عرض مشاركة واحدة
  #125  
قديم 2014-09-22, 08:37 PM
المستبصرالمهدوي المستبصرالمهدوي غير متواجد حالياً
عضو فعال بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2014-09-13
المشاركات: 64
افتراضي


بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وعَجِّل فَرَجَهم
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ اجْعَلْنِي لَهُمْ قَرِيناً ، وَ اجْعَلْنِي لَهُمْ نَصِيراً
، وَ امْنُنْ عَلَيَّ بِشَوْقٍ إِلَيْكَ ، وَ بِالْعَمَلِ لَكَ بِمَا تُحِبُّ وَ تَرْضَى ، إِنَّكَ عَلَى
كُلِّ شَيْ‏ءٍ قَدِيرٌ ، وَ ذَلِكَ عَلَيْكَ يَسِيرٌ .
السَّلَامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ .

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محب الأل و الأصحاب
و لكن متن الرواية لم يحدد الزمن ما

قال فهذا علي مولاه من بعدي ؟؟؟؟؟
لذا متى صار علي مولى ؟؟؟؟؟
وهو لا يحتاج لذكر هذا اللفظ لأن هذا أمر بديهي ومعلوم لكل شخص أن
الرسول صلى الله عليه وآله وسلم أولى بكل شخص من نفسه فليس هناك
شخص له ولاية في وجود النبي صلى الله عليه وآله وسلم

والمحبة أمر قديم عام مشترك بين المؤمنين
فما الفضل الذي ناله علي عليه السلام في هذا الحديث ولم يناله أبا بكر أو
عمر أو غيرهما من الصحابة ؟؟؟

عندما تحدث النبي صلى الله عليه وآله وسلم عن محبة علي بن أبي طالب
عليه السلام كان يقول له ذلك بلفظ الحب
( " مَنْ أَحَبَّ عَلِيًّا فَقَدْ أَحَبَّنِي ، وَمَنْ أَبْغَضَ عَلِيًّا فَقَدْ أَبْغَضَنِي ")
ـ صحيح الجامع الصغير للألباني ج 2 ، الجامع الصحيح للوادعي ـ
( " إنه لَا يُحِبُّكَ إِلَّا مُؤْمِنٌ ، وَلَا يَبْغَضُكَ إِلَّا مُنَافِقٌ " )
ـ السلسلة الصحيحة للألباني ج 4 ـ
( قَالَ عَلِيٌّ : وَالَّذِي فَلَقَ الْحَبَّةَ ، وَبَرَأَ النَّسَمَةَ ، إِنَّهُ لَعَهْدُ النَّبِيِّ الْأُمِّيِّ صَلَّى
اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَيَّ : «أَنْ لَا يُحِبَّنِي إِلَّا مُؤْمِنٌ ، وَلَا يُبْغِضَنِي إِلَّا مُنَافِقٌ» )
ـ صحيح مسلم ج 1 ، سنن الترمذي ج 5 ، سنن ابن ماجة ج 1 ، سنن
النسائي ، صحيح ابن حبان ج 15 ـ

فلما لم يقل الرسول صلى الله عليه وآله وسلم في هذا الحديث ما قاله في
الأحاديث الأخرى ؟؟؟
لماذا لم يقل ( من كان يحبني فليحب علياً ) ؟؟؟

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة 0
و أين بينت أنت أن للولاية معاني عدة !!

كل ما فعلته هو أنك نسخت الآيات لتثبت أن الولاية هى بمعنى تولي الأمر

..
الآيات الكريمة التي ذكرتها كانت للرد على الأخ الذي ذكر آيات من القرآن
الكريم فيها معنى الناصر ولم يذكر الآيات الأخرى وعندما طالبني بها
ذكرتها له
القرآن الكريم جاء فيه المعنيين وليس معنى واحد فقط

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة 0
فحتى عندما نقلت أقوال العلماء أثبت ما نقلته أنا فمثلا

بالنسبة للسند ..

قال ابن حجر ( وشهر حسن الحديث وإن كان فيه بعض الضعف) ـ

دعاوى المناوئين ـ
قال حمود التويجري ( قال الهيثمي: "وفيه شهر بن حوشب، وقد وثق،

وفيه ضعف .
نعم ذكرت كل ما قالوه من كلامهم
وقال حمود التويجري في نهاية كلامه
( فأقل الأحوال في حديثه أن يكون من قبيل الحسن . )
فهل حديثه حسن لذاته أم حسن في الشواهد ؟؟؟

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة 0
و أما المتن ..

فآية إكمال الدين من ضمن الروآية التي ضعف فيها العلماء قول عمر

الفاروق و قد نقلت ذلك سابقا ..
وقلت لكي الشاهد ليس الآية بل قول عمر الذي رواه أبو هريرة وهو
شاهد يحسن الراوية الأخرى التي رواها البراء بن عازب

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة 0
و الروآية لا يوجد فيها لفظ ( بعدي ) فهل علي رضي الله

عنه والي في حياة النبي يا من تريد الإحتجاج بهذه الروآية و بقول عمر

رضي الله عنه !!
المعنى واضح ومن البديهي أنه سيقع بعد وفاة النبي صلى الله عليه وآله
وسلم وليس في حياته فقد كان علياً عليه السلام تحت ولايته فولاية علي
عليه السلام التي جعلها له الرسول صلى الله عليه وآله وسلم تبدأ بوفاة
النبي صلى الله عليه وآله وسلم مباشرة وليس قبل ذلك

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة 0
تخبط و هذيان من المستبصر ..

النبي لم يفسر آية الولاية تفسيرا واضحا !!!!!!

هل تعي معنى كلامك يا مترفض !

أي أن النبي قد قصر في التبليغ و التبيان للناس فلماذا لم يبين الرسول

للناس هذا الأمر و قصر فيه و هو يعلم معناه ..
لم يقصر النبي صلى الله عليه وآله وسلم لكنه قبل ذلك لم يشرح لهم
المقصود من الآية تفصيلاً وأنها خاصة بأحدهم دون غيره من المؤمنين
فكان الرسول صلى الله عليه وآله وسلم ينتظر الوقت المناسب لهذا
التفصيل
قال ابن عاشور
( أَنْ تَكُونَ هَذِهِ الْآيَةُ نَزَلَتْ بِسَبَبٍ خَاصٍّ اقْتَضَى إِعَادَةَ تَثْبِيتِ الرَّسُولِ عَلَى
تَبْلِيغِ شَيْءٍ مِمَّا يَثْقُلُ عَلَيْهِ تَبْلِيغُهُ .)
ـ التحرير والتنوير ـ
( كَانَ يَجُوزُ - لَوْلَا هَذَا النَّصُّ - أَنْ يَكُونَ مِنِ اجْتِهَادِ الرَّسُولِ تَأْخِيرُ بَعْضِ
الْوَحْيِ إِلَى أَنْ يَقْوَى اسْتِعْدَادُ النَّاسِ لِقَبُولِهِ ، وَلَا يَحْمِلَهُمْ سَمَاعُهُ عَلَى رَدِّهِ
وَإِيذَاءِ الرَّسُولِ لِأَجْلِهِ وَحِكْمَتُهُ بِالنِّسْبَةِ إِلَى النَّاسِ أَنْ يَعْرِفُوا هَذِهِ الْحَقِيقَةَ
بِالنَّصِّ ، فَلَا يُعْذَرُوا إِذَا اخْتَلَفُوا فِيهَا بِاخْتِلَافِ الرَّأْيِ وَالْفَهْمِ . )
ـ تفسير المنار ج 6 ، تفسير المراغي ج 6 ـ

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة 0
بالإضافة إلى أنك عصفت بكل الروآيات الموجودة في كتب

الرافضة عن ولاية علي و أبنائه 12 و أن لهم الولاية الدينية و السياسيه

و هى قطعا لا تنفكان و لهما ذات الحكم على من أنكرهما ..
كان ذلك بعد بيان ولاية علي عليه السلام في غدير خم وتبليغ ذلك الأمر
لكل الذين حضروا ذلك اليوم أما قبل ذلك فكان يعلمه البعض فقط منهم
وهو عدد قليل جداً بالنسبة لعدد المسلمين في غدير خم

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة 0
و ثم إذا كان النبي لم يفسر تفسيرا واضح فكيف تدعي

أن هناك من رفض الولاية !!
رفضها من علم سبب نزول الآية من المنافقين الذين كانوا يصلون في
المسجد مع المؤمنين وكذلك الذي في قلبه مرض من ضعفاء الإيمان
فهل كان المنافق يقبل ما ينزله الله عز وجل في المؤمنين ؟؟؟


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة 0
2- و لو تنازلت أنا و قلت بالفعل الولاية هى أمرا جديدا لم

يبلغ عنه النبي قط سوى في غدير خم فغدير خم لم يُبلغ فيه سوى عن

ولاية علي رضي الله عنه فماذا عن الـ 11 الباقين ..

و أين التبليغ عن الأمور الأخرى كالعصمة ..
ولاية غيره معلومة من أحاديث النبي صلى الله عليه وآله وسلم
فولاية علي بن أبي طالب عليه السلام هي أصل ولاية غيره فإذا ثبتت ثبتت
ولاية غيره وإذا لم تثبت سقطت ولاية غيره تبعاً لها

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة 0
غير صحيح فعلي رضي الله عنه والي على المسلمين في

حياة النبي ألم تقرأ الروآية جيدا و قول عمر رضي الله عنه !! ( بناء

على معتقدك في هذه الروآيات طبعا )

( " ألست ولي المؤمنين ؟ " ، قالوا : بلى يا رسول الله ، قال : " من كنت

مولاه فعلي مولاه " ، فقال عمر بن الخطاب : بخ بخ لك يابن أبي طالب

أصبحت مولاي ومولى كل مسلم )

( فلقِيَه عمرُ بنُ الخطابِ فقال هنيئًا لك أصبحتَ وأمسيتَ مولى كلِّ مؤمنٍ

ومؤمنةٍ )
علي عليه السلام كان تحت ولاية الرسول صلى الله عليه وآله وسلم مثل
غيره فليس لأحد ولاية في حياة النبي صلى الله عليه وآله وسلم

ألستم تزعمون أن الرسول صلى الله عليه وآله وسلم اختار في حياته أبا
بكر ليكون خليفته وأراد أن يكتب بذلك كتاباً ؟؟؟
فلو قال أحد الصحابة بعد كتابة هذا الكتاب لأبي بكر ( هنيئاً لك أصبحت
وأمسيت الخليفة في كل مؤمن ومؤمنة )
هل يعني هذا أنه خليفة في ذلك الوقت أم بعد وفاة النبي صلى الله عليه
وآله وسلم ؟؟؟

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة 0
مثل ما قلت سابقا العقيدة في شرحك ..

و لم يقل أحد لعلي رضي الله عنه أصبحت خليفة أو نائب على كل مؤمن و

مؤمنة ..
هذا أمر معلوم عند الناس في كل زمان
والتهنئة تكون لأمر اختص به الشخص دون غيره وليس للكل
فهل كانت هناك تهئنة بين الصحابة بعضهم بعضاً على هذا الحب المتبادل
بينهم ؟؟؟

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة 0
المشكلة ليست في علي رضي الله عنه بل في عقولكم يا

رافضة و في طريقة إحتجاجكم بالروآيات ..

بالنسبة لهذه العبارة ( اللهمَّ والِ مَن والاه وعادِ مَن عاداه ) ..

هل فسرت لنا قوله عليه أفضل الصلاة و السلام ( اللهم وال من والاه ) !!

و على قوله عليه السلام ( و عاد من عاداه ) و قد كتبت سابقا ( ليس

سببها المحبة العامة المشتركة بين الجميع صغيرهم وكبيرهم قديمهم في

الإسلام وحديثهم ) ..

و لاتنسى ان الخطاب للمؤمنين ..
كنت من قبل تقولين
( ثم ذكر مجموعة من الآيات جميعها بل إستثناء عن ولاية الله سبحانه و
تعالى ..
هل تعي معنى ولاية الله على خلقه !
فهل ولاية علي رضي الله عنه كولاية الله سبحانه و تعالى !!)
هذا كلامك

أما الرد على سؤالك فنقول

الولاية من الله عز وجل هي المعونة والتسديد والحفظ والتوفيق والهداية
إلى ما فيه خيرهم وصلاحهم وذلك لمن والى علياً عليه السلام أي اتبعه و
أطاعه وهذا الاتباع وهذه الطاعة تشمل المحبة والنصرة
أما المحبة فقط فليست بولاية تامة وكذلك النصرة فقد يحبه أو ينصره
شخص لغرض ما أوقد يكون منافقاً في ذلك
الولاية تشمل المحبة والنصرة فهما جزء من الولاية وليستا كل الولاية

وكذلك قول الرسول صلى الله عليه وآله وسلم
( وعاد من عاداه )
العداء من الله عز وجل
( ومن عادى ربه خلى بينه وبين أعدائه ، فصار ولياً للشياطين تستهويه
وتستحوذ عليه ، وتغريه وتؤزه إلى الشر أزاً { أَلَمْ تَرَ أَنَّا أَرْسَلْنَا الشَّيَاطِينَ
عَلَى الْكَافِرِينَ تَؤُزُّهُمْ أَزًّا } [مريم:83] فمن لم يكن ولياً لله فهو ولي
للشيطان )
ليس له التوفيق والحفظ والهداية بل الهلاك والضلال

في هذا الحديث هل عدو علي عليه السلام ولي لله عز وجل أم عدو لله عز
وجل ؟؟؟

ننتظر رأيك


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة 0
هل تضحك عليّ أم على نفسك !!!!

( دعوني وألتمسوا غيري، فأن أكون لكم وزيرا خير لكم من أن أكون لكم

أميرا )
أولاً / وجود أي خبر منسوب للإمام علي عليه السلام في كتاب ( نهج
البلاغة ) لا يعني ذلك الصحة المطلقة لهذا الخبر فقد يكون الخبر ضعيفاً أو
شاذاً
ثانياً / سبب هذا الكلام قد ذكره الطبري وإسناده ضعيف جداً فقال
( وكتب إليّ السريّ عن شعيب، عن سيف، عن محمد وطلحة، قالا: فقالوا
لهم: دونكم يا أهل المدينة فقد أجّلناكم يومين، فوالله لئن لم تفرغوا لنقتلنّ
غداً عليّاً وطلحة والزّبير وأناساً كثيراً. فغشى الناس عليّاً فقالوا: نبايعك فقد
ترى ما نزل بالإسلام؛ وما ابتلينا به من ذوي القربى، فقال عليّ: دعوني
والتمسوا غيري فإنّا مستقبلون أمراً له وجوه وله ألوان، لا تقوم له
القلوب، ولا تثبت عليه العقول. فقالوا: ننشدك الله ألا ترى ما نرى! ألا ترى
الإسلام! ألا ترى الفتنة! ألا تخاف الله! فقال: قد أجبتكم لما أرى، واعلموا
إن أجبتكم ركبت بكم ما أعلم، وإن تركتموني فإنما أنا كأحدكم، إلاّ أني
أسمعكم وأطوعكم لمن ولّيتموه أمركم. )
ـ تاريخ الطبري ج 3 ـ

( 92 - ومن خطبة له عليه السلام
لما أريد على البيعة بعد قتل عثمان رضي الله عنه
دعوني والتمسوا غيري فإنا مستقبلون أمرا له وجوه وألوان .
لا تقوم له القلوب ولا تثبت عليه العقول ( 4 ) .
وإن الآفاق قد أغامت والمحجة ( 5 ) قد تنكرت . واعلموا أني إن أجبتكم
ركبت بكم ما أعلم ولم أصغ إلى قول القائل وعتب العاتب . وإن تركتموني
فأنا كأحدكم و لعلي أسمعكم وأطوعكم لمن وليتموه أمركم . وأنا لكم وزيرا
خير لكم مني أمير )
_____________
( 4 ) لا تصبر له ولا تطيق احتماله
( 5 ) غطيت بالغيم . والمحجة الطريق المستقيمة . تنكرت أي تغيرت
علائمها فصارت مجهولة ، وذلك أن الاطماع كانت قد تنبهت في كثير من
الناس على عهد عثمان رضي الله عنه بما نالوا من تفضيلهم بالعطاء فلا
يسهل عليهم فيما بعد أن يكونوا في مساواة مع غيرهم ، فلو تناولهم
العدل انفلتوا منه وطلبوا طائشة الفتنة طمعا في نيل رغباتهم ، وأولئك هم
أغلب الرؤساء في القوم ، فان أقرهم الامام على ما كانوا عليه من الامتياز
فقد أتى ظلما وخالف شرعا ، والناقمون على عثمان قائمون على المطالبة
بالنصفة ان لم ينالوها تحرشوا للفتنة ، فأين اتحجه للوصول إلى الحق على
أمن من الفتن . وقد كان بعد بيعته ما تفرس به قبلها )
ـ شرح نهج البلاغة ج 1 للشيخ محمد عبده ـ

فالرواية أولاً ضعيفة جداً لم يروها إلا سيف وهو متروك ثم متنها فيه بيان
للشبهة التي تزعم وجودها وقد بينها أكثر شرح الشيخ محمد عبده

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة 0
( والله ما كانت لي في الخلافة رغبة، ولا في الولاية إربة،

ولكنكم دعوتموني إليها وحملتموني عليها )
وهذا الكلام يبينه ما قيل في الكلام السابق فهذا الكلام كان بعد قتل عثمان
واختاره الناس ليكون الخليفة عليهم
( ومن كلام له عليه السلام كلم به طلحة والزبير بعد بيعته بالخلافة
وقد عتبا من ترك مشورتهما والاستعانة في الامور بهما
( لقد نقمتما يسيرا ( 2 ) وأرجأتما كثيرا . ألا تخبراني أي شئ لكما
فيه حق دفعتكما عنه ، وأي قسم استأثرت عليكما به ، أم أي
حق رفعه إلى أحد من المسلمين ضعفت عنه أم جهلته ، أم أخطأت بابه
والله ما كانت لي في الخلافة رغبة ، ولا في الولاية إربة ( 3 ) .
ولكنكم دعوتموني إليها وحملتموني عليها . فلما أفضت إلي نظرت
إلى كتاب الله وما وضع لنا وأمرنا بالحكم به فاتبعته ، وما استسن
النبي صلى الله عليه وآله فاقتديته . فلم أحتج في ذلك إلى
رأيكما ولا رأي غيركما ، ولا وقع حكم جهلته فأستشيركما وإخواني
المسلمين ، ولو كان ذلك لم أرغب عنكما ولا عن غيركما .)
______________
( 2 ) نقمتما أي غصبتما ليسير ، وأخرتما مما يرضيكما كثيرا
لم تنظرا إليه ( 3 ) الاربة - بكسر - الغرض والطلبة
ـ شرح نهج البلاغة ج 2 للشيخ محمد عبده ـ

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة 0
و لكن المعصوم يقول أن ما يؤمن به المخالف يرضي الله

عز وجل و قال عن طريقهم ( سبيل المؤمنين ) ..

( إِنَّهُ بَايَعَنِي القَومُ الَّذِينَ بَايَعُوا أَبَا بَكرٍ وَعُمَرَ وَعُثمانَ عَلَى مَا بَايَعُوهُم عَلَيهِ

فَلَم يَكُن لِلشَّاهِدِ أَن يَختَارَ، وَلاَ لِلغَائِبِ أَن يَرُدَّ، وَإنَّمَا الشُّورَى لِلمُهَاجِرِينَ

وَالأَنصَارِ، فَإِنِ اجتَمَعُوا عَلَى رَجُلٍ وَسَمَّوهُ إِمَاماً كَانَ ذلِكَ لِلَّهِ رِضىً، فَإِن

خَرَجَ عَن أَمرِهِم خَارِجٌ بِطَعنٍ أَ وبِدعَةٍ رَدُّوهُ إِلَى مَاخَرَجَ مِنهُ، فَإِن أَبَى

قَاتَلُوهُ عَلَى اتِّبَاعِهِ غَيرَ سَبِيلِ المُؤمِنِينَ، وَوَلاَّهُ اللهُ مَا تَوَلَّى)
كل ذلك في اعتقاد المخالف وهو معاوية وليس في اعتقاد علي بن أبي
طالب عليه السلام وما دام معاوية يؤمن بمثل ذلك فعليه الدخول في طاعته
مثلما دخل في طاعة غيره ممن سبقه في الخلافة فهو يلزمه بما يؤمن به
ولو كان معاوية لا يؤمن بذلك فعليه أن يظهر ما يعتقده في ذلك ففي كل
الأحوال كان على معاوية الدخول في الطاعة

وسبيل المؤمنين هو الطاعة لولي الأمر الموجودة في القرآن الكريم فمن
خرج عن هذا الطريق فهو خارج عن سبيل المؤمنين الراجع إلى القرآن
الكريم

الخلاصة
الشبهة ساقطة من الأساس

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة 0
خلاصة الحوار أنك ثرثار و تحب اللف و الدوران و لم

تنجح في إثبات أي أمر ..
يكفيني ما ذكرته في الخلاصة

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة 0
و لما حرفوا برأيك أهل السنة و الجماعة الحديث و بماذا

تحكم عليهم ..
حرفوه ليوافق المعنى الذي يرونه وليس المعنى الذي ورد به اللفظ
و من يحرف نص النبي صلى الله عليه وآله وسلم فهو ضال

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة 0
و ما الذي تغير في الحالتين !!

حتى بما تقول به لم يتغير شئ ..

فالنبي صلى الله عليه و سلم يقول من كنت أحبه و أنصره فعلي سيحبه و

سينصره ..
لو كان كذلك فلما خص علياً عليه السلام بذلك دون غيره من الصحابة ؟؟؟
ما الفائدة من هذا التخصيص ؟؟؟
هل خصه بالنصرة لأنه قائدهم الذي يرجعون إليه ؟؟؟
لو كان المعنى مقبول فلما رفضه الأخ / ابن الصديقة عائشة وغيره ؟؟؟؟
بل قال في المشاركة رقم ( 34 )
( كيف يتغير معنى (من كنت مولاه فعلي مولاه -الى من كنت أحبه فعلي
يحبه )؟؟؟؟؟؟؟
هل هي حزورة ؟
وهل كان الرسول يكره أحد من الصحابة ليقول هذا القول ؟
ولو كان الرسول يكره أحد لكره (وحش) الذي قتل عمه حبيبه وناصره
حمزة رضي ألله عنه !!!!!!!!!
وهل كان علي يعرف لمن يكره الرسول لكي يكرهه معه ؟؟؟؟؟
قد تقول وتؤول بأن الرسول كان يكره المنافقين ؟؟؟؟؟؟
فهل علي كان يعرف من هم المنافقين وهل كان أحد من المنافقين حاظر
هناك؟؟؟؟) الخ

وكان الرسول صلى الله عليه وآله يحب المسلمين لكن بعضهم ارتد بعد
وفاته فلم يحبهم علي بن أبي طالب عليه السلام بل كرههم وأبغضهم
وبعضهم لم ينصرهم علي عليه السلام بل قاتلهم فمات بعضهم وهو عدو
لهم وهم أعداء له فأين المحبة والنصرة ؟؟؟

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة 0
و إن كانت المولاه قام بها المسلمين فمن يحب و ينصر

الرسول صلى الله عليه و سلم منهم فسيحب علي رضي الله عنه و ينصره

..

فلا فرق ..
وهذه الموالاة بين المسلمين أمر عام ليس فيها تخصيص لأحد أو تمييز
بين المسلمين سواء اختلفوا في اللغة أو اللون أو الوطن

=============
إن شاء الله تعالى سأرد على باقي المشاركات لاحقاً
==============

والحمد لله رب العالمين
__________________
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
( ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنْ ضَلَّ عَنْ سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ (125)) سورة النحل
( رَبَّنَا لَا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ (8)) سورة آل عمران
وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ