تغريدات تاريخية (372) :
* قد رأينا العرب ذوي أثر بالغ في تمدُّن الأمم التي خضعت لهم وقد تحوّل بسرعة كل بلد خفقت فوقه راية الرسول صلى الله عليه وسلم فازدهرت فيه العلوم والفنون والأدب والصناعة والزراعة أيما إزدهار !
ـ المؤرخ الفرنسي جوستاف لوبون
* السلطان التتري غازان حفيد هولاكو اعتنق الإسلام فتبعه نحو مائة ألف تتري.وكانت نقطة تحول كبرى وكانت ولايته من تبريز على خراسان والعراق وفارس وأذربيجان والروم"تركيا الآن" تسمى بـ"محمود" وأصدر أمرا بأن الإسلام هو الدين الرسمي للدولة كان شغوفا بالعلوم الطبيعية وبعلمائها المسلمين تأثر.
* من خبث الإنجليز أن رونالد ستورز سكرتير الشرق في القاهرة الذي كان يتواصل مع الشريف الحسين بن علي ويخاطبه مخاطبة الملوك وبأسمى العبارات.. هو ذاته الذي كان مسؤولاً عنه في قبرص عندما تم نفي الشريف حسين إلى هناك ويعمد على إذلاله و إهانته وكان يعطيه (سُلفة) لأغراض البقالة.
* لم تكن خطّة بريطانيا لما بعد الحرب العالمية الأولى أن تمنع ظهور أي دولة إسلامية.. بل كانت خطتها إسقاط دولة الخلافة العثمانية وإقامة دولة إسلامية تحت رعاية بريطانيا حتى تُطوّع الإسلام لمصلحتها وتسيطر على المسلمين في المشرق والمغرب.
* في 20/4/ 1915، أي منذ 106 سنة، قامت عصابات أرمينية مدعومة من روسيا بالدخول إلى مدينة (وان) التي كانت ضمن حدود الدولة العثمانية، وقاموا بحرق احياء المسلمين وبقتل 15 الف مسلم في يوم واحد، حسب ما ذكره الباحث الأمريكي جستون مكارثي في كتابه (الطرد والإبادة).
يتبع