[أبو أحمد الجزائري]

بسم الله الرحمن الرحيم
يسjدل الشيعة الإمامية بأية التطهير:
وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَىٰ وَأَقِمْنَ الصَّلَاةَ وَآتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا سورة الأحزاب: 33
في عصمة الأئمة 12 لديهم و قالوا :
ان العصمة تعني أن الإمام معصوم من الذنوب كلها صغيرها وكبيرها لا يزل عن الفتيا ولا يخطئ في الجواب ولا يسهو ولا ينسى ولا يلهو بشيء من أمر الدنيا . كما جاء في ميزان الحكمة ج1 ص 174.
ورد في بحار الأنوار ج25ص350-351 من قول المجلسي
: " إن أصحابنا الإمامية أجمعوا على عصمة الأئمة – صلوات الله عليهم – من الذنوب الصغيرة والكبيرة عمداً وخطأً ونسياناً من وقت ولادتهم إلى أن يلقوا الله عز وجل "
و في المقابل
نرى أن الأئمة يعترفون بإقترافهم الذنوب و المعاصي و طلب المغفرة من الله شأنهم شأن سائر العباد
يقول علي رضي الله عنه :
" لا تخالطوني بالمصانعة ولا تظنوا بي استثقالاً في حق قيل لي ولا التماس إعظام النفس ، فإنه من استثقل الحق أن يقال له ، أو العدل أن يعرض عليه ، كان العمل بهما أثقل عليه ، فلا تكفوا عن مقالة بحق ، أو مشورة بعدل ، فإني لست في نفسي بفوق أن أخطئ ولا آمن ذلك من فعلي ".نهج البلاغة ص335
كذلك:
" اللهم إغفرلي ما أنت أعلم به مني ، فإن عدت فعد علي بالمغفرة ، اللهم أغفر لي ما وأيت من نفسي ولم تجد له وفاءً عندي اللهم إغفرلي ما تقربت له إليك بلساني ثم خالفه قلبي ، اللهم اغفر لي رمزات الألحاظ ، وسقطات الألفاظ ، وشهوات الجنان ، وهفوات اللسان".!!!

نهج البلاغة ص104
فهذا أبو عبدالله يقول :
" إنا لنذنب ونسئ ثم نتوب إلى الله متاباً ".
بحار الأنوار ج25 ص207
و كذلك الكاظم:
رب عصيتك بلساني ولو شئت وعزتك لأخرستني ، وعصيتك ببصري ولو شئت لأكمهتني ، وعصيتك بسمعي ولو شئت وعزتك لأصممتني
بحار الأنوا ج25 ص203
المعصوم يعترف و المعمم يكذب من نصدق؟؟؟
أين هذا التطهير و أين هذه العصمة يا روافض؟؟؟؟؟