[زينب من المغرب]

إن أهم خاصية يعرف بها الملاحدة عامة هي لي عنق النصوص والكلام بصفة عامة.
أتتنا الزميلة سوزان بفرضية منقولة لتفسير الأحلام. ونحن بحكم التعامل العلمي الذي انتهجناه في الحوار معها. قمنا بإظهار عيوب تفسيرها وألحقناها بمجموعة من التساؤلات وكذا مثالا حيا لنخضعه لنظريتها حتى نتمكن إما من تبيث نظريتها أو دحضها:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زينب من المغرب

كان السؤال عن الأحلام: هل واقع أو غيب حتى نفهم حين يحدثني إنسان عن حلمه دون أن أحسه أنا لأعرف هل هو يكذب ويقول مالايوجد أم هو واقع ومعايش.
جاء الجواب غبي جدا.
لاحظوا حين يخرج العلم عن إطاره كيف يصبح خبطا.
في نفس السطر قبل الفاصلة كان نشاط عشوائي ثم مباشرة بعدها يصبح تفريغ للمعلومات غير الضرورية
و الغير الضرورية تعني أنه سيتم التمييز بدقة بين المهم والضروري حتى لا يرمي ماهو بحاجة إليه.
حسنا أفهميني عشوائي كيف إذن؟؟
وزد على ذلك ألا تحس وكأنهم يتحدثون عن بئر؟؟
يا بنتي تفريغ إيه وحلويات ايه هو أي كلام ممكن نسميه علوم؟؟؟
على فكرة ممكن تفهميني تفريغ إزاي؟؟
ولنفترض أنه تفريغ هذا يعني أنه يخرج ماتم شحنه سابقا
جيد جدا والذي يحلم بما لم يسبق له أن رآه هل يفرغ خلية جيرانه؟؟؟
لا والله علم انما ايه جائزة نوبل مرة واحدة.
وحتى لا نخرج السؤال عن محله كما تحاولين أن تفعلي فالحلم يعتبر في اللامحسوسات فكيف يصقده الملحد؟؟ وما هي الحاسة المستعملة فيه ؟؟

على فكرة فهميني الجملة التي كتب صاحب المقال مباشرة بعد الجزء الذي نقلت:
"فإنني أقترح أن الأحلام هي في الواقع ذات معنى".
هل تنسف كلامك أم تؤكده؟؟
هذا مع الإشارة أنني لا أضيع وقتي الثمين بالقراءة لواحد يفتتح مقالا علميا بكلمة أقترح .

ثلاث تعاريف للأحلام:
**نشاط عشوائي للخلية العصبية: لم أدرس هذا قط .كل حركة تقوم بها الخلية تأتي نتيجة معادلات فاشرحي لي العشوائية كيف تتم؟؟ ومن يأمرها بالعشوائية؟ وإن كانت عشوائية فكيف لا تأثر في نشاطها الطبيعي الغير عشوائي؟ متى يأتيها الأمر بالإنتقال من العشوائية إلى اللا عشوائية؟؟ وسيل من الأسئلة سأحتاج الإجابة عنها.........

** تفريغ الدماغ مما هو غير ضروري: لماذا يتذكر الإنسان حلمه في الصباح وهو قد فرغ دماغه في المساء:
هو أنا لا أستطيع أن أهضم حكاية التفريغ هذه لماذا؟؟
لا زلت أذكر حلما رأيته منذ كان عمري 6 سنين وأستطيع أن أرويه بحذافيره فأين التفريغ ؟؟
ما هو الحد الأقصى الذي على إثره تبدأ عملية التفريغ.

** طريقة للتعلم المعكوس: لم أفهمها، هل تعنين أن الأحلام تعلم الإنسان؟؟ لا لا حسنا لم أفهمها فهميني إياها.

والسؤال العظيم الذي ينشأ من هذه التعاريف: أنا أراها تناقض تام بين بعضها البعض فهل تستطيعين التوفيق بينها ولكن ليس بفاصلة كما فعلت ولكن بتحليل علمي؟؟
لن أتقدم خطوة واحدة حتى ننهي مسألة الأحلام:
ملاحظة: ردي يأتي بعد ردك بفارق زمن بسيط والعكس في حالتك:عنيد:.

ثم الحالة التي سندرس عليها النظرية وهذا هو الأسلوب الذي تعلمنا:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زينب من المغرب

موضوع حدث منذ يومين وهو يحيرني جدا وكنت سأكتبه في المنتدى ولكن انشغالاتي كثيرة ولكن حدث الآن ما يستدعي كتابته.
قبل يومين في نفس اليوم الذي كتبت لك أول رد هنا في الموضوع. نمت وبعد أن غرقت فيه ناديت أمي : ماما ماما هل تسمعينني؟؟
فقالت لي : أجل
فبدأت ألقي عليها خطبة مطولة وأقول لها ويقول الله سبحانه وتعالى وأسرد آيات وأحاديث ولكنها لم تفهم سبب هذه الخطبة ولا حتى معناها رغم أن كلامي كان في غاية الوضوح وكنت أتحدث بصوت مرتفع لدرجة أيقضت أختي وبدأت تقول لي اصمتي ولكني لم أصمت فحين نهضت من مكانها وجدتني نائمة وغارقة في النوم؛
والمشكلة أنني كنت في خلال الحديث كل مرة أقول لأمي هل تسمعينني وهي تقول لي أجل ثم أتم الكلام.
وحين قالوا لي في الصباح هذا بقيت أضحك وطبعا لا أذكر شيئا
ولكن الذي يحيرني فعلا هو كيف استطاع دماغي أن يوفق بين جواب أمي لي بنعم ليتم الحديث؟؟
يعني أذني استقبلت إشارة وقام العقل بترجمتها وأرسل الأمر إلى فمي لإتمام الحوار بناء على هذا الجواب
فكيف تفسرين لي هذا؟؟؟

وبالحديث عن الموضوع بإعتباره حلما تحدث به لساني
إن كان عشوائية الخلية العصبية فلماذا أتحدث بأحاديث ويقول الله تعالى وهكذا؟؟
إذا كان تفريغ فهو تفريغ لماذا ؟؟ في حياتي لم أخطب على أمي بهذا الشكل ؟؟؟
إذا كان تعلم فماذا تعلمت ومن كان معلمي؟؟