عرض مشاركة واحدة
  #3  
قديم 2022-09-20, 10:32 PM
Nabil Nabil غير متواجد حالياً
مشرف قسم التاريخ الإسلامى
 
تاريخ التسجيل: 2009-08-07
المشاركات: 3,061
افتراضي جاذبية ساحرة / إعداد: د. أحمد مُحمَّد زين المنّاوي

جاذبية ساحرة

إعداد: الدكتور أحمد مُحمَّد زين المنّاوي
القسم الثالث والأخير



مزيد من التأكيد.. تأمّل هذه الآيات الثلاث..

{ قُلْ لَا أَقُولُ لَكُمْ عِنْدِي خَزَائِنُ اللَّهِ وَلَا أَعْلَمُ الْغَيْبَ وَلَا أَقُولُ لَكُمْ إِنِّي مَلَكٌ إِنْ أَتَّبِعُ إِلَّا مَا يُوحَى إِلَيَّ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الْأَعْمَى وَالْبَصِيرُ أَفَلَا تَتَفَكَّرُونَ (50)} [الأنعام]

{ فَوَسْوَسَ لَهُمَا الشَّيْطَانُ لِيُبْدِيَ لَهُمَا مَا وُورِيَ عَنْهُمَا مِنْ سَوْءَاتِهِمَا وَقَالَ مَا نَهَاكُمَا رَبُّكُمَا عَنْ هَذِهِ الشَّجَرَةِ إِلَّا أَنْ تَكُونَا مَلَكَيْنِ أَوْ تَكُونَا مِنَ الْخَالِدِينَ (20)} [الأعراف]

{ أَوَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَيَنْظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَكَانُوا أَشَدَّ مِنْهُمْ قُوَّةً وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعْجِزَهُ مِنْ شَيْءٍ فِي السَّمَاوَاتِ وَلَا فِي الْأَرْضِ إِنَّهُ كَانَ عَلِيمًا قَدِيرًا (44)} [فاطر]

حروف (مُحمَّد ابن عبد الله) تكرّرت في كل آية من الآيات الثلاث 114 مرّة!
العجيب أن مجموع أرقام هذه الآيات الثلاث يساوي 114

مزيد من التأكيد.. تأمّل هذه الآية من سورة مُحمَّد..

{ إِنَّ اللَّهَ يُدْخِلُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ وَالَّذِينَ كَفَرُوا يَتَمَتَّعُونَ وَيَأْكُلُونَ كَمَا تَأْكُلُ الْأَنْعَامُ وَالنَّارُ مَثْوًى لَهُمْ (12)}

حروف (مُحمَّد ابن عبد الله) تكرّرت في هذه الآية 114 مرّة!
العجيب أن هذه الآية تأتي بعد 4556 آية من بداية المصحف!
والعدد 4556 يساوي 68 × 67
68 هو تكرار لفظ { قُرْآن } في القرآن الكريم!
67 هو عدد آيات القرآن التي ورد فيها لفظ { قُرْآن }!

مزيد من التأكيد.. تأمّل أطول آيات القرآن..

{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا تَدَايَنْتُمْ بِدَيْنٍ إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى فَاكْتُبُوهُ وَلْيَكْتُبْ بَيْنَكُمْ كَاتِبٌ بِالْعَدْلِ وَلَا يَأْبَ كَاتِبٌ أَنْ يَكْتُبَ كَمَا عَلَّمَهُ اللَّهُ فَلْيَكْتُبْ وَلْيُمْلِلِ الَّذِي عَلَيْهِ الْحَقُّ وَلْيَتَّقِ اللَّهَ رَبَّهُ وَلَا يَبْخَسْ مِنْهُ شَيْئًا فَإِنْ كَانَ الَّذِي عَلَيْهِ الْحَقُّ سَفِيهًا أَوْ ضَعِيفًا أَوْ لَا يَسْتَطِيعُ أَنْ يُمِلَّ هُوَ فَلْيُمْلِلْ وَلِيُّهُ بِالْعَدْلِ وَاسْتَشْهِدُوا شَهِيدَيْنِ منْ رِجَالِكُمْ فَإِنْ لَمْ يَكُونَا رَجُلَيْنِ فَرَجُلٌ وَامْرَأَتَانِ مِمَّنْ تَرْضَوْنَ مِنَ الشُّهَدَاءِ أَنْ تَضِلَّ إِحْدَاهُمَا فَتُذَكِّرَ إِحْدَاهُمَا الْأُخْرَى وَلَا يَأْبَ الشُّهَدَاءُ إِذَا مَا دُعُوا وَلَا تَسْأَمُوا أَنْ تَكْتُبُوهُ صَغِيرًا أَوْ كَبِيرًا إِلَى أَجَلِهِ ذَلِكُمْ أَقْسَطُ عِنْدَ اللَّهِ وَأَقْوَمُ لِلشَّهَادَةِ وَأَدْنَى أَلَّا تَرْتَابُوا إِلَّا أَنْ تَكُونَ تِجَارَةً حَاضِرَةً تُدِيرُونَهَا بَيْنَكُمْ فَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَلَّا تَكْتُبُوهَا وَأَشْهِدُوا إِذَا تَبَايَعْتُمْ وَلَا يُضَارَّ كَاتِبٌ وَلَا شَهِيدٌ وَإِنْ تَفْعَلُوا فَإِنَّهُ فُسُوقٌ بِكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَيُعَلِّمُكُمُ اللَّهُ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (282)} [البقرة]

حروف (مُحمَّد ابن عبد الله) تكرّرت في هذه الآية 570 مرّة!
والعدد 570 يساوي 114 × 5
114 هو عدد سور القرآن!
5 هو عدد أركان الإسلام!

تأمّل الأعجب..
انتقل مُحمَّد –صلى الله عليه وسلّم- إلى الرفيق الأعلى وعمره 63 عامًا.
السورة رقم 63 في ترتيب المصحف هي سورة المنافقون وتختتم بهذه الآية..

{ وَلَنْ يُؤَخِّرَ اللَّهُ نَفْسًا إِذَا جَاءَ أَجَلُهَا وَاللَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ (11)}

الآية تتحدّث عن الأجل المحتوم لكل النفوس!
كلمة { أَجَلُهَا } في هذه الآية هي الكلمة رقم 177 من بداية سورة المنافقون..
السورة السابقة لسورة المنافقون مباشرة هي سورة الجمعة وعدد كلماتها 177 كلمة..
وفي الحالتين فإن العدد 177 يساوي 114 + 63
وتأتي بعد سورة المنافقون مباشرة سورة التغابن التي تفتتح بهذه الآية..

{ يُسَبِّحُ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (1)}

العجيب أن حروف (مُحمَّد ابن عبد الله) تكرّرت في هذه الآية 63 مرّة!

والآن هل تبقّى للمكذبين بهذا القرآن أي مساحة للمناورة والمراوغة؟!
بعد كل هذه الحقائق الساطعة، بالدليل والرقم، لا بالعاطفة والبلاغة اللغوية..
هل تبقَّت أي حجج للذين يكفرون بهذا القرآن؟!
وهل لا يزال هناك عاقل يتوهم أن هذا القرآن من تأليف مُحمَّد -صلى الله عليه وسلّم-؟!
فيا من تكفرون بهذا القرآن العظيم في عصر العلم والمعرفة، فما هي حجّتكم بعد اليوم؟!
أنتم الآن في موقف أفضل من مواقف من سبقوكم، وإمكانيات البحث والتحقيق متاحة لكم بيسر كما لم تتح لأحد من قبل، فلماذا تقيّدون عقولكم وتصدّقون ما يقوله بعض الجاهلين بالقرآن عن القرآن؟! فأنتم غير ملزمين بالأخذ بكل ما يقوله البشر مهما بلغ نفوذهم ومراتبهم العلمية والاجتماعية، بل عليكم أن تستخدموا عقولكم للبحث عن الحقيقة وتنعتقوا من التقليد الأعمى.
فالحق لا يُعرف بالرجال، ولكن الرجال يُعرفون بالحق.. اعرفوا الحق تعرفوا أهله!
وتعرفوا أن مُحمَّدًا ابن عبد الله -صلى الله عليه وسلّم- هو رسول الله لا ريب.
---------------------------------------------------------------------
المصدر:
مصحف المدينة المنوّرة برواية حفص عن عاصم (وكلماته بحسب قواعد الإملاء الحديثة).
انتهى القسم الثالث والأخير

بتصرف بسيط عن موقع طريق القرآن

رد مع اقتباس