[أبو عبيدة أمارة]

السلام عليكم
الأصل يقول أنه أذا جاء من ترضون دينه وخلقه فزوجوه (كما ورد عن الرسول )، وفي غير هذا المطلب فلا أظن ان تكون زيجة ناجحة .
ثم ومن رموز الرؤيا ففهم أن هؤلاء الاشخاص جاؤوا بمعسول الكلام ، فكلامهم ياسمين ، ولكنهم يسكنون بشرورة وهذا لا يبشر بخير .
ثم وعندما ظهر رمز المال فإن المحرك والدافع المال ، وهذا فخ شنيع ، فيستغل حاجة الناس للمال كي يوافقوا على وزج غير كفؤ وغير محافظ على على الاغلب على قدسية الزواج كرامة الناس .
فمن يقدس المال فهو لا يقدس كرامة الاشخاص .
ثم لا يجوز إكراه أي إمرأة على اي زواج لا ترغبه .
فأقول أن الصبر مفتاح الفرج ، وأن لا يتنازل الانسان عن قيمه مبادئه من أجل المال .
ولكن إذا جاء من نرضى دينه وخلقه وعلمنا ذلك يقينا فعندها يبقى القبول أو الرفض من المخطوبة هو الحاسم .
فإذا جاء خاطب من غير هذه الاوصاف من الدين أو الخلق ، أو هو رجل يقدس المادة فلا ينصح بتاتا بالاقتران به .
وحتى ولو كان عمل لا يراعي الدين والكرامة فلا يقبل به بتاتا .
حفظكم الله ووفقكم لكل خير ورزق كريم .
وأولا وآخرا الخلق والدين وغيره لا يقبل ! ثم لا يعقل الاقتران بشخص دينه ديناره ، والبيت المتواضع وكثرة المال تدل على تقديس المادة وعدم مراعاة حقوق أصحاب الحقوق .