1- من أطاع الله فيم أمر فقد أطاع الله وأطاع الرسول معاً.
2- ومن أطاع الرسول فيم أمر فقد أطاع الله وأطاع الرسول معاً.
القضية:
عندما يأمر الرسول
بأمر لم يأمر به الله!! أى : سكت عنه وفوض النبى
فى الحديث فيه. بعد أن وضع القانون الدائم الثابت :
وما ءاتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا
هنا تكمن معضلة منكرى السنة. لهذا جاء العطف :
وأطيعوا الرسول
.
لذلك فإننا - نحن أهل السنة - لا نفرق بين أمر الله وأمر الرسول
حتى عامة العوام ، إذا قيل لهم : "قال الله" أو : " قال رسوله " فلا تفرقة بينهما لاتحاد المصدر. ولاتفاقها مع :
وأطيعوا الله وأطيعوا الرسول
أما غيرهم فإنهم يأتون بالعجب العجاب ، فيفسرون
وأطيعوا الرسول
فيقولون : طاعته فى القرآن الذى بلغه!!! طيب فما أهمية العطف فى الآية؟؟!!