اقتباس:
و نحن في رمضان الشهر المبارك حضرني قول الله
شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَىٰ وَالْفُرْقَانِ
|
مهما وضع احدكم العراقيل أمام كِتاب الله !! لن يكون سببا فى وجود مصدر آصابه العطن والكذب والتدليس على
رسول الله ؟؟
ومهما حاولتم مِن إستخدام قول الله تعالى
اقتباس:
|
قل أطيعوا الله وأطيعوا الرسول
|
لِفرض دين الأراء والأوهام وجعله سيفاً على رِقابِنا فى عدم طاعتنا للرسول ؟؟ فنحن آطعنا الرسول فى قولهِ وفعلهِ وإقراره ! ولكن مشروطة مسبقاً بِطاعة الله نفسه!؟ فلم يكن إرسال رسول مِن السماء معناه !!
قبول الكذب عليهِ وقبول اللأمعقول .
اقتباس:
|
وَمَنْ كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَىٰ سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ
|
نّعم لم يحدد الله
مسافة محددة أو مرض محدداً حتى يكون تبريراً لِعدم الصيام !؟ تِلك عالمية القرآن ؟؟ وتِلك عقلانية إله ! وتِلك عظمة الله !! وعدم التحديد هو فى المقام الأول قوة كتاب الله !؟ فكيف أحدد مسافة كانت فى الماضى تُقطع بالشهور والأسابيع والأيام !!!!!!!!
واليوم
تُقطع بالساعات ؟؟
إن العقول التى لا تستوعب حركة تقدم الكّون ومتغيارته لن تستوعب دّين نّزل مِن السماء أبداً ؟؟ فليذهبوا لِدراسة قِصة أو سيناريو فِيلم ساقط أو كتاب مبتذل ! أو افكار ضالة ! أو يجلسوا حتى يأتى لهم الخبر مِن السماء بيّنة أن الله أنزل لهم نوراً وأبت قلوبِهم وآبصارهِم إدراك !! هذا السراج المنير والهدى
وكذلك عدم تحديد الله
لِنوع المرض ؟؟ رحمة لا يعلمها إلا العالمون فقط !؟ وهذا لا يفهمه المؤمنون ! لآن الأيمان ليس نِهاية الطريق بل هو
بِداية طريق !؟ فلا يتصدى لِكتاب الله مؤمن !! بل يجب أن يتصدى لِمن وضع كتاب الله فوق كل كِتاب كتبه
بشر ؟؟
إن الصراع القائم بينا وبينكم هو صِراع فِهم !! وصراع بين أرض وسماء ! وهو صِراع بين عقل وجمود ! وبين تجديد وقديم !
إن سقوطقكم المدوى فى عدم فِهم عدم تحديد مقدار الزكاة فى القرآن ؟؟ وإسقاطه على أنه غموض فى كِتاب الله هو إفساح مجال لِظهور منهج غير شرعى !! هو نفس الأشكالية التى وقعتم فيها الآن !!!!!!!!!!
فالله لم يحدد مسافة محددة أو مرض محدد ليكون سببا فى عذر لِإفطار يوماً فرضه الله !! ومن لم يذعن لِذلك طواعية دون كذب فهو
خارج ؟؟
فهل هناك مستوعِب ؟؟
أشك فى ذلك
