عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 2007-07-23, 03:12 AM
سيف الكلمة سيف الكلمة غير متواجد حالياً
عضو نشيط بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2007-07-23
المشاركات: 194
افتراضي

محاولة للفهم


بسم الله الرحمن الرحيم




وبه نستعين


1)قد يتولد من الجماع الواحد أكثر من جنين بواسطة أكثر من بويضة وأكثر من حيوان منوى والمشاهدة توضح أن المرأة تحمل بذكر وأنثى فى نفس الحمل
2) المعروف من العلم أن ماء الذكر بعضه به صفات الذكورة وبعضه به صفات الأنوثة ولا يجتمع الإثنين فى حيوان منوى واحد xx , xY
3) السبق يختلف عن العلو
الصفة الأعلى هى الصفة السائدة
والسابق هو من يصل أولا
والحديث عن السبق يختلف عن الحديث عن السيادة والعلو
4) المتسابقون يجب أن يكونوا متحدى المصدر
فلا سباق بين الحيوان المنوى والبويضة
بل السباق بين الحيوانات المنوية للحصول على البويضة والدخول فيها
والمتسابقون (الحيوانات المنوية ) حسب تقدير العلماء نصفهم XX ونصفهم xy
أى أن نصفهم يحملون صفة الأنوثة والنصف الآخر يحملون صفة الذكورة
فسبق الإنزال عند الرجل أو المرأة لا علاقة له بتحديد نوع الجنين
والسبق المقصود بالحديث الشريف هو سبق الحيوان المنوى الحامل لصفة الذكورة أو الأنوثة
فالجماع الواحد نتج عنه ذكر وأنثى والجماع الواحد به سبق واحد إما أن تكون المرأة أسرع أو يكون الرجل أسرع ورغم ذلك فالمشاهد وجود الذكر والأنثى معا فى رحم واحد بجماع واحد
5)الحيوان المنوى ماء ومجموع الحيوانات المنوية التى تقدر بالملايين تخرج من الذكر يطلق عليها ماء والبويضة ماء
6) الخطاب من رسول الله صلى الله عليه وسلم ليهودى يؤمن بالكتاب المقدس
والكتاب المقدس سمى البشر ماء وسمى الجيوش ماء
وتكرر ذلك فى نبوءات الأمم فى أسفار عديدة منها دانيال بالعهد القديم والرؤيا بالعهد الجديد
فكلمة الماء كلمة تطلق فى الأديان السماوية بمفهوم أشمل من مجرد السوائل والإفرازات
وقال الله فى القرآن (وجعلنا من الماء كل شيء حى)
5) الماء الذى تعلم به المرأة وجوب الغسل هو الماء الناتج مع الشهوة ولا يكون هناك إشكالا عند الحديث عن مائين أو أكثر فى حديث نبوى واحد فالرسول يعلم أمة ويستخدم الحدث الواحد لتوصيل أكثر من قضية
6) من القضايا التى ارتبطت بالطهارة من الجنابة بسبب ماء الشهوة فى الإحتلام أو الجماع :
أ - قضية الماء الأسرع وهو ما ينتج عنه الذكر والأنثى
ب - وقضية الماء الأعلى أى الماء الذى له السيادة بسيادة صفات وراثية على أخرى كالطول والقصر وشكل الأنف والعيون والألوان والشعر وغيرها كثير فأن كانت الصفة الوراثية كلون البشرة عند المرأة سائدة ظهرت فى الطفل كما ظهرت فى أمه وأخواله وإذا كانت سائدة عند الأب عن نظيرتها فى الأم ظهرت ملامح الأب ولونه أكثر
ومن المشاهدة نرى بعضها صفات كاملة العلو أو السيادة وبعضها صفات متنحية تترك المجال للأعلى جزئيا أو كليا
بمعنى أن الولد قد يأخذ اللون الأسمر من أمه لكن يكون أقل سمرة منها ويأخذ بعض بياض أبيه فيكون على درجة بين لونيهما
ولا يتعارض ذلك مع علو صفة السواد عندها لغلبة السواد على البياض واقتراب الإبن من السواد
وهذا يدلنا على دقة مصطلح العلو عن مصطلح السيادة فالصفة السائدة تنفى الصفة المضادة ولا يكون بينهما درجة وسطى ولكن العلو معلوم عنه درجات العلو

من أين أتينا أن السيق خاص بالحيوان المنوي ؟
من المعلوم طبيا وعلميا أن القذف من الرجل فقط والمرأة لا يحدث عندها قذف بل افرازات من المهبل وعنق الرحم
ومن المعروف طبيا أن البويضة تخرج للرحم من المبيض مرة واحدة في الشهر من مبيض واحد وفي الشهر التالي تخرج بويضة من المبيض الاخر . هذا في الظروف الإعتيادية
ولا يمنع ذلك في حالات استثنائية تخرج أكثر من بويضة من نفس المبيض أو يفرز كل من المبيضين بويضة أو أكثر في نفس الوقت
معروف طبيا أن الحيوان المنوي لديه وسائل للسباحة والحركة ليس بالبويضة نظيرا لها فليس للبويضة قدرة علي الحركة بذاتها فحديث الرسول صلي الله عليه وسلم عن السبق يستدعي أن يكون السبق بين القادرين علي الحركة وهم الحيوانات المنوية بهدف الوصول الي البوبيضة واختراقها ليتم الاخصاب سواء أكانت هذه الحيوانات المنوية حامله لصفة الذكورة أو صفة الانوثة كما أسلفت في المشاركة رقم 17 أما سبق الشهوة والإنزال عند المرأة والرجل فليس لها علاقة بالسبق الذي قصده الرسول صلي الله عليه وسلم فما السبق الا بين الحيوانات المنوية والا فماذا تقول في التلقيح الصناعي للبقر حين تحقن حيوانات منوية مأخوذة من ثور بمهبل البقرة دون حدوث شهوة علي الاطلاق وينتج عن ذلك الحمل إناث وذكور وكان الاولي وفق الربط بين سبق الشهوة والتلقيح الصناعي والحديث أن يأتي الجميع ذكور فقط لعدم حدوث شهوة علي الاطلاق
فالسبق هنا لمن يصلح للسبق وهو الحيوانات المنوية الحاملة لصفة الذكورة والحاملة لصفة الانوثة

السؤال كان من اليهود :
في رواية أبن عباس في المسند عندما سأل اليهود خمس أسئلة وفيه
( يلتقي الماءان فإذا علا ماء الرجل أذكرت وإذا علا ماء المرأة أنثت )
وأصله في البخاري عن أنس عن عبد الله بن سلام وكان يهوديا سأل النبي خمسة أشياء منها هذا السؤال وأسلم بعد أن أجابه الرسول صلي الله عليه وسلم عليها

العلاقة بين ماء المرأة الاصفر الرقيق والصفات الوراثية :
جاءت أم سليم إلي النبي صلي الله عليه وسلم فقالت يا رسول الله ان الله لا يستحيي من الحق فهل علي المرأة غسل إذا احتلمت ؟ فقال رسول الله صلي الله عليه وسلم ( نعم إذا رأت الماء ) فقالت أم سليم يارسول الله وتحتلم المرأة ؟ فقال ( تربت يداك فبم يشبهها ولدها )
وفي رواية البخاري : أن أم سليم قالت يا رسول الله أن الله لا يستحيي من الحق فهل علي المراة غسل إذا احتلمت ؟ قال
(فبم يشبه الولد )
وفي رواية عند مسلم عن عائشة
أن امراة قالت لرسول الله صلي الله عليه وسلم هل تغتسل المراة اذا احتلمت وابصرت الماء؟ فقال ( نعم ) فقالت لها عائشة تربت يداك وألت . قالت فقال رسول الله صلي الله عليه وسلم ( دعيها وهل يكون الشبه الا من قبل ذلك . اذا علا ماؤها ماء الرجل أشبه الولد أخواله واذا علا ماء الرجل ماءها اشبه اعمامه )
نلاحظ أن رواية مسلم أوضحت سبب الشبه وهو علو ماء الرجل لماء المراة أو العكس
والعلو هو علو صفة أو أكثر من الصفات الوراثية ولا يكون ذلك إلا في الحيوان المنوي والبويضة فلا علاقة لأفرازات المراة بالعلو ذاته ولكن هذه الافرازات تساعد الحيوان المنوي في الوصول الي البويضه بالسباحة فيها فوجودها ضرورة لاتمام الاخصاب كما أن مناسبتها لحياة الحيوان المنوي من حيث الحموضة والقلوية ضرورة لأمكان وصول الحيوان المنوي إلي البويضة سليما حتي لايهلك في الطريق أثناء السباحة .
أصل الحديث عن الاحتلام وهذه الافرازات هي علامة المراة لأحتياجها للغسل فكان يجب أن يشار إليها وقد أوضحت رواية مسلم معني العلو وفسرت روايات أخري وجود السبق
فهناك سبق لتحديد نوع الجنين
وهناك علو لصفة من الصفات علي نظيرها في الجنس الاخر وقد سبق أن أشرت إلي أن العلو تعبير أكثر دقة من تعبير السيادة الذي استخدمة علماء الوراثة .
فإن قيل
ما هو دليلك على أن سبق الشهوة والإنزال عند المرأة ليس له علاقة بما نتحدث عنه؟
الرد
رأيت أن كل من الحيوان المنوى والبويضة مسئولين عن الشبه ويمكن إطلاق صفة الماء عليهما
ورأيت الحيوان المنوى مسئول عن الجنس
ورأيت أن الحيوان المنوى الحامل لصفات الذكورة أو الأنوثة له القدرة على الحركة
ورأيت البويضة ليس لها أطراف للحركة بذاتها
فقدرت أن السبق يكون بين من لديهم القدرة على الحركة وهم الحيوانات المنوية حاملى صفة الذكورة والأنوثة
أما البويضة خارج السباق بل هى الهدف من السباق لإخصابها
فقدرت أن السائل الذى تفرزه المرأة من المهبل وعنق الرحم له وظائف أخرى والسبق به أو السبق بالحيوان المنوى بسبب سبق الشهوة لم أر له علاقة بكل من الشبه أو الجنس بسبب ثبوت السبق بين الحيوانات المنوية
كما رأيت الإخصاب الصناعى للبقر ليس فيه شهوة عند الأنثى ورغم ذلك ينتج عنه الذكر والأنثى وكان الأولى أن يأتى الجميع ذكور لعدم حدوث هذه الشهوة عندها بالإخصاب الصناعى
ورأيت أن الشبهة هكذا يكون تم الرد عليها
رجاء الرجوع إليهما بتأنى
قد يكون هناك علاقة بين السائل الذى ترشحه المرأة وبين عوامل أخرى كالحموضة والقلوية أو غيرها أوعلاقة بين سبق الشهوة والإنزال وبين تحديد الجنس والشبه فلا أستبعد ذلك إن توفر الإثبات له
ولا يحق لى الجزم بعدم وجود علاقة بين هذه الأمور كلية لمجرد عدم وجود دليل لدى
ولكن أثبت عدم جواز السبق بين بويضة ساكنة وحيوان منوى له مقومات الحركة فاعتبر سبق الحيوان المنوى ترجيحا وآتنا بدليل على علاقة سبق الشهوة والإنزال بالجنس والشبه
مع مراعاة أن العلو تعبير أكثر دقة من تعبير السيادة فى الصفات










__________________
سيدتي المسيحية ...الحجاب والنقاب ..حكم إلهي أخفاه عنكم القساوسة
رد مع اقتباس