اخي الكريم ابو تميم حفظك الله ورعاك
كما تعلم اخي ان من اوثق عري الايمان الحب في الله والبغض في الله
فاننا نبغض العاصين والمبتدعين في الله ونكل امرهم وسرائرهم الي الله
فالظالمين امثال الحجاج نبغضهم في الله وامرهم الي الله فان الحجاج
حسناته مغمورة في بحر سيئاته
واختصارا اخي الكريم اليك هذا الي هذا الكلام المتين من عالم من علماء
الامة الراسخين في شان هذا الظالم ( وامثاله )
قال الذهبي في سير أعلام النبلاء
<?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p></o:p>
( الحجاج أهلكه الله في رمضان سنة خمس وتسعين كهلا، وكان ظلوما، جبارا،
ناصبيا، خبيثا، سفاكا للدماء.
وكان ذا شجاعة وإقدام ومكر ودهاء، وفصاحة وبلاغة، وتعظيم للقرآن.
قد سقت من سوء سيرته في تاريخي الكبير، وحصاره لابن الزبير بالكعبة، ورميه
إياها بالمنجنيق، وإذلاله لاهل الحرمين، ثم ولايته على العراق والمشرق كله عشرين
سنة، وحروب ابن الاشعث له، وتأخيره للصلوات إلى أن استأصله الله.
فنسبه ولا نحبه، بل نبغضه في الله.
فإن ذلك من أوثق عرى الايمان.
وله حسنات مغمورة في بحر ذنوبه.
وأمره إلى الله)