2017-03-27, 07:03 PM
|
مشرف قسم حوار الملاحدة
|
|
تاريخ التسجيل: 2013-07-20
المكان: بيت المقدس
المشاركات: 6,037
|
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الوردة البيضاء
شكرا أستاذي أبو عبيدة علي مداخلتك القيمة
|
أولا شكرا على ردك الطيب .
ثم أخية هل تشكين في نسبة الحديث للرسول ؟
وليس هو معاذ الله طعنا على المرأة والتي هي أمنا وأختنا وبنتنا وعمتنا ، ولكن فطرة المرأة تختلف وهي وعاء الحنان وقمة العطف والتفاني ورعاية نشأً لولاها ما رأينا تلك الرياحين السعيدة .
ثم والله تعالى قال عن الكفار أنهم لا يعقلون !! وهم رجال أغلبهم .
فالعقل والدماغ والعاطفة أمور متشابكة وقد يكون طغيان شيء على آخر يجعل التركيز على ناحية أكثر من الأخرى .
فالقضية هنا أن المرأة لها كيانها المحترم ، ولكن في حالة هذه والتي خرجت على الملأ وليس وفقط وبمعصية الله ومخالفة ما يصون كرامتها وسعادتها ، بل تدخل في متناقضات وليس فقط ضد الدين بل ضد العقل والمنطق السليم والحجج المترابطة .
ثم هناك حقائق قد قررها الله ورسوله ، وسؤال إبراهيم عليه السلام ليس ضد الايمان وضد الحقيقة ، بل هو رغبة منه كي تزيد ثقته ويزيد ايمانه وتقوى دعوته وحجته وخيره للناس .
وليس مطلوبا منا أن نعلم الحقيقة المطلقةأو الحقائق المطلقة ، بل مطلوب منا أن نعمل ونتعامل من خلال وحقائق وهي من صميم الحق وكي نعيش انسانيتنا وكرامتنا وخيرنا في أحسن حال .
ونقصان العقل كما فسره الرسول هو من كثرة النسيان النسبية ، وهذا أمر حيوي ومهم للمرأة ولفطرتها ولاشراق نفسها ، ثم البعد عن كل مخل بالعاطفة السليمة والمهمة ، ثم الاهتمام الجلل لدور المرأة الكريم والمعاضد والرائف والطالب كل خير .
|