عرض مشاركة واحدة
  #429  
قديم 2023-06-30, 12:11 PM
Nabil Nabil غير متواجد حالياً
مشرف قسم التاريخ الإسلامى
 
تاريخ التسجيل: 2009-08-07
المشاركات: 3,061
افتراضي

تغريدات تاريخية (422) :


* سيل أم نهشل الذي جرف مقام ابراهيم (عليه السلام) الى أسفل مكة:
في عهد عمر بن الخطاب رضي الله عنه وفي سنة سبع عشرة للهجرة جاء سيل عظيم من أعلى مكة. فدخل السيل الى المسجد الحرام واقتلع مقام ابراهيم من مكانه وجرفه إلى أسفل مكة، ولم يعد يُعرف مكانه الذي أقتلع منه لأن السيل عفى أثره ، فأُتي به فألصق بالكعبة ورُبط بأستارها في وجهها . وجرف السيل أيضا أم نهشل بنت عبيدة بن ابي أحيحة سعيد بن العاص بن أمية بن عبد شمس وماتت بسببه، ولذلك عرف ذلك السيل بإسم سيل أم نهشل. ولما علم أمير المؤمنين عمر رضي الله عنه جزع ، فقدم الى مكة معتمرا في رمضان . وسأل عمن يعرف مكان المقام على وجه الدقة ، فقال المطلب بن أبي وداعة السهمي : " أنا يا أمير المؤمنين عندي ذلك فقد كنت أخشى عليه هذا فأخذت قدره - يعني قياسه - من موضعه الى الركن ومن موضعه الى باب الحجر ومن موضعه الى زمزم بمقاط - حبل من جلد - وهو عندي في البيت " فأرسل عمر يطلب ذلك الحبل فمدها فوجدها مستوية الى موضعه وسأل الناس فأقروا بأن ذلك موضعه ، ولما تأكد أمر ببناء ربض تحت المقام وحوله.
ـ أ.د. علي بن محمد عودة الغامدي

* الأوروبيون مازالوا لليوم يطلقون على اسبانيا لقب مزرعة أوروبا ، وكل ذلك بفضل جهود علماء الأندلس.
ـ المستشرقة الألمانية هونكه

* حينما أراد ملك فرنسا شارل الخامس تأسيس مكتبة فرنسا الملكية في أواخر القرن الرابع عشر لم يستطع أن يجمع أكثر من 900 كتابا، بينما كانت المكتبة الأموية في قرطبة تحتوي على 400 ألف كتاب وهي مكتبة واحدة فقط من 75 مكتبة في المدينة حينها.

* محمد بن يحيى حامل كفنه :
هو أبو سعيد محمد بن يحيى . سكن دمشق وكان يدعى بحامل كفنه وذلك ما ذكره الخطيب حيث قال:
بلغني أنه توفي فغسل وكفن وصلي عليه ودفن فلما كان الليل جاء نباش ليسرق كفنه ففتح عليه قبره فلما حل عنه كفنه استوى جالسا وفر النباش هاربا من الفزع ونهض محمد بن يحيى هذا فأخذ كفنه معه وخرج من القبر وقصد منزله فوجد أهله يبكون عليه فدق عليهم الباب، فقالوا: من هذا؟ فقال: أنا فلان. فقالوا: يا هذا لا يحل لك أن تزيدنا حزنا إلى حزننا. فقال: افتحوا والله أنا فلان، فعرفوا صوته فلما رأوه فرحوا به فرحا شديدا وأبدل الله حزنهم سرورا ثم ذكر لهم ما كان من أمره وأمر النباش. وكأنه قد أصابته سكتة ولم يكن قد مات حقيقةً فقدَّر الله بحوله وقوَّته أن بعث له هذا النبَّاش ففتح عليه قبره فكان ذلك سبب حياته فعاش بعد ذلك عدة سنين ثم كانت وفاته في سنة ( 299 هـ)
- ابن كثير ؛ "البداية والنهاية" (14/ 777).

يتبع
رد مع اقتباس