[يعرب]

الحمد لله رب العالمين , والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين .. اما بعد :
فقد اطلعت على الكتاب المسمى (( كشف الستار عما تحمله بعض الدعوات من أخطار ))
والمقصود جماعة التبليغ التى شغلت الناس فى هذا الزمان –
وهى جماعة ضالة فى معتقدها ومنهجها ونشأتها كما وضّح ذلك الخبيرون بها مما تواتر عنهم
مما لايدع مجالاً للشك فى ضلال هذة الجماعة وتحريم مشاركتها ومساعدتها والخروج معها
فيجب على المسلمين الحذر منها والتحذير منها ،
وإننى أوصى المسئولين عن هذة الجماعة بالتوبة الى الله والرجوع الى منهج اهل السنّة والجماعة
فى الدعوة الى الله , والبداءة بأهل بلدهم الهند والباكستان بدعوتهم الى الله ,
قال تعالى : { وأنذر عشيرتك الأقربين } الشعراء 214 ,
وقال تعالى : { ولينذروا قومهم إذا رجعوا إليهم لعلهم يحذرون } التوبة 122
وقال تعالى : { ياأيها الذين ءامنوا قاتلوا الذين يلونكم من الكفار وليجدوا فيكم غلظة واعلموا ان الله مع المتقين } التوبة 123 , وليركزوا على إصلاح العقيدة
لأنها الأساس ولأنها التى بدأ بها الرسول صلى الله علية وسلم وغيره من الأنبياء دعوتهم ,
وأى دعوة لاتقوم على هذا الأساس فهى دعوة فاشلة ,
فأن قبل التبليغيون هذه النصيحة وإلا فأنى أحذر جميع المسلمين منهم ومن دعوتهم ,
لئلا يفسدوا عقائدئهم ويغرروا بأولادهم وجهالهم – خصوصاً بلادنا بلاد الحرمين الشريفين
ومهد الدعوة المحمدية ومحل القدوة للعالم الإسلامى
وأعود فأشكر للشيخ مؤلف هذا الكتاب( كشف الستار )
وهو الشيخ محمد بن ناصر العرينى ؛ على ماوضّح وبيّن ونصح
فجزاه الله خير الجزاء لأنه قام بواجب عظيم ,
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .


وكتبه /
صالح بن فوزان بن عبدالله الفوزان
فى 6/1/1422 هـ

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ــــــــــــــــ
ــــ

للتحميل ( نسخة الكترونية ) ــــــــــــــــ اضغط هنا أو اضغط هنا
للتحميل ( نسخة وورد ) موافق للمطبوع ــــــــــــــ اضغط هنا