عرض مشاركة واحدة
  #18  
قديم 2011-10-12, 09:41 AM
deist deist غير متواجد حالياً
عضو جاد بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2011-06-23
المشاركات: 333
افتراضي رد: الرد على الربوبيون

اقتباس:
لقد أخبرتك بأن القرآن يقرؤ من جوانب مختلفة وقد بينت لك أن كل ماتعتبره دليل نفي يمكن أن أجعله دليل إثبات ... ألا ترى بأن هذا كذلك من عجائبه.
بل هو من عجائب العقل البشري، حين يرى النص يصادم العقل و يخالف حقائق العلم، فيبحث عن تأيلات عجيبة غريبة، و هذا ممكن مع اي نص مقدس، و ليس فقط القران.

كنت قد ضربت مثالا من قبل، تخيل وجود نص مقدس يقول ان الشمس هي ايس كريم في السماء

نص مخالف للحقيقة يثبت بطلان هذا النص اليس كذلك؟

لكن، اليك التأويل:

الايس كريم لونه ابيض، و الشمس نحن نراها بيضاء

الايس كريم يجعلك تشعر بالحيوية و الانتعاش و يعطيك طاقة، و كذلك الشمس، تعطي الارض الطاقة اللازمة للحياة!

و اخيرا نضيف الكليشة: من اخبر نبينا قبل ثلاثة الاف عام ان الشمس هي مصدر الطاقة اللازمة للحياة على الارض؟

و هكذا تحول هذا النص من خطأ واضح الى اعجاز علمي! بقدرة قادر!! (بقدرة العقل البشري على الابداع).


اقتباس:
إذا كنت تشعر بأن إيمانك وراثي فأنا أنصحك بمزيد من البحث في كل المجالات العلمية وبإعادة قراءة القرآن مرات ومرات بحسن نية.
أنا شخصيا إيماني ليس وراثيا ولكن ناتج عن بحث وعن تأمل كبير في الكون.
كل الناس في البداية تاخذ الايمان بالوراثة، و بعد ذلك يتفرقون الى عدة انواع،

انا و انت من النوع اللذي لا يقبل ان يكون ايمانه بالوراثة، و بالتالي يبحث عن اسباب عقلية للايمان.

بالنسبة لي، تبنيت نظرية الاعجاز العلمي، فهو بالنسبة لي كان السبب العقلي الوحيد لتصديق القران، لانه من دونه يصبح الدين مجرد قول ليس عليه دليل.

لكن على مر السنوات، رأيت الاعجاز العلمي يتهاوى امام عيني شيئا فشيئا،

حتى وصلت قناعة انه غير مقنع سوى للمسلمين، و انه لو عرض على انسان غير مسلم، فلن يقبل به، و لن يكون مقنعا له.

ثم جائت الضربة القاصمة حينما تأملت في مشكلة النار و حللتها الى ابعد مدى ممكن، فوجدت انني لا استطيع تصديق هذا الدين.

قولك ان القران يتحدث عن اللذين يكذبون و هم يعرفون الحقيقة ..

هذا ليس لصالح القران،

القران دائما يصر غير المسلمين (اللذين لا يؤمنون به)، على انهم:

- اشرار
- مجرمين
- يعرفون الحق و يعادونه

لكن لو فكرت في الامر، لماذا يعادي اي واحد الاسلام لو كان مستيقنا انه الحق فعلا؟

الانسان الجشع و الطماع يهتم فقط بنفسه و بالمتعة و الملذات، فلماذا يضحي بالجنة و يقبل بالنار؟؟

الانسان الدنيء النفس تجده دائما يتملق للاغنياء و الحكام و اصحاب السلطة و المال من اجل ان يقلوا اليه بالفتات،

فان الناس اللذين من صفاتهم:

- الجشع و الطمع و السعي وراء المتع المادية
- الدنائة و مهانة النفس

من غير الممكن ان يختاروا العذاب الابدي في النار، و يرفضوا النعيم الابدي في الجنة، فقط لانهم لا يريدون عبادة الله!

كلام غير منطقي

الشيء المنطقي انهم فعلا لا يؤمنون ولا يصدقون ادعائات الدين.

---

قولك: ان نفسر القران بالقران،

يقتضي ان نفسر الدحو على انه التسطيح و المد، فهذه هي الصورة اللتي تصورها كل ايات القران، فكيف نمسح بكلمة دحاها و نقول: لحظة، صحيح ان كل الايات تتحدث عن التسطيح، و لكن هذه الاية تعني كروية الارض! كيف؟؟

و تفسير القران بالقران يقتضي ان يكور الليل و النار تعني في السماء، لان الليل و النهار في القران ظواهر سماوية، انظر قوله:

أَأَنْتُمْ أَشَدُّ خَلْقًا أَمِ السَّمَاءُ ۚ بَنَاهَا ﴿27﴾ رَفَعَ سَمْكَهَا فَسَوَّاهَا ﴿28﴾ وَأَغْطَشَ لَيْلَهَا وَأَخْرَجَ ضُحَاهَا ﴿29﴾

و ان قوله يكور الليل على النهار، مثل قوله يولج الليل في النهار، و مثل قوله يغشي الليل النهار.

ثم ان تفسير القران بالقران يلغي الاعجاز العلمي من اساسه، لان الاعجاز العلمي قائم على تفسير القران بالعلم، و ليس بالقران! بل قائم على رمي المعنى الظاهر عرض الحائط، و البحث عن معنى موافق للعلم.
رد مع اقتباس