عرض مشاركة واحدة
  #4  
قديم 2011-03-13, 12:36 AM
فتح الرحمن احمد محمد فتح الرحمن احمد محمد غير متواجد حالياً
محـــاور
 
تاريخ التسجيل: 2009-06-25
المشاركات: 801
افتراضي

اقتباس:
1- هل كلمة آمين عربية الاصل ؟

نعم هي عربية الاصل والله اعلم


اقتباس:
2- اذا كانت كذلك ما هو أصلها وماذا تعني ؟

اقتباس:
يقول الامام القرطبي رحمه الله في معنها واصلها


(معنى آمين عند أكثر أهل العلم: اللهم استجب لنا، وُضِع موضع الدعاء.


وقال قوم: هو اسم من أسماء الله، روي عن جعفر بن محمد ومجاهد وهلال بن يساف،


ورواه ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم ولم يصح، قاله ابن العربي.


وقيل معنى آمين: كذلك فليكن، قاله الجوهري.


وروى الكلبي عن أبي صالح عن ابن عباس قال: سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم


ما معنى آمين؟ قال: ( رب افعل ) .


وقال مقاتل: هو قوة للدعاء واستنزال للبركة. وقال الترمذي: معناه لا تخيب رجاءنا.


وفي آمين لغتان: المد على وزن فاعيل كياسين. والقصر على وزن يمين. قال الشاعر في المد:
يا رب لا تسلبني حبها أبدا ويرحم الله عبدا قال آمينا
وقال آخر:
آمين آمين لا أرضى بواحدة حتى أبلغها ألفين آمينا
وقال آخر في القصر:
تباعد مني فطحل إذ سألته أمين فزاد الله ما بيننا بعدا


تباعد مني فطحل إذ سألته أمين فزاد الله ما بيننا بعدا

وتشديد الميم خطأ، قاله الجوهري.


وقد روي عن الحسن وجعفر الصادق التشديد، وهو قول الحسين بن الفضل،


من أمّ إذا قصد، أي نحن قاصدون نحوك ومنه قوله: « ولا آمين البيت الحرام » [ المائدة: 2 ] .


حكاه أبو نصر عبدالرحيم بن عبدالكريم القشيري.


قال الجوهري: وهو مبني على الفتح مثل أين وكيف لاجتماع الساكنين. وتقول منه: أمن فلان تأمينا.)



وقال الامام القرطبي ايضا


(كلمة آمين لم تكن قبلنا إلا لموسى وهارون عليهما السلام.


ذكر الترمذي الحكيم في ( نوادر الأصول ) : حدثنا عبدالوارث بن عبدالصمد قال حدثنا أبي


قال حدثنا رزين مؤذن مسجد هشام بن حسان قال حدثنا أنس بن مالك قال


قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( إن الله أعطى أمتي ثلاثا لم تعط أحدا قبلهم السلام


وهو تحية أهل الجنة وصفوف الملائكة وآمين إلا ما كان من موسى وهارون )


قال أبو عبدالله: معناه أن موسى دعا على فرعون وأمن هارون فقال الله تبارك اسمه


عندما ذكر دعاء موسى في تنزيله: « قد أجيبت دعوتكما » [ يونس: 89 ]


ولم يذكر مقالة هارون، وقال موسى: ربنا، فكان من هارون التأمين،


فسماه داعيا في تنزيله، إذ صير ذلك منه دعوة.


وقد قيل: إن آمين خاص لهذه الأمة لما روي عن النبي صلى الله عليه وسلم


أنه قال: ( ما حسدتكم اليهود على شيء ما حسدتكم على السلام والتأمين


( أخرجه ابن ماجة من حديث حماد بن سلمة عن سهيل بن أبي صالح عن أبيه عن عائشة


أن النبي صلى الله عليه وسلم قال. ..، الحديث.


وأخرج أيضا من حديث ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال


: ( ما حسدتكم اليهود على شي ما حسدتكم على آمين فأكثروا من قول آمين ) .


قال علماؤنا رحمة الله عليهم: إنما حسدنا أهل الكتاب لأن أولها حمد لله وثناء عليه


ثم خضوع له واستكانة، ثم دعاء لنا بالهداية إلى الصراط المستقيم
ثم الدعاء عليهم مع قولنا آمين.)أ.هـ



وجاء في الحديث ايضا ان النبي صلي الله عليه وسلم قال


" إن اليهود قوم حسد وإنهم لا يحسدوننا علىشيء كما يحسدونا على السلام وعلى ( آمين)


قال العلامة الالباني رحمه الله (وهذا إسناد صحيح رجاله كلهم ثقات رجال الصحيح )


اقتباس:

3- وما صحة قولها في الصلاة بعد الفاتحه وما صحة قولها بعد الدعاء ؟



نعم صح قولها في الصلاة بعد الفاتحة لما ورد في الاحاديث الصحيحة


فقد روي البخاري في صحيحة (حدثنا عبد الله بن يوسف أخبرنا مالك عن سمي عن أبي صالح عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إذا قال الإمام غير المغضوب عليهم ولا الضالين فقولوا آمين فمن وافق قوله قول الملائكة غفر له ما تقدم من ذنبه


وصح كذلك قولها بعد الدعاء خارج الصلاة


قال ابن كثير في تفسيره: "ويستحب ذلك لمن هو خارج الصلاة، ويتأكد في حق المصلي،


وسواء كان منفردًا أو إمامًا أو مأمومًا، وفي جميع الأحوال"


وأما التامين على الدعاء للغير فهو مشروع، وهذه فتوي للجنة الدائمة الدائمة


في خصوص التأمين على دعاء الغير جاء فيها :


التأمين على الدعاء مشروع ، سواء كان الداعي قريبا أو بعيدا يُسمع في تلفاز أو مذياع ،


فمن سمع الدعاء وأحب أن يكون من أهله الداخلين فيه ،


فليقل : آمين ، وهي اسم فعل بمعنى : استجب ، فهو يسأل ربه أن يستجيب هذا الدعاء ،


ويحقق له ما فيه ، وهو سبحانه خير مسئول ، جل وعلا .




اما اذا كان البرنامج مسجلا ً ، فلا يشرع التأمين خلف الداعي .



فقد سئل علماء اللجنة الدائنة للإفتاء : هل إذا سمعت شريطاً صدر قبل سنة أو سنتين فيه شيخ يدعو ،


هل أؤمن على دعائه ؟

فأجابوا :
"الدعاء والتأمين عليه عبادة ، والمشروع هو التأمين على دعاء الداعي الحاضر ، أما الدعاء المسجل على الأشرطة فلا يشرع التأمين عليه ؛ لأنه ليس هناك شخص يدعو له على الحقيقة.
وبالله التوفيق ، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم" انتهى .
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء .
الشيخ عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ ... الشيخ عبد الله بن غديان ... الشيخ صالح الفوزان ... الشيخ بكر أبو زيد .
"فتاوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء" (24/256) .






اقتباس:
4- عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
اقتباس:



(إذا أمن الإمام فأمنوا فإنه من وافق تأمينه تأمين الملائكة غفر له ما تقدم من ذنبه ) هل التأمين المقصود في الحديث هو نفسه التامين الذي نعرفه نحن بقول آمين ؟



نعم هو نفسه التامين الذي نعرفه ويشرح ذلك تمام الحديث واليكِ الحديث بتمامه


( روي البخاري في صحيحه حدثنا ‏ ‏عبد الله بن يوسف ‏ ‏قال أخبرنا ‏ ‏مالك ‏ ‏عن ‏ ‏ابن شهاب ‏


‏عن ‏ ‏سعيد بن المسيب ‏ ‏وأبي سلمة بن عبد الرحمن ‏ ‏أنهما أخبراه عن ‏ ‏أبي هريرة ‏

‏أن النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قال ‏ ‏إذا أمن الإمام فأمنوا فإنه من وافق تأمينه تأمين الملائكة


غفر له ما تقدم من ذنبه ‏


‏وقال ‏ ‏ابن شهاب ‏ ‏وكان رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏يقول آمين ‏ )





</SPAN>







رد مع اقتباس