[مسلم مهاجر]

الخميـس 28\3\2013
جيش العدل



هام ::::: اللــــــه أكبـــــر اللـــــه أكبــــر ,, بإسم حركة جيش العدل المجاهدة نزف لكل أهل السنة في إيران وكل المسلمين في العالم الموحدين البشرى بضرب دورية نظامية تابعة للحرس الثوري الإيراني من قبل أبطال كتائب (الشهيد الشيخ ضيائي) في منطقة "حمزة" التابعة لمحافظة "سراوان – بلوشستان" وذلك بتفجير عبوتين ناسفتين وإستهداف الدورية العسكرية الإيرانية وتم بحمد الله عطب الدورية وهلاك عدد من العساكر الصفوية وجرح آخرين بإصابات بليغة لن يتمكنوا بإذن الله العودة إلى دورياتهم وظلمهم وبطشهم على الشعب المسلم الموحد في بلوشستان.
تمت العملية بالأمس الأربعاء الموافق 27\3\2013م , ولم يتم الإعلان عنها لعدم رجوع ابطالنا إلى ثكناتهم العسكرية ولم يكونوا قد تجاوزا حدود الخطر والإعلان يجب يكون في وقت مناسب ... بفضل الله تعالى كل العمليات تجري على قدم وساق وفي نجاح باهر بفضله عز وجل وحوله وقوته والله تعالى يقول في محكم تنزيله وقوله الحق جل في علاه (وجعلنا من بين ايديهم سدا ومن خلفهم سدا فأغشيناهم فهم لا يبصرون ) فوالله هذا ما يحدث لأبطالنا حيث يتم تجاوز عدت حواجز والدخول إلى أعماق المدن في بلوشستان والقيام بزرع المتفجرات في ظروف خطيرة لا يعلمها إلى الله عز وجل , ولكن مع ذلك وجب علينا القيام بهذا ووجب علينا أن لا نتأخر في العمليات ما استطعنا إليها من سبيل فالعدو الصفوي يجب أن لا يرتاح نفسيا في ظل هذه الممارسات الهمجية ضد أهل السنة في بلوشستان وفي عموم إيران وهذه الوحشية في الإعتقالات يجب ان تجابه بجبهة جهادية قادرة على دحر الظالم وعلى الأخذ بيد المظلوم وحمايته وردع الظالم عن مظالمه ,, هذه العمليات رغم حجمها الصغير أمام الخزينة العسكرية التي تمتلكها حكومة إيران إلى أن لها الوقع الكبير في قلوبهم الصغيرة الجبانة ,, فمتى ما إستمرت هذه العمليات الدقيقة المركزة بإتجاه العساكر الإيرانية قام النظام بعمليات التفاوض وضعف حدة ووتيرة الإعتقالات العشوائية وهذا ما لمسناه ورأيناه بأم أعيننا في التاريخ الجهادي الطويل ضد العدو الإيراني المجوسي منذ عهد عبدالمالك ريغي (رحمه الله ) , فإذا كانت العمليات متفرقة هنا وهناك وبفترات زمنية طويلة عرف العدو ضعفنا وبدأ بالحملات الوحشية من اعتقالات واغتيالات , والله نسأله عز وجل أن يأتي بالمدد الكبير وبالخير الوفير لكي نتمكن من القضاء على هؤلاء الضعفاء الجبناء أمام المجاهدين بإذن الله تعالى ... والحمــد للـــه رب العــالمين.