عرض مشاركة واحدة
  #10  
قديم 2007-09-07, 06:35 PM
أبو جهاد الأنصاري أبو جهاد الأنصاري غير متواجد حالياً
أنصارى مختص بعلوم السنة النبوية
 
تاريخ التسجيل: 2007-07-22
المكان: الإسلام وطنى والسنة سبيلى
المشاركات: 8,398
افتراضي


والذى يدعونى لأن أتحدث فى هذه المسألة هو أن الإيمان بالملائكة مثله مثل باقى أبواب العقيدة لم يسلم من البدعة.

ومن ضل من هذه الأمة فى هذا الباب هم الفلاسفة الذين أخذوا من فلسفات اليونان وأرادوا أن يسقطوها على العقيدة الإسلامية فضلّوا وأضلّوا كما ضلَ أساتذتهم اليونانيون من قبل أمثال أرسطو وسقراط خاصة عندما تكلموا فى الإلهيات من عند أنفسهم.

وأخص بالذكر من هؤلاء الذين ضلوا من أمة الإسلام فى باب الإيمان بالملائكة ابن سينا ذلك الملقب بالشيخ الرئيس ، وقد جمع هذا الرجل من البدع ما الله أعلم به منا فقد كان شيعياً إسماعيلياً باطنياً متصوفاً متفلسفاً.

وقد خاض فى الكثير من أبواب العقيدة فأفسد من حيث أراد الإصلاح.
ومن تلك الضلالات أخطاؤه الفجة التى سجلها له الشهرستانى فى كتاب الملل والنحل ، حيث لا يصل القارئ فى حديث ابن سينا عن الملائكة إلا إلى محطة الإنكار التام.

وأن ما يحدث للنبى من تلقى للوحى ما هو إلا مجرد مكاشفات وفيوضات نفسية ، وصفاء نفسى واستشراق يجعله مؤهلاً لتلقى العلوم من العقول الفعالة (يقصد الملائكة).

وهو يسوى فى هذا بين النبى وبين الساحر ، مع الفارق الوحيد هو أن النبى يكون نيته حسنة أم الساحر فنيته سيئة. وكل هذا معلوم فساده من الشرع والعقل.
رد مع اقتباس