عرض مشاركة واحدة
  #6  
قديم 2011-04-28, 12:51 AM
أبو جهاد الأنصاري أبو جهاد الأنصاري غير متواجد حالياً
أنصارى مختص بعلوم السنة النبوية
 
تاريخ التسجيل: 2007-07-22
المكان: الإسلام وطنى والسنة سبيلى
المشاركات: 8,401
افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زهورالربيع مشاهدة المشاركة

منذ ان رايت سؤالك وانا ابحث عن إجابه له ومن خلال البحث قمت بتجميع ماوجدته من اجابات ووحدتها هنا راجية من الله ان تكون شافيه ووافيه.
والاجابه هي :
من حيث الاستخدام في القرآن الكريم فقد جاءت كلمة مرأة أو امرأة لكل أنثى تخص الرجل سواء كانت أمة أو أخته أو زوجته أو بنته أو غير ذلك . قال تعالى ( وإن امراءة خافت من بعلها نشوزا ...) والمقصود الزوجة .(وامرأة العزيز ) ( ولم يلتفت منكم أحد إلا امرأتك.)
قال تعالى (وامرأته حمالة الحطب ) وقال (ووجد من دونها امرأتين تذودان ..) وغير ذلك من الأيات
فالظاهر والله أعلم أنه إذا كان المقصود بالآية الكريمة التعبير عن العلاقة الزوجية أو الترابط بين الرجل والمرأة جاء التعبير بالزوجية وأما إذا كان المقصود بالتعبير ما يخص الرجل أو ما يلحق به من المسؤولية تجاه المرأة أو جنس النساء من دون قصد للعلاقة التي بينهما جاء التعبير بالمرأة
فالمرأة تساوي الرجل في الإنسانية والتكاليف الشرعية وهي تأنيث مرء .
أو يكون المقصود الزوجية ولكن تكون هذه العلاقة ضعيفة وغير متينة أو تقوم على غير الأسس التي يريدها الله تبارك وتعالى ولذلك أكثر الحديث في كلمة امرأة اذا كان المقصود الزوجية تكون في علاقات بين كافرين أو مسلم وكافره أو غير متوافقين .
ايضا على الرغم من كونهما كافرين اي ابولهب وامرأته إلاانهما لم تتحقق بينهما الزوجيه إذ أن الكفارعلى الرغم من كفرهم فهم اشد عداء لبعضهم البعض وقد قال تعالى (الاخلاء بعضهم يومئذ لبعض عدوإلا المتقين )
وهذا مايميز المؤمنين على الكافرين وإن كانوا قرناء
وبذلك انعدم مايجمع بين الرجل وزوجته في حياتهما الزوجيه من السكن والرحمه والموده فإذا تعطلت الحياة بين الرجل والمرأة في حياتهما الزوجية من السكن والمودة والرحمة فالبيان القرآني يستعمل : إمرأة لا زوجه

وهنا يكون قد حصل بينهما توافق ولكنه غير تام بل ناقصا لانه على ضلاله فلم يكن التوافق بينهما في خير بل في شر ومعصيه .
وارى والله اعلم :انه اطلق على زوجة ابولهب بأمرأه ولم يقل زوجه لانها لم تستحق هذه الكلمه لعصيانها اولا ولانه لاخير فيها كزوجه ان لم تعن زوجها على الخير بل اعانته على الشر والمعصيه وبذلك لقبت بامرأه .

هذا ماوجدته اسأل الله العظيم ان يكون نافعا.
بارك الله فيك.
لمست ما أريد عن قرب.
قوله تعالى وامرأته حمالة الحطب فى جيدها حبل من مسد وهذا على اعتبار ما سيكون فى الآخرة ، حيث أنه فى النار - أعاذنا الله وإياكم منها - وحيث سيكون فى جيدها حبل من مسد ، فى ذلك الوقت لن تكون علاقة الزوجية قائمة بينهما حيث أنهم - آنذاك - سيكونان فى العذاب.
__________________
قـلــت :
[LIST][*]
من كفر بالسـّنـّة فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله تعالى يقول : (( وما آتاكم الرسول فخذوه )).
[*]
ومن كذّب رسولَ الله ، فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ،لأن القرآن يقول : (( وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى )).
[*]
ومن كذّب أصحاب النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله سبحانه يقول فيهم : (( رضى الله عنهم ورضوا عنه )).
[*]
ومن كذّب المسلمين فهو على شفا هلكة ، لأن القرآن يقول : (( يأيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوماً بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين )) والنبي - صلى الله عليه وسلم يقول : ( من قال هلك الناس فهو أهلكهم ).
[/LIST]
رد مع اقتباس