أؤكد لك بأن لا يوجد مشكلة بين الشوع و بين ما فعله علي بن أبي طالب...علي لم يفضل الزكاة على الصلاة ولكن فعل شيئا اعظم من ذلك جمع الصلاة مع الزكاة مع الخشوع اساسا لو لم يكن خاشعا لما سمع صوت السائل...الإمام عندما يصلي تتوجه كل حواسه لله تعالى ولا يسمع اي شيء آخر ولكن سماعه للسائل كان توفيق من الله تعالى حتى ينزل الآية الكريمة بولاية علي بن ابي طالب....لجد مشكلة بين الخشوع بالصلاة وبين اهداء الخاتم..صوت الفقراء هو صوت الله والبذل في سبيله...الرسول كان مرة يصلي صعد على ظهر الحسين بن علي فأطال اسجود حتى لا يقع الإمام ألم يكن يفكر الرسول بالخشوع عندما فكر بالإمام الحسين؟؟ هذا مثل ذاك.انما وليكم الله ورسوله والمؤمنون الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون...الآية معناها واضح يعني انت اذا اشكلت تكون قد اشكلت على الآية...الآية تقول يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم في حالة الركوع واضحة هل اشكلت الآية على خشوع المرء؟؟؟ بل حددت وهم راكعون اظهرت الزكاة في حالة الركوع ولو انكرت انت تنكر بالتالي م الآية اللهم اني بلغت اللهم فاشهد
|