اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صابر عباس
*****
الشكور
الشكور هو الذي يعطي الجزيل على العمل القليل ,
ويجازي على يسير الطاعات بكثير الدرجات ,
ويعطي بالعمل المحدود نعيما غير محدود
وحقيقة كلمة الشكر هي الفيض والعطاء
قال تعالى: اعْمَلُوا آلَ دَاوُدَ شُكْرًا وَقَلِيلٌ مِنْ عِبَادِيَ الشَّكُورُ - 13سبأ
وقال تعالى : مَا يَفْعَلُ اللَّهُ بِعَذَابِكُمْ إِنْ شَكَرْتُمْ وَآمَنْتُمْ وَكَانَ اللَّهُ شَاكِرًا عَلِيمًا - 147 النساء
أما الشكر بمعنى المجازي على الأفعال بالثناء الحسن , فالشكور الحق هو الله تعالى
فهو المجازي على الأفعال الحسنة بالنعيم الأبدي
قال تعالى : لِيُوَفِّيَهُمْ أُجُورَهُمْ وَيَزِيدَهُمْ مِنْ فَضْلِهِ إِنَّهُ غَفُورٌ شَكُورٌ -30 فاطر
******
|
الشكور اسم من أسماء الله الحسنى والدليل قوله تعالى فى سورة التغابن : والله شكور حليم [ التغابن :17]
والشكور على وزن ( فعول ) تأتى بمعنى اسم فاعل واسم مفعول وكلاهما حقٌ فى حق الله تعالى :
فهو سبحانه وتعالى المستحق لجميع أنواع الشكر ( اسم مفعول ) قال تعالى : وإذ تأذن ربكم لئن شكرتم لأزيدنكم [ إبراهيم : 7] وقال تعالى : كذلك نجزى من شكر [ القمر : 35] والآيات فى هذا المعنى كثيرة.
والله سبحانه هو الشكور لعباده ( اسم فاعل ) أى الذى يجازيهم بما فعلوا ، من باب : الجزاء من جنس العمل ، قال تعالى : ومن يقترف حسنة نزد ه فيها حسنا إن الله غفور شكور [ فاطر : 30] وقال تعالى : إن هذا كان لكم جزاءً وكان سعيكم مشكوراً [ الإنسان : 22]
__________________
قـلــت : [LIST][*] من كفر بالسـّنـّة فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله تعالى يقول : (( وما آتاكم الرسول فخذوه )). [*] ومن كذّب رسولَ الله ، فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ،لأن القرآن يقول : (( وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى )). [*] ومن كذّب أصحاب النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله سبحانه يقول فيهم : (( رضى الله عنهم ورضوا عنه )). [*] ومن كذّب المسلمين فهو على شفا هلكة ، لأن القرآن يقول : (( يأيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوماً بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين )) والنبي - صلى الله عليه وسلم يقول : ( من قال هلك الناس فهو أهلكهم ). [/LIST]
|