عرض مشاركة واحدة
  #13  
قديم 2008-04-18, 12:21 AM
أبو جهاد الأنصاري أبو جهاد الأنصاري غير متواجد حالياً
أنصارى مختص بعلوم السنة النبوية
 
تاريخ التسجيل: 2007-07-22
المكان: الإسلام وطنى والسنة سبيلى
المشاركات: 8,399
افتراضي

اقتباس:
الرواية التوراتية : " حينئذ كلم يشوع الرب يوم أسلم الرب الآموريين أمام بني إسرائيل، وقال أمام عيون إسرائيل: يا شمس دومي على جعبون ويا قمر على وادي أيلون. فدامت الشمس ووقف القمر حتى انتقم الشعب من أعدائه... فوقفت الشمس في كبد السماء ولم تعجل للغروب نحو يوم كامل. ولم يكن مثل ذلك اليوم قبله ولا بعده، سمع فيه الرب صوت إنسان. لأن الرب حارب عن إسرائيل..."
التوراة: سفر يشوع الإصحاح العاشر ( 12 – 14 )
ليس لنا بها أى تعلق أو اهتمام ولا تخصنا فى شئ فليدافع عنها أهلها.

اقتباس:
تعد مسألة توقف الشمس واحدة من القضايا الإشكالية في الحديث النبوي والتي اختلف عليها المفسرون والشراح على امتداد العصور، وذلك بسبب العدد الكبير من المعضلات المنطقية والعلمية التي تترتب عنها...
محاولة يائسة منه لإيهام القارئ بأهمية موضوعه.

اقتباس:
ومع ذلك فقد وجدت الرواية التي تحكي عن هذه الواقعة رواجا كبيرا لدى أصحاب الحديث، سواء الحكاية الأصلية التي تروي أن الشمس وقفت للنبي يشوع عندما كان في طريقه إلى بيت المقدس وهي الحكاية التي صارت منتشرة إلى درجة أن نسب قولها إلى النبي محمد (ص)
انظروا إلى هذا الكذب المخلف لصريح القرآن الكريم ، يدعى أن قصة وقوف الشمس لنبى الله يوشع كانت منتشرة!!!
منتشرة عند من؟ عند العرب أم عند اليهود؟ هو طبعاً يقصد عند العرب لأنهم - حسب كلامه - حاكوا قصة على غرارها للنبى صلى الله عليه وسلم.
فلنقرأ إذن هذه الآية : (وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ إِذْ قَالُوا مَا أَنْزَلَ اللَّهُ عَلَى بَشَرٍ مِنْ شَيْءٍ قُلْ مَنْ أَنْزَلَ الْكِتَابَ الَّذِي جَاءَ بِهِ مُوسَى نُورًا وَهُدًى لِلنَّاسِ تَجْعَلُونَهُ قَرَاطِيسَ تُبْدُونَهَا وَتُخْفُونَ كَثِيرًا) [ الأنعام / 91] فالقرآني يخبر عن اليهود أنهم كانوا يخفون أكثر التوراة فكيف لقصة هذه من التراث اليهودى تأخذ حقها من الزيوع والانتشار هكذا حتى يرويها المسلمون؟ أو ينسجوا على غرارها؟

اقتباس:
كما وجدت طريقها إلى الأدب العربي في قول أبي تمام في إحدى قصائده : " فوالله لا أدري أأحلام نائم ألمت بنا أم في الركب يوشع "
من يقرأ هذا الكلام يظن أنه ملم بأشعار العرب وآداهم وكل ما هنالك أنه غش هذا البيت من كلام الحافظ ابن حجر فى فتح البارى فلم يأت بشئ من عند نفسه.
اقتباس:
ولأن الحكاية انتشرت كان لا بد من ظهور تقليد لها أو فلنقل النسخة الإسلامية منها على غرار النسخة الإسرائيلية للنبي يشوع,
هل هذا الكلام السخيف يعد دليلاً على عدم صدق الرواة أو أن تلك المعجزة لم تقع لنبينا؟!

اقتباس:
لكن هذه الروايات المختلفة أوقعت أصحاب الحديث في تناقضات لا تنتهي، فالحديث الذي رواه الإمام أحمد ( وهو بالمناسبة نسخة طبق الأصل من النص التوراتي...) يكذب هذه الروايات لأنه يقول بأن بأنها لم تحبس لبشر إلا ليشوع بن نون، وقد حاول البعض ومن بينهم ابن حجر التحايل عليه والإدعاء بأن الحديث يتحدث عما قبل يشوع وليس عما بعده. ولكنه تحايل ساذج لا يحل من أصل المشكلة شيئا وهو مضمون الرواية نفسها ومدى صحته... هذا إضافة إلى أن هناك من يعتبر هذه الروايات موضوعة بمعنى أنها نسبت زورا إلى النبي محمد (ص) دون أن تكون هو صاحبها, ولا يخفى علينا مدى قيمة مثل هذا الاعتراف خصوصا إذا كان صادرا عن شخصيات مهمة لها وزنها عند أصحاب الحديث أنفسهم من أمثال ابن تيمية وابن الجوزي...
أولاً : نلاحظ الخطأ اللغوى فى عبارة : " تكون هو صاحبها "
ثانياً : بالرجوع إلى فتح البارى وجدت تدليس من الكاتب حيث أن الحديث المقصود بأن ابن تيمية حكم عليه بالوضع ليس هو حديث يوشع بن نون ولكن حديث رجوع الشمس بعد غروبها حتى يصلى على رضى الله عنه العصر.
ورداً على هذا نقول :
الحديث يحتمل أن يكون صحيحاً ويحتمل أن يكون غير ذلك ، فإن كانت الأولى فليس له حق الاعتراض وإن كانت الثانية فالمسألة محسومة فيكون الحديث ضعيفاً أو حتى موضوع وانتهى الأمر مثله مثل مئات الأحاديث الموضوعة الأخرى. ونحن نتبرأ منه كما نتبرأ من أى حديث ضعيف فلا يستحق أن نثير حوله الزوابع..
__________________
قـلــت :
[LIST][*]
من كفر بالسـّنـّة فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله تعالى يقول : (( وما آتاكم الرسول فخذوه )).
[*]
ومن كذّب رسولَ الله ، فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ،لأن القرآن يقول : (( وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى )).
[*]
ومن كذّب أصحاب النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله سبحانه يقول فيهم : (( رضى الله عنهم ورضوا عنه )).
[*]
ومن كذّب المسلمين فهو على شفا هلكة ، لأن القرآن يقول : (( يأيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوماً بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين )) والنبي - صلى الله عليه وسلم يقول : ( من قال هلك الناس فهو أهلكهم ).
[/LIST]
رد مع اقتباس