )) .

وكلُّ هذا لا يحصل إلا بالاطلاع على كتب الحديث والسنة ولكن والله ما حال هؤلاء القرآنيين إلا كما قال تعالى : <!--coloro:#FF0000--><!--/coloro-->(( فَإِنَّهَا لا تَعْمَى الْأَبْصَارُ وَلَكِنْ تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ))<!--colorc--><!--/colorc--> (الحج: من الآية46) .

ولذا فقد أمرنا الله سبحانه وتعالى بمقاتلة من لم يحرّم ما حرم رسوله محمد صلى الله عليه وسلم فقال تعالى : <!--coloro:#FF0000--><!--/coloro-->(( قَاتِلُوا الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلا بِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَلا يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَلا يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حَتَّى يُعْطُوا الْجِزْيَةَ عَنْ يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ))<!--colorc--> <!--/colorc-->(التوبة:29) .

ومن الآيات التي تدلُّ على أنّ السنة وحي قول الله جل وجل : <!--coloro:#FF0000--><!--/coloro-->(( لَقَدْ مَنَّ اللَّهُ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ إِذْ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولاً مِنْ أَنْفُسِهِمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِنْ كَانُوا مِنْ قَبْلُ لَفِي ضَلالٍ مُبِينٍ))<!--colorc--> <!--/colorc-->(آل عمران:164) .

يقول الشافعي رحمه الله :<!--coloro:#8B0000--><!--/coloro--> فذكر الكتاب وهو القرآن ، وذكر الحكمة فسمعت من أرضى من أهل العلم بالقرآن يقول : الحكمة – سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم )<!--colorc--><!--/colorc--> .

<!--coloro:#8B0000--><!--/coloro-->فإذا كانت هذه الآيات كلها في الرد على هؤلاء الذين تسموا بالقرآنيين والذين ادعوا أنهم لا يأخذون إلا من القرآن أحكامهم فنقول لهم : إن كتاب الله كله مليء بالأمر بالأخذ من سنته عليه السلام كيف والسنة هي التي وضحت القرآن كما قال : مكحول الشامي / القرآن إلى السنة أحوج من السنة إلى القرآن ، وليس القرآن بقاض على السنة ) <!--/colorc-->


بل قال الله سبحانه وتعالى : ((<!--coloro:#FF0000--><!--/coloro--> وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ)) <!--colorc--><!--/colorc-->(النحل: من الآية44)

وبعد فهذا من بعض ما وجدته وقد يكون فيه ( بعضاً) من
الرد على سؤالكم
فاِن كان هناك من تقصير فالرجاء المعذرة
عبدالله
رد مع اقتباس