الموضوع: قصتي للإيمان .
عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 2011-10-26, 10:24 AM
Yasir Muhammad Yasir Muhammad غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: 2011-06-06
المكان: الجزيرة العربية
المشاركات: 1,097
افتراضي قصتي للإيمان .






رأيت موضوع بافوميت عن قصته في ترك الإسلام والتوجه إلى اللادينية الإلحادية .
وقد أثر في كثيراً ,,,

لا أخفي عليكم أن أسلوبة في ذلك الموضوع لم يدخل قط في العلم والحقائق المادية ,وإنما مجرد أحاسيسه الخاصة .

فقد بين لنا السيد بافوميت أن إلحاده كان من أعراض نفسية .
وهذا باعترافه هو .


فالإلحاد هو ضعف إيماني مع ضعف نفسي في لحظة فرقت بين الإلحاد والإيمان .

فبداية الإلحاد فعلاً مرض نفسي .


قال تعالى : (ادعوني أستجب لكم)

أنا في الحقيقة وقفت عند جملة قالها بافوميت ذات يوم ,وهي : "إسأله إن كان يستجيب لك" !

وقفت وقفة كبيرة .
بعدها رفعت يدي للدعاء بشيء معين .


هل تعلمون ماذا حصل ؟

لم يستجب الله لدعائي !

في البداية انصدمت .لكن بعد مدة تمالكت نفسي وأصبحت أدعوا كثيراً وبإخلاص وأصبحت أقوم الليل ,ولله الحمد .
وحافظت على الفرائض والسنن ,وتركت المحرمات والمكروهات .,

وذلك فقط بفضل ربي .


بعدها بإسبوع تقريباً .
كان لدي ضغط كبير في أحد الأيام في مقر عملي .
تراكمت أعمال اسبوعين في يوم واحد فقط ,وهذا ليس تقصيراً مني !

أي إنسان طبيعي لن يتحمل فعل عمل اسبوعين في يوم واحد !
لذلك بدأت اشتكي لرئيسي ,لكن دون جدوى ,وكأنه فقد الرحمة !

تحدثت لكل من لديه حق في تغيير أي شيء ,دون جدوى .

عندما رجعت للمنزل دعوت الله وقلت : اللهم أنت قلت ادعوني استجب لكم !
اللهم أنت المجيب أنت أعلم بحالي منهم ومن نفسي فافرج عني ما أنا فيه .

ذهب في اليوم التالي للعمل وأنا متوقع أن أبدأ تلك الأعمال التي تم ضغظها في يوم واحد !

ماذا حدث ؟
قال أسياد العمل أن الأعمال في ذلك اليوم تقسمت إلى عدة أيام .!!!


أنا لم أصدق !
هؤلاء هم اللذين لم يكن لديهم أدنى شعور بالرحمة ,انقلبوا خلال ليلة وضحاها ؟

حمدت الله .

بعدها زاد يقيني وإيماني بأن هناك مجيب مستمع ,إله يسمع ويرى .

ذهبت للمنزل ,وفي تلك الليلة دعوت الله أن يريني آية تزيد يقيني وإيماني "صليت 13 ركعة قيام الليل"
بعد إنتهائي من الصلاة ,فتحت القرآن ,ووقعت عيني على هذه الآيات من سورة السجدة : ( إِنَّمَا يُؤْمِنُ بِآيَاتِنَا الَّذِينَ إِذَا ذُكِّرُوا بِهَا خَرُّوا سُجَّدًا وَسَبَّحُوا بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَهُمْ لا يَسْتَكْبِرُونَ تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفًا وَطَمَعًا وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ فَلا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَّا أُخْفِيَ لَهُم مِّن قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَاء بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ )


بعدها كان يقيني بالله ثابتاً ولله الحمد .

لا تصدقوا قصتي هذه ,لكن بالمقابل لا تصدقوا قصة بافوميت ...
لأني أقول الحق .

بعدها كل دعاء ولله الحمد يستجيبه الله لي .

قبل فترة ضاعت بطاقة الهوية الشخصية .
بحثت عنها مدة طويلة وبكل مكان .


بعدها دعوت الله .وبعد الدعوة بدقائق أمشاني الله إلى مكان البطاقة !!

انتبهوا للفظة " أمشاني"

نعم ذهبت إلى مكان البطاقة دون إرادة مني ,وكأني أُمشى !!

ومن لم يرد تصديقي فله الإختيار .


في النهاية :
من الذي يستجيب لدعائي إن لم يستمع له أحد أصلاً ؟؟
__________________
- ( بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ ) [الأنبياء : 18]
- ( وَقُلْ جَاء الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا ) [الإسراء : 81 ]
( قُلْ إِن كَانَ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَآؤُكُمْ وَإِخْوَانُكُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ وَأَمْوَالٌ اقْتَرَفْتُمُوهَا وَتِجَارَةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا وَمَسَاكِنُ تَرْضَوْنَهَا أَحَبَّ إِلَيْكُم مِّنَ اللّهِ وَرَسُولِهِ وَجِهَادٍ فِي سَبِيلِهِ فَتَرَبَّصُواْ حَتَّى يَأْتِيَ اللّهُ بِأَمْرِهِ وَاللّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ ) [التوبة : 24 ]

اللهم سيفٌ لكَ ,ودرعٌ لنبيكَ صلى الله عليه وسلم

مدونتي الخاصة
صفحة الله أكبر على الفيس بوك
رد مع اقتباس