عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 2007-07-24, 06:45 PM
أبو جهاد الأنصاري أبو جهاد الأنصاري غير متواجد حالياً
أنصارى مختص بعلوم السنة النبوية
 
تاريخ التسجيل: 2007-07-22
المكان: الإسلام وطنى والسنة سبيلى
المشاركات: 8,399
افتراضي

عامة ما أجده فى كتاباته هو من قبيل الكذب المتعمد الذى قال عنه صلى الله عليه وسلم كما رواه جمع من الصحابة منهم أم المؤمنين عائشة وأبو هريرة وابن عمر وغيرهم رضوان الله عليهم أجمعين حيث قال :

" إِنَّ كَذِبًا عَلَيَّ لَيْسَ كَكَذِبٍ عَلَى أَحَدٍ مَنْ كَذَبَ عَلَيَّ مُتَعَمِّدًا فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنْ النَّارِ ".

لماذا وصفتُه بالكذب؟

وسبب وصفى له بالكذب أنه يستوى من أدخل شيئاً فى الشرع ، وهو ليس منه ، مع من أنكر ما هو معلوم منه. فقديماً كان الكذابون يضعون أحاديثاً من بنات أفكارهم وينسبونها للنبى صلى الله عليه وسلم ، وإنى لأرى أن فعل صبحى منصور أسوأ من فعلهم ، ذلك أنهم كانوا أقصى ما ينشدونه جمع المال من وراء هذا ، ورغم هذا فإنهم لم ينكروا شيئاً من الدين ، أما هذا فإن فعله يؤدى إلى إلغاء ما هو معلوم من الدين بالضرورة . فسواء – فى الشرع - من أدخل فيه ما ليس منه ومن نزع منه ما هو ثابت فيه ، فكلاهما أخل بالشرع الحنيف والمفاضلة التى عقدناها بينه وبين سابقيه هى مفاضلة بين سئ (الكاذبين السابقين) وأسوأ (الكذاب الحالى).


ناهيك عن التدليس المحرم والجهل الطافح بالدين وأصوله وقواعده وعلومه.


فرغم أن جمهور العلماء والمحدثين والحفاظ على أن التدليس بمعناه الاصطلاحى فى علم الحديث ليس حراماً ولا مخالفاً للشرع ولكنهم ذموه غالباً ، ولكن تدليس أ. صبحى م. أسواً من تدليس كل من عرفناهم حتى أولئك الذين يدلسون تدليس التسوية وهو شر أنواع التدليس ،


والتدليس قديماً كان له عدة أسباب منها أن يكون محاولة من الراوى أن يقلل عدد رجال الإسناد حتى يصل إلى ما يعرف بالإسناد العالى فيقل عدد الرواة بينه وبين النبى صلىالله عليه وسلم فبدلاً أن يروى عنه بستة يروى عنه بواسطة خمسة أو أربعة وهكذا.


ولكن تدليس صبحى منصور هذا شر وأسوأ من ذاك التدليس ، فرغم أنهم كانوا يدلسون إلا أنهم كانوا فى مرحلة إثبات السنة أما تدليسه هو فمن جنس نفى السنة.


وسوف أبين – إن شاء الله تعالى – هذه الأمور الثلاثة من خلال نقضى لمقاله هذا وأبين ثلاثة أمور :


1- كذبه المتعمد.


2- تدليسه المحرم.


3- جهلة الشنيع بالدين.


والله المستعان.
رد مع اقتباس