[غريب مسلم]

طيب يا عروبة
هو سؤال واحد أتمنى أن أجد له جواب
القرآن الكريم نقله إلينا الصحابة الذين تتهمونهم في دينهم، فهل يصح عقلاً الاعتماد على كتاب نقله كفرة (على حد زعكم)؟
نحن لا نعتمد الإنجيل لأسباب كثيرة منها أن من نقل الإنجيل إلينا اليوم هم كفرة، فما أدرانا ماذا أضافوا وحذفوا منه.
الحقيقة أن النقاش يجب أن يكون على مرحلتين:
المرحلة الأولى: وهي قسمين:
1- القرآن الكريم، وفي هذه يتم النقاش عن الصحابة وإيمانهم.
2- السنة النبوية، وفي هذه يتم النقاش عن الربيع صاحب المسند.
المرحلة الثانية: الأمور الخلافية:
وهي كثيرة منها الرؤية وخلق القرآن وكفر النعمة وتخليد مرتكب الكبيرة والمتعة والسحر وغير ذلك.
الإباضية يريدون الابتداء من المرحلة الثانية، ولم يجرؤ أحد (حتى الآن) أن يبدأ بالمرحلة الأولى، فهل هذه عقيدة راسخة أن يستدل الرجل بكتاب لا يستطيع أن يثبت أنه مؤمن به؟