عرض مشاركة واحدة
  #22  
قديم 2016-07-28, 10:10 PM
أبو عبيدة أمارة أبو عبيدة أمارة غير متواجد حالياً
مشرف قسم حوار الملاحدة
 
تاريخ التسجيل: 2013-07-20
المكان: بيت المقدس
المشاركات: 6,025
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محب المعرفه مشاهدة المشاركة

طلب التفسير هنا هو التجسيم لو اني قلت لك ان الله كلم موسى بفمه هل ستقول ليس له فم
ستفرح كثيرا ايها الحشوي بهذا لكن فعلا كلم الله موسى ومحمد وغيرهم مثل ادم والملائكة ومن عرفنا منهم ومن لم اعرف لكن نتوقف في التفسير يعني الله كلم موسى هنا خلاص انتهينا فهو يتكلم انتم تخالفون هذا وتضيفون اضافة لابد منها كالملح على الطعام وهي للتجسيم لا بد وان تقول على الحقيقة ان لم تقل على الحقيقة فانت غير سني

المهم انظر هذه النصوص من كتبهم هم كحنابلة وهي من كتاب ابطال التأويلات

يورد ما يلي

17 - وَذَكَرَ أَبُو مُحَمَّدٍ الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْخَلالُ، فِيمَا خَرَّجَهُ مِنْ أَخْبَارِ الصِّفَاتِ، قَالَ: ذَكَرَ عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ الْحَافِظُ يَعْنِي: الدَّارَقُطْنِيَّ، وَرَأَيْتُهُ فِي كِتَابِ الصِّفَاتِ، قَالَ: نا مُحَمَّدُ بْنُ مَخْلَدٍ، قَالَ: نا الْعَبَّاسُ بْنُ مُحَمَّدٍ الدُّورِيُّ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا عُبَيْدٍ الْقَاسِمَ بْنَ سَلامٍ، وَذَكَرَ الْبَابَ الَّذِي يُرْوَى فِي الرُّؤْيَةِ وَالْكُرْسِيِّ، وَمَوْضِعِ الْقَدَمَيْنِ، وَضَحِكِ رَبِّنَا، وَأَيْنَ كَانَ رَبُّنَا، وَيَضَعُ الرَّبُّ قَدَمَهُ فِيهَا، وَأَشْبَاهُ هَذَا، فَقَالَ: هَذِهِ أَحَادِيثُ صِحَاحٌ، حَمَلَهَا أَصْحَابُ الْحَدِيثِ وَالْفُقَهَاءِ بَعْضُهُمْ عَنْ بَعْضٍ، وَهِيَ عِنْدَنَا حَقٌّ لا شَكَّ فِيهِ، وَلَكِنْ إِذَا قِيلَ كَيْفَ وَضَعَ قَدَمَهُ وَكَيْفَ ضَحِكَ؟ قُلْنَا: لا نُفَسِّرُ هَذَا وَلا سَمِعْنَا أَحَدًا يُفَسِّرُهَا

18 - وَقَالَ زَكَرِيَّا بْنُ عَدِيٍّ لِوَكِيعٍ: يَا أَبَا سُفْيَانَ، هَذِهِ الأَحَادِيثُ يَعْنِي: مِثْلَ: " الْكُرْسِيُّ مَوْضِعُ الْقَدَمَيْنِ "، وَنَحْوُ هَذَا؟ فَقَالَ وَكِيعٌ: أَدْرَكْنَا إِسْمَاعِيلَ بْنَ أَبِي خَالِدٍ، وَسُفْيَانَ، وَمِسْعَرًا يُحَدِّثُونَ بِهَذِهِ الأَحَادِيثِ وَلا يُفَسِّرُونَ



لاجظت كلامه يقول لا نفسر هذه الروايات يعني لا نعطيها معنى وهو عدم التفسير التفسير اصلا يعني التأويل وهو اعطاء او البحث عن معنى وهو هنا في كتابه ابطال التأويل ينص على هذا وهو عدم اعطاء هذه النصوص معنى

اليس كذلك
حسنا من نفس الكتاب : القاضي أبو يعلى ، محمد بن الحسين بن محمد بن خلف ابن الفراء (المتوفى : 458هـ)
يورد موضوعا تحت عنوان
فَصْلٌ فِي الدَّلالَةِ عَلَى أَنَّهُ لا يَجُوزُ الاشْتِغَالُ بِتَأْوِيلِهَا وَتَفْسِيرِهَا

ثم يفسر حديث الوجه لله كما يلي
الفصل الثاني: فِي إطلاق القول بأنه خلق آدم عَلَى صورته وأن الهاء راجعة عَلَى الرحمن

68 - وقد روى أَبُو عبد الله بن منده بإسناده، عن إسحاق بن راهويه، قَالَ: قد صح عن رسول الله، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، أنه قَالَ: " إن آدم خلق عَلَى صورة الرحمن " وإنما علينا أن ننطق به والوجه فيه أنه ليس فِي حمله عَلَى ظاهره ما يحيل صفاته ولا يخرجها عما تستحقه، لأننا نطلق تسمية الصورة عليه لا كالصور كما أطلقنا تسمية ذات ونفس لا كالذوات والنفوس يبين صحة هَذَا أن الصورة ليست فِي حقيقة اللغة عبارة عن التخاطيط وإنما هي عبارة عن حقيقة الشيء، ولهذا يَقُول عرفني صورة هَذَا الأمر
ويطلق القول فِي صورة آدم عَلَى صورته سُبْحَانَهُ لا عَلَى طريق التشبيه فِي الجسم والنوع والشكل والطول لأن ذَلِكَ مستحيل فِي صفاته وإنما أطلقنا حمل إحدى الصورتين عَلَى الأخرى تسمية لورود الشرع بذلك عَلَى طريق التعظيم لآدم كما قَالَ تَعَالَى فِي أزواج النبي: {وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ} وليس بأمهات فِي الحقيقة لكن عَلَى وجه التعظيم، ولأن فيه معنى ينفرد به من بين سائر ذريته، وهو أنه لما وجد حيا كان كاملا لم ينتقل من حال صغر إلى كبر، ومن حال ضعف إلى قوة، ومن حال جهل إلى علم، كذلك الله تَعَالَى فِي حال وجوده كاملا لم ينتقل من
نقص إلى كمالا، ولا يجوز أن يقال أن هَذَا المعنى موجود فِي خلق حواء وفي الملائكة لأنه وإن كان خلقهم عَلَى ذَلِكَ فآدم أكمل منهم لأن الله أسجدهم له، ولأنه قَالَ: {لَقَدْ خَلَقْنَا الإِنْسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ} ولأن حواء ناقصة بالأنوثية وليس فِي حمل إحدى الصورتين عَلَى الأخرى ما يوجب المساواة كما قَالَ تَعَالَى: {إِنَّ مَثَلَ عِيسَى عِنْدَ اللَّهِ كَمَثَلِ آدَمَ} ومعلوم أن آدم أفضل لأنه لم يخلق من نطفة، ولا اشتمل عليه رحم وعيسى وجد فِي ذَلِكَ

لاحظ هذا الكلام الطويل هل هو تفسير ام غير تفسير
طبعا تفسير بمعنى انه يناقض نفسه اصلا فكتابه ابطال التأويلات وهو يخالف ويكتب تأويلا للحديث هذا وقل مثل هذا في كل كتابه

المهم هنا لو انه قال للحديث مناسبة وهي ان الرسول ينهى عن ضرب الوجه لكون الله هو من اختار هذه الصورة لانتهى الموضوع


انا كمفوض هنا لا انكر هذا الحديث لكن اقول لله صورة لكن ادم ليست صورته كصورة الرحمن

ثم لماذا الرحمن وادم صورتها يمكن القبول بها بينما حواء والله لا يمكن
لا يمنكنك من خلال أمر يعتقده كل أهل السنة والجماعة وان الصفات اللاهية هي صفات توقيفية فلا ننفيها ولا نشبهها ، وين تيمية فهو شيخ الاسلام ولا يبغضه سوى الرافضة .
ومن ينكر أن الله تعالى ذات وله صفات وأن الله تعالى يرى ، ويرى ما يرينا من هيئته وصفاته والتي تدركها أبصارنا فهو كافر بالقرآن الكريم أصلا ، فدع عنك أعذار سقيمة ومعتزلية أو شيعية متناقضة ومتهافتة كي تطعن على فئة من المسلمين ردت كثير من الضلال عن ضلالتهم وارجعت للاسلام أصالته وبريقه عند كثير من المنحرفين والمحرفين .
رد مع اقتباس