عرض مشاركة واحدة
  #18  
قديم 2018-01-02, 08:51 PM
أبو عبيدة أمارة أبو عبيدة أمارة غير متواجد حالياً
مشرف قسم حوار الملاحدة
 
تاريخ التسجيل: 2013-07-20
المكان: بيت المقدس
المشاركات: 6,011
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة انسان بيسط مشاهدة المشاركة
لدينا موسى لم يكن مسلما بل مؤمنا

( وَلَمَّا جَاءَ مُوسَى لِمِيقَاتِنَا وَكَلَّمَهُ رَبُّهُ قَالَ رَبِّ أَرِنِي أَنْظُرْ إِلَيْكَ قَالَ لَنْ تَرَانِي وَلَكِنِ انْظُرْ إِلَى الْجَبَلِ فَإِنِ اسْتَقَرَّ مَكَانَهُ فَسَوْفَ تَرَانِي فَلَمَّا تَجَلَّى رَبُّهُ لِلْجَبَلِ جَعَلَهُ دَكًّا وَخَرَّ مُوسَى صَعِقًا فَلَمَّا أَفَاقَ قَالَ سُبْحَانَكَ تُبْتُ إِلَيْكَ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُؤْمِنِينَ ) الأعراف/ 143 .
هو قال عن نفسه انه اول المؤمنين
هذا يعني انه لم يكن مسلما من قبل وبعد التجلي
كيف ترد على هذا
الإيمان جزء من الدين ، وهناك أركان إيمان لا تحتلف من ديانة لأخرى ، ولكن في رسالة ما قد يضيف الله من علم الغيب على رسوله بما يستوجب الايمان به ، ولكن بشكل عام فأساسيات الايمان واحدة ومعلومة .
والاسلام فهو طابع كل دين لله تعالى وقد لا يكوناسم له ، والإسلام فهو الخضوع والامتثال لأمر الله تعالى وأحكامه .
فكل عبد هو مسلم لله تعالى كرها أو طوعا ، وهذا بمعنى الخضوع لناموس الله وفطرته .
ولو أن كيان الكافر هو معادي لله ولكن كل جارحة في جسده مسلمة لخلق الله تعالى ، فنبضات قلبه وتنفسه وعمل الخلايا (وأمور أخرى)فهي تعمل وفق ما خلقها الله تعالى ، فهي مسلمة لأمر الله تعالى .
ثم فنحن نعلم جينما حضر يعقوب الموت ماذا وصى ابمائه وماذا أجابوه وبانهم مسلمون بمعنى الخضوع لأمر الله تعالى وأحكامه ، فالاسلام بمعنى الخضوع والاذهان لله تعالى موجود في كل دين .
ولكن الاسلام لله تعالى كخضوع تام لله تعالى وأحكامه ثم وهو أطلق أيضا على اسم الدين الذي جاء به الرسول .
فكل عبد هو مسلم لله تعالى كما ذكرنا وكذلك موسى عليه السلام بمعنى الخضوع والاذعان للله تعالى وليس بمعنى الشرعة والعمل المنوطة برسالة الاسلام الذي جاء بها الرسول .
وموسى عليه السلام كان أول الشاهدين والمؤمنين أن الله في الدنيا لو تجلى لمخلوق غير مهيأ مسبقا لرؤية الله تعالى فهو سيتدمر ، وموسى كان أول من آمن بالحقيقة التي لم يرها غيره !!!! أليس هذا صحيحا ؟؟ فهل معاذه كان كافرا قبل ذلك ؟؟ أم مؤمن بحقيقة زائدة لم تتجلى لغيره ؟!!
رد مع اقتباس