عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 2007-08-16, 10:46 PM
أبو جهاد الأنصاري أبو جهاد الأنصاري غير متواجد حالياً
أنصارى مختص بعلوم السنة النبوية
 
تاريخ التسجيل: 2007-07-22
المكان: الإسلام وطنى والسنة سبيلى
المشاركات: 8,400
افتراضي القاسم المشترك بين البدعة والكفر، أو تاريخ إنكار السنة

القاسم المشترك بين البدعة والكفر


تاريخ إنكار السنة قديم ، قدم أول بدعة ظهرت فى الإسلام ، وارتبطت بأول فرقة خرجت عن عباءة الجماعة ،ألا وهم الخوارج.

فبعدما كفّر الخوارج أصحابَ النبي - صلى الله عليه وسلم - ردوا كل الأحاديث النبوية الواردة عن طريق هؤلاء الصحابة الكرام. وردوا حد الرجم لأنه جاء من طريق شيعة علي رضى الله عنه.

فكان الخروج على أولي الأمر هو أول بدعة ظهرت فى هذا الدين ، وكانت الخوارج الحرورية هم أول فرقة فى هذه الأمة ، وقد ارتبطت ارتباطاً وثيقاً بإنكار السنة آنذاك ، ولكن إنكار السنة عندهم كان لازماً من لزوم الأصل الباطل الذى أصلوه لأنفسهم.

ثم ظهر الشيعة ، رداً على ظهور الخوارج ، ولم يكن حالهم بأفضل من حال سابقيهم من الخوارد ، بل أسوا ، حيث كفّروا جميع الصحابة إلا بضعة عشر منهم ، ومن ثم توالى مسلسل إنكار السنة ، وذلك بردهم - الشيعة - كل الأحاديث والآثار التى نقلها الصحابة ، والذين حكم الشيعة - باطلاً - بكفرهم.

وإذا كان الخوارج قد وقعوا فى خطأ رد الأحاديث التى نقلها الصحابة فحسب ، فإن الشيعة قد وقعوا فى خطأ أفدح ،خطأ نستطيع أن نسميه بالخطأ المزدوج ، فهم من ناحية ردوا أحاديث أغلب الصحابة ، ومن ناحية أخرى كذبوا على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وذلك بوضعهم عشرات الآلاف من الأحاديث المكذوبة على رسول الله ، ولا يستبعد مثل هذ الصنيع مع قوم جعلوا من الكذب ديناً ، وأقصد بهذا التقية حيث يقولون : من لا تقية له ، لا دين له.

وقد ذكر المحاملى فى كتاب الإرشاد أن الشيعة وضعوا مائة ألف حديث فى فضل علي بن أبى طالب رضى الله عنه.

فإن كان الخوارج قد نزعوا من الإسلام أشياء هى منه ، فإن الشيعة قد فعلوا مثل ذلك ،وإضافة إلى أنهم وضعوا فى الإسلام ما ليس منه.

يتبع ....

آخر تعديل بواسطة أبو جهاد الأنصاري ، 2007-08-17 الساعة 12:01 PM
رد مع اقتباس