أول قاعدة في تفسير أيات القران هو عدم إضافة ما لم يذكر فيها فهنا تذكر السفر إجمالا و لا تذكر نوعين من السفر و تقول يريد الله بكم اليسر فلماذا البحث عن العسر
ثاني قاعدة ليصل الشخص للحقيقة يجب ان يكون حيادي ومنطقي مع نفسه و يطبق القاعدة التي وضعها على جميع الحالات المذكورة في الأية و يذكر كذلك أن المرض فيه حالات فهل يجوز للصائم مثلا أن يفطر لمرض جلدي بسيط و إلا فهو يتستر على نواقص في سنته حسب المفهوم و الدور الذي نصبه لها
القاعدة الأهم هي العقل و المنطق فالسفر و المرض يحدد لزوم الإفطار خلالهما حسب درجة عناء الصائم كل واحد حسب قدراته البدنية فهناك شخص يستحمل السفر 50 كلم بدون عناء و هناك من يستحمل 80 كلم و من حدد مقدرا الصيام بمسافة معينة فلا عقل له و لم يكن على علم بإختراع وسائل النقل الحديثة
|