[Nabil]

تغريدات تاريخية (367) :


* صخرة بلاي أكبر خطأ عسكري في تاريخ الأندلس . في بضع سنوات فتح المسلمون أسبانيا والبرتغال وجنوب فرنسا وبقيت فقط منطقة صخره بلاي وهي بقعة صغيرة من اسبانيا بيد النصارى ، قال عنها المسلمون: ماعسى ان يفعل 30 علجا! 30 فارس كانوا نواةً تضخمت حتى أسقطت الأندلس بعد 800 عام من الفتح! لا تستصغر عدواُ قط .

* الغذاء والدواء : قال الطبيب الرازي : إذا استطاع الحكيم أن يُعالج بالأغذية دون الأدوية فقد وافق السعادة (كتاب عيون الأنباء في طبقات الأطباء ص 421) والسؤال هو كيف يستطيع الأطباء حالياً تطبيق هذه الحكمة في ضوء الأغذية المليئة بالكيماويات والمبيدات والمعدَّلة وراثياً ؟

* مسجد بادشاهي في لاهور باكستان يقف شاهداً على عظمة وإبداع المهندسين المسلمين خلال القرون الماضية بناه السلطان المغولي السادس أورنكزيب بين 1671 و1673 وكان أكبر مسجد في العالم آنذاك وهو اليوم ثاني أكبر مسجد في باكستان وخامس أكبر مسجد في العالم ومن معالم لاهور الأكثر شهرة .

* من يريد أن يعيش مع العرب يجب أن يجعلهم يخافونه يجب أن يكون هناك ميزان رعب ولكي تضمن العيش مع العرب بسلام عليك أن تقتل .
ـ الصهيوني أدي دربن الذي نفذ الإعدامات الجماعية للأسرى العرب أثناء وبعد حرب 48

* في سنة 628 هجرية وقعت بين المسلمين معركة ياسي جمن ، فقد تمكن جلال الدين منكبرتي الخوارزمي من إحراز انتصارات مهمة على المغول لكنه طمع في ممتلكات الايوبيين وسلاجقة الروم في الجزيرة وشرق آسيا الصغرى فتحالف الجانبان ضده بقيادة الأشرف موسى بن العادل والسلطان كيقباذ وسحقوا جيشه في تلك المعركة. وبذلك وسقط السد المانع للتتار ، فأضعفت معركة ياسي جمن جلال الدين واغتاله كردي سنة 628 هجرية وحين سمع أصحاب الأشرف بذلك دخلوا عليه يبشرونه فقال: (تهنؤني وتفرحون والله لتكونن هذه الكسرة سبباً لدخول التتار الى إلى بلاد الإسلام ما كان الخوارزمي إلا مثل السد الذي بيننا وبين يأجوج ومأجوج). ولقد صدق الملك الأيوبي موسى بن العادل في مقولته فمنذ مقتل جلال الدين الخوارزمي سنة 628 هجرية وحتى عشية معركة عين جالوت سنة 658 هجرية لم يجد المغول التتار أحداً يستطيع الصمود في وجههم ودرء خطرهم .

يتبع