عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 2017-11-14, 04:06 PM
محمد حبيبي محمد حبيبي غير متواجد حالياً
عضو جديد بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2017-09-14
المكان: لبنان
المشاركات: 49
افتراضي خلاصة الأدلة على إيمان أبو طالب (ع) )

( خلاصة الأدلة على إيمان أبو طالب (ع) )

عدد الأدلة : ( 8 )

- وأخيرا بلغنا لنهاية المطاف ووصلنا ليقين تام بأن أبو طالب (ع) مات مؤمنا موحدا مسلما بموجب هذه الأدلة القطعية :

( 1 ) : الدليل الأول : ابقاء الزوجة فاطمة (ع) تحت زوجها أبو طالب (ع)

( 1 ) - قوله تعالى : { وَلَا تُنكِحُوا الْمُشْرِكِينَ حَتَّىظ° يُؤْمِنُوا ) ( البقرة : 221 ) } جزء مستقطع من السورة كموضع للشاهد

________________________________________

( 2 ) - الهيثمي - مجمع الزوائد ومنبع الفوائد
كتاب المناقب - باب ما جاء في فضل زينب بنت رسول الله (ص)
الجزء : ( 9 ) - رقم الصفحة : ( 213 )

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

15233 - وعن ابن اسحاق ، قال : .... وكان الإسلام قد فرق بين زينب بنت رسول الله (ص) وبين أبى العاص بن الربيع ، الا أن رسول الله (ص) كان لا يقدر على أن يفرق بينهما ، فأقامت معه على إسلامها وهو على شركه حتى هاجر رسول الله (ص) إلى المدينة وهي مقيمة معه بمكة ....
:
التحليل الموضوعي :

( 1 ) - لماذا حاول النبي (ص) التفريق بين ربيبته وزوجها الكافر ، وأبقى السيدة فاطمة بنت أسد (ع) ( المسلمة ) تحت أبي طالب (ع) ( الكافر ) وهي من أوائل المسلمات ، اليس هذا خير دليل على إيمان أبو طالب (ع) ، والا يعتبر النبي (ص) بانحيازه هذا مخالفا للقرآن والسنة والعياذ بالله.
( 2 ) - لماذا لم يذكر التاريخ بأن السيدة فاطمة (ع) ( المسلمة ) طلبت من النبي (ص) الفصل بينها وبين زوجها ( الكافر ) ، وهي مسلمة وتعرف الأحكام الشرعية.
( 3 ) - لماذا لم يذكر التاريخ أيضا أي محاولة للنبي (ص) شخصيا التفريق بين السيدة فاطمة (ع) ( المسلمة ) وأبو طالب (ع) ( الكافر ).
( 4 ) - لماذا لم يذكر التاريخ أيضا أي قول للامام علي (ع) والأئمة الأطهار من بعده بأن أبو طالب (ع) كان ( كافرا ) وزوجته (ع) ( مسلمة ) ووجب التفريق بينهما.
( 5 ) - وأخيرا ، كل من قالوا بكفر أبو طالب لا ييستندون لدليل واقعي متين ، الا الاستدلال الضعيف من وراء حقد دفين على محمد وآل محمد (ع).


معاملة النبي (ص) لعمه (ع) معاملة المسلمين بعد وفاته

النسائي - خصائص أمير المؤمنين علي (ع)
الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 38 )

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

- .... وأين هذا مما أخرجه ابن سعد في طبقاته : عن عبيدالله بن أبي رافع ، عن علي ، قال : اخبرت رسول الله (ص) بموت أبي طالب فبكى ، ثم قال : اذهب فاغسله وكفنه وواره غفر الله له ورحمه.

- .... فقال البرزنجي كما في أسنى المطالب : 35 ، اخرجه أبو داود ، وابن الجارود ، وابن خزيمة ، وإنما ترك النبي (ص) المشي في جنازته اتقاء من شر سفهاء قريش ، وعدم صلاته لعدم مشروعية صلاة الجنازة يومئذ ....
التحليل الموضوعي :


1 - الحزن الشديد للنبي (ص) على عمه (ع).
2 - طلبه من الامام علي (ع) بتغسيله وتكفينه ودفنه ومعاملته كمسلم.
3 - ترك النبي (ص) المشي بجنازته اتقاء من شر سفهاء قريش فقط.
4 - عدم الصلاة عليه لعدم مشروعية صلاة الجنازة يومئذ.
5 - طالما السنة النبوية هو كل قول أو فعل أو تقرير ، فنحن بين أمرين : فأما أن نقول : بأن أبو طالب (ع) مات مسلما فيصح فعل النبي (ص) ، وأما نقول : بأن أبو طالب (ع) مات كافرا وما فعله النبي (ص) مخالف للقرآن والسنة والعياذ بالله.

عام الحزن

ابن سعد - الطبقات الكبرى - السيرة النبوية
ذكر أبي طالب وضمه رسول الله (ص) اليه وخروجه معه إلى الشام في المرة الأولى
الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 125 )

- قال : أخبرنا : محمد بن عمر الأسلمي ، قال : توفي أبو طالب للنصف من شوال في السنة العاشرة من حين نبئ رسول الله (ص) ، وهو يومئذ بن بضع وثمانين سنة وتوفيت خديجة بعده بشهر وخمسة أيام ، وهي يومئذ بنت خمس وستين سنة فاجتمعت على رسول الله (ص) مصيبتان موت خديجة بنت خويلد ، وموت أبي طالب عمه.

التحليل الموضوعي :

( 1 ) - الحزن الشديد للنبي (ص) على عمه ( الكافر ) أبو طالب (ع) ومساواته ( بالمؤمنة ) السيدة خديجة (ع).
( 2 ) - لماذا لم يعلن النبي (ص) عاما للحزن على فقده ربيبتيه ( بناته على رأي أهل السنة ) ، وابنه إبراهيم (ع) ، وعمه حمزة (ع) ، كما فعل بعمه ( الكافر ) أبو طالب (ع).
( 3 ) - طالما السنة النبوية هو كل قول أو فعل أو تقرير ، فنحن بين أمرين : فأما أن نقول : بأن أبو طالب (ع) مات مسلما فيصح فعل النبي (ص) ، وأما نقول : بأن أبو طالب (ع) مات كافرا وما فعله النبي (ص) مخالف للقرآن والسنة والعياذ بالله
الدليل السادس : أنا وكافل اليتيم كهاتين

صحيح البخاري - كتاب الطلاق - باب اللعان
الجزء : ( 6 ) - رقم الصفحة : ( 178 )

4998 - ‏حدثنا ‏: ‏عمرو بن زرارة ‏، ‏أخبرنا :‏ ‏عبد العزيز بن أبي حازم ‏، ‏عن ‏ ‏أبيه ،‏ ‏عن ‏ ‏سهل ‏: قال رسول الله ‏ ‏(ص) :‏ ‏وأنا وكافل اليتيم في الجنة ، هكذا وأشار بالسبابة والوسطى وفرج بينهما شيئا. ‏
:
التحليل الموضوعي :

- ألا يستحق أن يكون ( اليتيم ) النبي محمد (ص) ، وعمه ( كافل اليتيم ) أبو طالب (ع) ( كهاتين ) في جنان الخلد بعد هذه الأدلة القطعية الدامغة :

1 - اعتبار هذا الحديث صحيح ومعتبر عند الشيعة والسنة.
2 - استغفار النبي (ص) لعمه أبو طالب (ع) بعد سقوط حديث الضحضاح ، وسقوط قول البخاري في منع الله للنبي (ص) الاستغفار لعمه (ع) بالآية : ‏{ مَا كَانَ لِلنَّبِيِّ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَن يَسْتَغْفِرُوا لِلْمُشْرِكِينَ وَلَوْ كَانُوا أُولِي قُرْبَىظ° مِن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُمْ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ ) ( التوبة : 113 ) }.
3 - تسمية النبي (ص) ( بيتيم قريش ) بزمانه.
4 - اعتبار أبو طالب (ع) ( بكافل يتيم ) قريش.
5 - طلبه من الامام علي (ع) بتغسيله وتكفينه ودفنه ومعاملته كمسلم.
6 - حزن النبي (ص) على أبو طالب (ع) ومساواته بزوجته المؤمنة السيدة خديجة (ع).
7 - أشعار وأفعال أبو طالب (ع) كدفاعه عن ابن أخيه ، والاعتناء بحجاج بيت الله الحرام ، ووصيته لأبنائه من بعده أن يصلوا جناح ابن عمهم ، وسعيه بتزويج النبي (ص) للسيدة خديجة (ع) صاحبة الإيمان والجاه والثروة لتكون سندا وظهيرا له في دعوته السماوية ، والكثير من مواقفه المشرفة.
8 - عدم اثبات سجود أبو طالب (ع) لصنم قط ، ولم يثبت بأنه ذكر ربا أو معبودا على لسانه الا الله سبحانه وتعالى

كلام وفعل أبو طالب (ع) دليل على إيمانه

الحلبي - السيرة الحلبية
باب : تزوجه (ص) خديجة بنت خويلد (ر) ابن أسد بن عبد العزى بن قصي
الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 201 / 202 )

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

- .... كلام ابي طالب: وذكر أبو الحسين بن فارس وغيره أن أبا طالب خطب يومئذ ، فقال : الحمد لله الذي جعلنا من ذرية إبراهيم ، وزرع إسماعيل ، وضئضىء معد ( أي معدنه ) ، وعنصر مضر ( أي أصله ) ، وجعلنا حضنة بيته ( أي المتكفلين بشأنه ) ، وسواس حرمه ( أي القائمين بخدمته ) ، وجعله لنا بيتا محجوجا وحرما آمنا ، وجعلنا حكام الناس ، ثم إن ابن أخي هذا محمد بن عبد الله لا يوزن به رجل إلا رجح به شرفا ونبلا وفضلا وعقلا ....

الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 247 )

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

- .... وذكروا أنه قال لعلي ‏‏:‏‏ أي بني ما هذا الدين الذي أنت عليه ، ‏‏فقال ‏‏:‏‏ يا أبت آمنت بالله وبرسول الله وصدقته بما جاء به وصليت معه لله واتبعته ‏‏،‏‏ فزعموا أنه قال له ‏‏:‏‏ إما أنه لم يدعك الا إلى خير فالزمه.


التفسير الكبير المسمى البحر المحيط - تفسير سورة العلق
الجزء : ( 8 ) - رقم الصفحة : ( 493 )

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

- .... قيل : هي أول جماعة أقيمت في الإسلام ، كان معه أبو بكر وعلي وجماعة من السابقين ، فمر به أبو طالب ومعه ابنه جعفر ، فقال له : صل جناح ابن عمك وانصرف مسرورا ، وأنشأ أبو طالب ، يقول :

إن عليا وجعفرا ثقتي * عند ملم الزمان والكرب
والله لا أخذل النبي ولا * يخذله من يكون من حسبي
لا تخذلا وانصرا ابن عمكما * أخي لأمي من بينهم وأبي
ففرح رسول الله (ص) ، بذلك.


شرح نهج البلاغة
الجزء : ( 14 ) - رقم الصفحة : ( 78 )

[ النص طويل لذا استقطع منه موضع الشاهد ]

- ومن ذلك قوله :

لقد أكرم الله النبي محمدا * فأكرم خلق الله في الناس أحمد
وشق له من اسمه ليجله * فذو العرش محمود وهذا محمد



كذبتم وبيت الله نترك مكة * ونظعن الا أمركم في بلابل
كذبتم وبيت الله نبذي محمدا * ولما نطاعن دونه ونناضل
ونسلمه حتى نصرع حوله * ونذهل عن أبنائنا والحلائل


التحليل الموضوعي :

1 - وقال علي (ر) : ( المرء مخبوء تحت طي لسانه لا طيلسانه ) ( الآلوسي - تفسير الآلوسي - الجزء : ( 16 ) - رقم الصفحة : ( 214 )).
2 - وقال (ر) : ( المرء بأصغريه قلبه ولسانه ) ( الآلوسي - تفسير الآلوسي - الجزء : ( 16 ) - رقم الصفحة : ( 214 )).
3 - فباعتبار أن اللسان هو الذي يعبر عما في القلب والعقل والجوارح ، فإذا استقام القلب ، كان اللسان معبرا عما يفكر به العقل في خطوط الاستقامة ، فكل أشعار ودواوين أبو طالب (ع) لا تدل الا على استقامته وإيمانه ونقاء سريرته وعقله السليم ، فهاهي نبذة بسيطة من هذه الدرر التي خرجت من فمه الطاهر في مدح النبي محمد (ص) الطاهر ابن الأطهار.
رد مع اقتباس