عرض مشاركة واحدة
  #20  
قديم 2016-08-12, 08:54 PM
أبو عبيدة أمارة أبو عبيدة أمارة غير متواجد حالياً
مشرف قسم حوار الملاحدة
 
تاريخ التسجيل: 2013-07-20
المكان: بيت المقدس
المشاركات: 6,035
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ايسر مشاهدة المشاركة
الاخ ابو عبيدة .. تحياتي لك
لم اقل ان علاقة العبودية لله هي شئ سئ او مثل عبودية البشر ...
بالعكس ان كانت هناك علاقة عبودية بين الخالق والخلق فهي بالطبع علاقة تكريم ...
واستنادا على انها علاقة تكريم .. فمن الصعب ان اتخيل ان يضع الله معظم او بعض خلقه في نار جهنم خالدين فيها ...
او ان تكون هذه العلاقة التكريمية قائمة على الترهيب والتخويف ...
فانا مثلا .. لازلت اصلي وادعو الله وانا اصلا غير مقتنع !!!
ولكن خوفي من نار جهنم جعلني اخالف عقلي في افعالي
اصبحت مثل المنافقين .. ليس عن قصد .. وانما رغما عني !!!
فاي دين هذا ....
واذا حررنا حتى من هذه النقطة .. نصطدم بالنقطة الاكبر وهي الدين الاسلامي !!!
الذي يحتوي على كمية من القتل والدماء لا يتخيلها عاقل ....
غير السبي وقطاع الطرق ...
ولكن الحديث يطول ولا ينتهي عند التحدث عن هذا الدين !!!
والسلام
أولا شكرا لك على تفهمك لمعنى العلاقة العبودية الكريم بين الخالق والمخلوق .
والله تعالى خلق كل خير لنا وكل إكرام وجميل ،وأراد لنا كل خير وطيب وحسن .
والله تعالى هو العدل وهو المقسط .
والله تعالى وعندما هو عدل فهو سوف يجازي المحسن بالاحسان ، وطبعا لا يعقل أن يترك الاثم وصاحب الشر والكافر والمعاند لربه وللحق وللخير ، وللهادم للخير والفضيلة والقيم الجميلة دون عقاب .
ونحن اليوم نرى وفي الانظمة البشرية أننا ولو لم نعاقب الجاني والمتمادي والمعتدى على الحقوق لفسدت الحياة والمجتمع .
فهل نقول لله تعالى ألا يعاقب الجنة والأشرار ؟؟؟
هل نقول لمن سرق رغيف الفقير ولمن ظلم الضعيف وغبن حقه ، أو لمن قتل وسرق وافسد وجحد الخير والمعروف وابتغى الشر والخبيث أنت حر وغير معاقب ؟؟؟؟؟
إذا كان هذا لايجوز في عرف البشر ، فهل نقبله على الله تعالى ؟
والله تعالى يقول وعن هؤلاء الاشرار وأن ولو اتبع الحق أهوائهم لفسدت السموات والأرض ومن فيهن .
وتصور وأن كثير من المتحضرين يدعون للمثل وهم أول من يهدمونها ، ونجد أن أكثر الناس وأن منطقهم هو القوة والجاه والمال ، والقيم والحقوق والاخلاق لا قيمة لها عندهم ، وإنما تحضرهم هو نفاقا ووشاح مزيف ، وهم يدعون للمثل والخلق والفاحشة تقتل
مجتمعاتهم ، ويدعون الإنسانية وهم أول من يقتل الاطفال والنساء ، ويظلمون ويسرقون حقوق الضعفاء .
ثم الله تعالى خلق لنا الخير وأراده لنا ، ولكن من اختار الشر وتصرف بالشر والفساد فهل هو أهل للثواب ؟؟؟ أم أن المحسن وصاحب الخلق والدين والقيم هو من يستحق الفضل العظيم .
ثم والله هو عالم الغيب وأخفى ، فهو قد علم ولو ترك هؤلاء على سجاياهم وعلى غاربهم فلن يهنأ لعيش أي طيب أو خير ، بل لصار عيش كل المخلوقات أسودا !!!!!!!!
فالنار حسبهم وهي مكانهم المناسب والتي تحد من شرورهم وسواد أنفسهم .

رد مع اقتباس