عرض مشاركة واحدة
  #8  
قديم 2011-05-09, 09:49 AM
غريب مسلم غريب مسلم غير متواجد حالياً
عضو متميز بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2010-06-08
المشاركات: 4,040
افتراضي

ما شاء الله تبارك الله
اللهم انفعنا بعلم شيوخنا واجعلهم في عليين مع النبيين والصديقين والشهداء.

ما زالت الشبهة معلقة عندي، وإن كانت في طريقها إلى الزوال إن شاء الله، وأسأل الله أن يزيلها كلياً قريباً جداً.
حينما تكون العلة في الانقطاع (كرواية الحسن البصري رحمه الله عن عمر رضي الله عنه) فالأمر واضح، بل إني أراه مما يمدح به الراوي، فلا يسند ما كان مقطوعاً، مثله مثل الحديث المرسل كقول أئمة التابعين (بلغني عن رسول الله صلى الله عليه وسلم) وأشباهها، لكن المشكلة مازالت قائمة عندي في الأئمة الأعلام، ولم حاولوا إيهام ارتفاع السند، وقد علّمنا أئمة السلف أن الإسناد من الدين؟
فهل هي صيغة اعتمدها الأئمة الأعلام في تحديثهم، بمعنى هل حينما أراد ذلك الإمام (ولنفترض الحسن البصري) حينما أراد التحديث عن حديث موصول صرح بالتحديث، وحينما أراد التحديث عن حديث فيه عله عنعه؟ وكأنه يصرح أن في الحديث علة فانتبهوا يا أهل الحديث؟ وإنما قاله لأن فيه معنى طيب ودرجة الحديث صحيح أو حسن والناس في ذلك الزمان بحاجة إليه؟
__________________
قال أبو قلابة: إذا حدثت الرجل بالسنة فقال دعنا من هذا وهات كتاب الله، فاعلم أنه ضال. رواه ابن سعد في الطبقات.
رد مع اقتباس